تعرض عصام محمد عبدالله ناجي الشرماني إلى اعتداء من قبل عدة أشخاص مجهولين انتهى بإزهاق روحه أثناء عمله في بقالته الساعة الثالثة فجراً من يوم السبت 12/26/ 2009م بحارة الخشبة بشارع 26سبتمبر بالقاعدة محافظة إب. الجناة الذين سددوا للمجني عليه عدة ضربات على الرأس بواسطة آلة حادة جعلته ينزف حتى فارق الحياة ما يزالون طلقاء حتى اليوم رغم مرور ثلاثة أشهر على الواقعة. وأشار شهود إلى أن المجني عليه ظل فاتحاً أبواب بقالته حتى الساعة الثانية بعد منتصف الليل. وأفاد أخ المجني عليه أن البقالة بقيت مغلقة حتى الظهر واستغرب من عدم فتحها ورأى أنها مغلقة من الداخل فحاول أن يطرق الباب حتى يستيقظ أخوه ولكن دون فائدة. وساوره شعور غريب فحاول أن يطرق بقوة وأن يفتح الباب بعد أن تجمع عدد ممن كان في المنطقة ونتيجة الطرق الشديد حسب قول أخ المجني وجد المتجمعون »«عصام» مربوطاً بحبل في عنقه وبجواره حمام من الدم. تقرير الأدلة الجنائية بالمحافظة أشار إلى أنه تم العثور على جثة المجني عليه عصام “20عاماً” في البقالة التي يعمل بها والواقعة بحارة الخشبة بشارع 26سبتمبر بالقاعدة حيث كانت جثة المجني عليه ملقية على البطن ومربوط بحبل على رقبته وآثار الدماء منتشرة على مسافة 2متر من مكان الجثة حتى باب المخزن داخل البقالة، وتوجد بالمجني عليه تسعة جروح قطعية نازفة في الرأس بالإضافة إلى قطع أذنه اليسر. أما التقرير الطبي الشرعي الخاص بالمجني عليه، فأوضح أن “عصام” تعرض للاعتداء بأدوات حادة نتج عنه عشرة جروح مختلفة الأطوال وخمسة سحجات وكسور. وعلى ضوء هذا قامت عناصر البحث الجنائي بإجراء التحقيقات مع بعض من يشتبه بهم وجمع القرائن حتى منتصف شهر يناير 2010م ومن ثم تم إحالة ملف القضية إلى النيابة العامة بتاريخ 17/1/2010م ونتيجة عدم وجود متهم بالقضية نظراً لأن إجراءات البحث والتحري فيها لم تلق كفاية ولم تكن مكتملة للأدلة ونتيجة مطالبة أولياء دم المجني عليه بإعادة القضية إلى البحث الجنائي لإجراء مزيد من البحث والتحري قررت النيابة إعادة القضية إلى البحث للتحري. إلى ذلك قدم أولياء دم المجني عليه عصام محمد عبدالله ناجي الشرماني إلى ملحق “الإنسان” مناشدة طالبوا رفعها إلى محافظ محافظة إب القاضي أحمد عبدالله الحجري ووزير الداخلية مطهر رشاد المصري لتوجيه البحث الجنائي وأفراد الأمن ببذل مزيد من الجهود للتوصل ومعرفة الجناة في قتل المجني عليه “عصام”. وأشارت المناشدة إلى أن أفراد البحث الجنائي والأمن بمنطقة القاعدة محافظة إب رغم جهودهم التي بذولها والتي يشكرون عليها منذ ارتكاب جريمة القتل في 26/ 12/2009م إلا أنهم حتى الآن لم يتوصلوا إلى معرفة الجناة. كما طالب أولياء دم المجني عليه تكاتف الجهود والعمل من أجل معرفة الجناة وتقديمهم للعدالة.