الإهداء.. إلى العبقري العظيم الذي ضبط نبضات قلوبنا على تقاسيم سيمفونياته, ونبرات صوته المثخن بالإبداع, ونحت في صميم أعمارنا خارطة عشق فتي، يتجدد صباه دائماً.. الى الفنان “أيوب طارش عبسي”. صدى الناي مازلت في أصبى ترانيمي وفي أَوج التَّغنّي لا العمر أوهنَنَي ولا نالت صروف الدهر منٍّي مازال يصغي لي الوجود إذا ابتهلتُ مؤ...ذناً ويذوب وجداً حين يسمعني أغنٍّي ***** “مكانني ضمآآآن” لاماء السماء يطفي وقيد الشوق في كبدي ولا الأنداء ُتغْنى ***** “وووطائر امغرب؟” ما أنفك السؤال يحوم في وتري وفي آفاق فني يذكي, كأيامي الحيارى نشوة الأشجان في شهقات لحني ***** “كوخي حديد” كلما غنيت زاد تجهماً لاستوعب المعْنى الرقيق ولا سمعني ***** “خذ من عيوني ماتشاءُ” من النوى وأحكي أساطير الهوى للكون عنّي ***** “من أجل عيْنيْك “التي بسهام سحرك قد رمتْني أهديتُ آلاف العيون السود آهات التَّمنٍّي ***** “كم يانجوم زاورت روحي ولكن “الوجوه البيض” شعَّتْ كالهلال بليل حزني ***** “تمشي بخفهْ” لارتعاش نهودها سرٌّ عصيٌّ لاجتلتهُ فراسة المُفتي, ولا من ظنَّ شيخاً... واستجار ب”خاب ظنٍّي”).