فجع الوسط الثقافي والأدبي والإداري بوفاة الدكتور أسامة عبدالرحمن عثمان، الذي وافته المنية أمس الأول، وصلي عليه أمس الجمعة بالمسجد النبوي في المدينةالمنورة. ولد الراحل في عام 1362ه/ 1942م بالمدينةالمنورة، وحصل من جامعة مينيسوتا على الماجستير في الإدارة العامة، والدكتوراة من الجامعة الأمريكية بواشنطن عام 1970م. وتدرّج في وظائف أعضاء هيئة التدريس بجامعة الرياض حتى وصل إلى درجة أستاذ عام 1979م، وعمل عميدًا لكلية التجارة، وكلية العلوم الاجتماعية، وكلية الدراسات العليا، ومستشارًا في عدة هيئات علمية، وعضو في هيئة تحرير المجلة العربية للإدارة، ومجلة العلوم الاجتماعية. وأصدر عددًا من الدواوين الشعرية، منها: «واستوت على الجودي»، و»شمعة ظمأى»، و»غيض الماء»، و»عينان نضاختان»، و»رحيق غير مختوم». كما أصدر ملحمتين شعريتين، هما: «نشرة الأخبار»، و»شعار». وقدم الراحل للساحة الفكرية عددًا من المؤلفات الأخرى في مجالات البحث العلمي والفكري والثقافي والتنموي، ومنها: «البيرقراطية النفطية ومعضلة التنمية»، و»الثقافة بين الدوار والحصار»، و»عفوًا أيها النفط».