الخروج المبكر لفريق كرة نادي شعب إب في مشاركاته الآسيوية التي يختتمها الأربعاء القادم في سلطنة عُمان.. رغم الأداء الجيد الذي قدمه نجوم العنيد إلا أن النتائج كانت سلبية ليخرج العنيد من المولد الآسيوي بلا حمص الشام.. دفاع مهزوز،وهجوم مشلول مهاجم وحيد وآخر في المدرجات،ومدافعان أحدهما في المدرجات وآخر احتياط لتواضع المستوى. استغنوا عن النجم أيمن الهاجري في النجمة البحريني ولم يجدوا البدلاء..أي إدارة تلك التي تلهث وراء السفريات الخارجية ..... الإدارة الشعباوية كانت ذكية في حكاية السفريات الخارجية فقط عندما أقرت تسفير شلتها من خارج أسوار الإدارة حتى لا ينتقدوها مستقبلاً عن سلبياتها مع فريق القدم. ماذا لو كان الإداريون يعملون من أجل النادي وفريق القدم وما يعانيه من نقص في خطوطه لاسيما الدفاع والهجوم وقد شاهدنا آسيوياً بأنه كان بالإمكان أفضل وأحسن مما كان ولكن... مهازل وتجاوزات إدارية أحرجت الفريق آسيوياً والخوف أن تفشله محلياً في الدفاع عن لقبه.. لعب ست مباريات فاز في ثلاث وخسر ثلاث آخرها بالأربعة أمام العروبة.. وياويل من ينتقدهم.. لا ألوم الذين انتقدوا الإدارة فالحقائق تتوضح أن الإدارة همها مصالحا وليس مصلحة النادي والفريق بدليل عدم الاهتمام بالفريق وكيف يعاني وبشكل واضح من نقص في الدفاع والهجوم ...ثغرات كبيرة والخوف يسقط العنيد في الدوري. ومن هنا ورغم السلبيات الإدارية الواضحة فإني أدعو جماهير ومحبي شعب إب إلى الالتفاف حول نجوم فريقها الذين يؤدون ماعليهم وزيادة حسب إمكاناتهم ولا تخلط السلبيات الإدارية باللاعبين الذين يستحقون الإشادة والمؤآزرة حتى يحافظوا على توازنهم في الدوري.