الدكتور عثمان سعيد أحمد القباطي أحد الحاصلين على درجة الماجستير والدكتوراه في مجال الإدارة والتدريب من دولتي العراقوسوريا.. وقد مضى على تخرجه أكثر من سنتين إلا أنه عجز عن الحصول على وظيفة تتناسب مع درجته العلمية وحاجاته المعيشية.. وهو يمر الآن في ظروف صعبة وقاسية وقد باع كل ما يملك للإنفاق على أفراد أسرته وأيضاً على كاهله أعباء الديون التي يتحملها كمصاريف البحث عن الوظيفة في محافظة تعز إلى محافظة صنعاء ويتنقل بين المحافظات الأخرى وقد يستمر المكوث في بعض هذه المدن أحياناً لأشهر وما يترتب على ذلك من مصاريف كثيرة ارهقت كاهله.. وتجذر الإشارة إلى أن الدكتور عثمان القباطي قبل أن ينال درجة الدكتوراه كان قد التحق بالوظيفة العامة في ديوان عام وزارة التربية والتعليم، وفي العام 2000م ثم ابتعاثه في منحة دراسية على حساب الوزارة إلى دولة العراق ليكمل الدراسات العليا في درجة الماجستير.. وقد حقق النجاح والتفوق وحصل على المرتبة الأولى على مستوى الدفعة في الجامعة بدولة العراق ثم انتقل بعد ذلك إلى سوريا واكمل الدراسات العليا في الدكتوراه، وحصل على درجة الامتياز.. ثم بعد ذلك عاد متوجهاً إلى أرض الوطن، فرحاً ومسروراً بما حققه من نجاح وتفوق علمي وكله أمل وتفاؤل بالمستقبل القادم والغد المشرق.. لحظات وصوله إلى بلاده اليمن تبددت كل أحلامه وذهبت أدراج الرياح، لما لاقاه من إهمال وتجاهل وظلم واجحاف في حقه.. ويؤكد الدكتور القباطي أنه المتخصص الوحيد في مجال الإدارة والتدريب على مستوى الجمهورية، وهو حتى الآن لم يجد وظيفة جديدة تناسب مؤهله العلمي بمنحة إدارة تناسب مؤهله العلمي على حساب عمله السابق ودرجته الوظيفية في ديوان عام الوزارة والتي مازالت شاغرة حتى الآن.. ويناشد القباطي رئيس الجمهورية، ورئيس الوزراء بالنظر في قضيته.. ويناشد القباطي بعين الاعتبار انتصاراً للعلم والعدالة.. والله من وراء القصد.