- الألمان مايزالون قوة لاتقهر.. ففي عالم المستديرة التي سجلت العام 2013م عام الألمان،عام الاجتياح الألماني لأوروبا.. ليس اجتياحاً عسكرياً كما حدث في عهد هتلر. اجتياح كروي فالمستشارة الألمانية التي صرحت قبل مواجهة الدور نصف النهائي أن نهائي أوروبا ألماني ألماني.. إنه تحدي الجبابرة في كل شيء. - تطور وقوة البندس فيجا الألماني الذي يشهد طفرة كروية غير عادية فنياً وجماهيرياً.. ويعتبر الدوري الألماني من أقوى دوريات العالم فنياً وجماهيرياً. - عكس نفسه إيجاباً على الأداء الكبير للمنتخبات والأندية الألمانية بدليل وصول الثنائي الألماني بايرن ميونيخ وبروسيا درتموند إلى نهائي بطولة أوروبا لأول مرة في تاريخهما وعلى حساب أندية أوروبية تفوقهم في كل شيء ولكن..العناد الألماني وحب القوة والتسلط جعلهم يسحقون الأندية الأوروبية. - آخرها البايرن.. يلقب برشلونة درسين في عالم المستديرة لاكبير يظل إلى الأبد إلا الله تعالى.. قهر البرشا ذهاباً بالأربعة وسحق البرشا إياباً بالثلاثة النظيفة التي لاتحتاج إلى غسيل بعد الألمان ليصل إلى نهائي أوروبا مع جاره وبلدياته بروسيا درتموند الذي هو الآخر تخطى عقبة الريال مدريد بأربعة مقابل هدف وإياباً خسر من الريال بهدفين ولكنه تأهل بفارق هدف إلى نهائي أوروبا.. هكذا سواها الألمان في وصولهما إلى القمة الأوروبية.. هكذا جاء الاجتياح الألماني لأوروبا كروياً. القمة الأوروبية 2013ماركة ألمانية خالصة من العيار الثقيل. عذراً عشاق الليغا ومتعصبي الريال والبرشا إنه زمن الألمان تقبلوها بروح رياضية. دورينا يعاود الانطلاق في رحلة الإياب وسط فقر مالي وفني كبيرين شاهدنا الجولة الأولى إياباً مستوى هزيلاً ومتواضعاً وغياب جماهيري واضح. - خدعوهم بقولهم دعم 25مليون قبيل انطلاق الموسم.. ومع حركة الرياح ودورات المستديرة تبخرت الوعود.. واختفت الفلوس وتاهت الأندية بين اتحاد كرة القدم الموقر ووزارة الشباب والرياضة التي تحرص دائماً على ذبح الأندية وكان الصندوق الأسود في وجوه الأندية فارغاً في الوقت الذي يكون لصرفيات مئات الملايين متوفراً وسخياً.. وعلى رياضتنا السلام والاستسلام للواقع والقادم أسوأ وعلى الأندية وجمعياتها العمومية وضع حد لإدارات الأندية التي دائماً تقبل بالأمر الواقع حتى تدمر الأندية وأكثرها علشان مصالحها الشخصية وعلاقاتها.