بمناسبة مرور 20 عاماً على تأسيسها وبرعاية وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني،نظمت أمس الأربعاء مدارس ومعهد الإيمان البطولة الأولى للرياضة الموحدة لذوي الإعاقات الذهنية ولاعبين أسوياء ، في إطار فعاليات المهرجان الاحتفائي بمرور عشرين عاماً على تأسيس المعهد. شارك في البطولة التي أقيمت على صالة نادي بلقيس بصنعاء 150 لاعباً ولاعبة من ذوي الإعاقات الذهنية، و90 لاعباً من الأسوياء يمثلون 6 مدارس بأمانة العاصمة وهي “رابعة العدوية، بغداد، خولة ، أولادنا، اللغات، وديان حدة، وبواقع 15 لاعباً من كل مدرسة. وتأتي البطولة في إطار الاحتفال بمرور عشرين عاماً على تأسيس معهد الإيمان التأهيلي للتربية الخاصة وتعليم النطق، وتهدف إلى دمج المعاقين ذهنياً في المجتمع من خلال إقامة الأنشطة المختلفة التعليمية والرياضية والثقافية، وكذا نشر ثقافة ذوي الإعاقة الذهنية في أوساط المجتمع. وتنافس في البطولة التي أُقيمت ليوم واحد لاعبون معاقون وأسوياء في ألعاب رياضية مختلفة،هي:(كرة القدم ، تنس الطاولة ، البوتشي ، الهوكي الأرضي ، ألعاب الأنشطة الحركية)..وتهدف الألعاب إلى استعراض بعض قدرات المعاقين ذهنياً في الرياضة مع رياضيين أسوياء، وكذا تهدف إلى دمج اللاعبين المعاقين مع لاعبين أسوياء خصوصاً ودمجهم في المجتمع عموماً. وفي المهرجان الرياضي أكد وزير الشباب والرياضة معمر الإرياني أهمية رياضة المعاقين عموماً ورياضة ذوي الإعاقة الذهنية خصوصاً لما لها من أثر إيجابي على الفرد المعاق وانعكاسات ذلك على المجتمع بشكل عام..وأعرب الإرياني عن تقديره لجهود مدارس ومعهد الإيمان التأهيلي للتربية الخاصة والنطق في خدمة شريحة ذوي الإعاقات الذهنية في المجالات التأهيلية والتدريبية والرياضية، مثمناً دور وزارة الشئون الإجتماعية والعمل على خدمتها ورعايتها لشريحة المعاقين في اليمن،وأبدى وزير الشباب والرياضة إستعداد وزارته لدعم شريحة المعاقين فيما يتعلق بالأنشطة الرياضية، وتذليل الصعاب أمام الرياضيين المعاقين ومن يعمل على خدمتهم. والقيت في المهرجان الرياضي كلمات من قبل الدكتورة إيمان عنقاد..ومعهد الإيمان، وعبد الله الهمداني المدير التنفيذي لصندوق تأهيل ورعاية المعاقين، وعبدالله الغويدي مدير تربية أمانة العاصمة أكدت في مجملها ضرورة الإهتمام برياضة المعاقين، ودعمها ورعاية لاعبيها. ولفتت الكلمات إلى ضرورة العمل على نشر ثقافة رياضة المعاقين في أوساط المجتمع، وكذا نشر الثقافة العامة والتوعية بذوي الإعاقات في مختلف الأنشطة التعليمية والرياضية والثقافية لما من شأنه الإرتقاء بثقافة ووعي المجتمع بهذه الشريحة الكبيرة في المجتمع اليمني. وقد تم تكريم اللاعبين الفائزين في المسابقات الرياضية بالميداليات والكؤوس، كما تم تكريم المدارس المشاركة في البطولة التي حضرها المئات من أهالي وأسر المعاقين والجمهور الرياضي.