ضمن المباريات المؤجلة من الدوري الممتاز لكرة القدم التقى أمس الإثنين على ملعب الصقر في بيرباشا عنيد اللواء الأخضر شعب إب ورشيد الحالمة تعز وذلك في مواجهة جيدة أهدر خلالها أصحاب الأرض والضيوف عديد الفرص السانحة للتهديف ليكتفي الفريقان بإحراز أربعة أهداف هي حصيلة اللقاء 2/2. واجمالاً نستطيع القول: إن العنيد بقيادة مدربه الوطني أحمد علي قاسم قدم مباراة تكتيكية وعالية المستوى. كذلك الحال بالنسبة للرشيد ،حيث استطاع تلاميذ المصري سامح اسماعيل أن يصلوا إلى مرمى العنيد في أكثر من غزوة هجومية ليتبادل الفريقان الغزوات الهجومية عبر العمق والأجناب وليصل مهاجمو الفريقين إلى المناطق المحظورة في أكثر من طلعة هجومية تميزت جميعها بالوصول عبر الأطراف إلى أن أهلت الدقيقة 24 من عمر اللقاء ليحرز الرشيدي المرعب والقناص صدام قاسم هدف السبق لفريقه بطريقة ذكية ورائعة منهياً شوط اللقاء الأول بتقدم الرشيد بهدف دون مقابل..وجاء الشوط الثاني ليشهد صحوة مبكرة للعنيد على طريق التعديل ليتحقق لتلاميذ أحمد علي قاسم المراد في الدقيقة الثالثة من الشوط الثاني،حينما تمكن قائد الفريق وضابط إيقاعاته نجيب الحداد من تعديل النتيجة بعد تسجيله لكرة ثابته من خارج خط ال18 لم ينتبه لها عصام عبده قاسم إلا وهي تنفض الشبكة الرشيدية وجاء ذلك الهدف ليرفع وتيرة الأداء وبرغم المحاولات الرشيدية المتتالية على مرمى العنيد إلا أن خط وسطه وخط المقدمة استطاع وبفضل التبديلات الناجحة من مجاراة الرشيد والحد من حماستهم الزائدة. ليتواصل الكر والفر في مجمل مربعات الملعب حتى جاءت الدقيقة 25 ليؤكد من خلالها العنيد أنه لن يفرط بلقاءاته المؤجلة حينما أحرز تيدي اليكس جيمس هدف التعزيز وسط صيحات مؤآزرة من جماهير العنيد وهي صيحات آتية من المقصورة الرئيسية التي هيمن عليها مناصرو العنيد عبر كوكبة متميزة يتقدمهم النجم الشعباوي ونجم المنتخبات الوطنية الأسبق عبدالسلام الغرباني, وبرغم أن العنيد واصل عطاءاته بعشرة لاعبين إلا أنه تمكن من إغلاق كل المنافذ المؤدية إلى مرماه وفي ظل التحركات المزعجة لصدام قاسم – اوكوزي عمر ومحمود جمال وفي ظل المد الهجومي المتواصل للرشيد والذي قوبل بأكثر من غزوة شعباوية خطيرة حتى جاءت الدقيقة 32 من زمن الشوط الأول ليعلن خلالها أوشي الرشيد عودة فريقة إلى أجواء اللقاء من جديد بعد تسجيله لهدف التعديل الذي خطف من خلاله الأفراح الشعباوية ومع امتداد الوقت إلى الدقيقة 90 حاول أصحاب الأرض استغلال النقص العددي في صفوف العنيد إلا أن صافرة الختام كانت هي الأقرب لإنهاء اللقاء بالتعادل الإيجابي بين الفريقين ليصل الشعب إلى النقطة 25 بينما وصل الرشيد إلى النقطة 22. طاقم التحكيم: حسين علي – مبروك قرابش – علي أحمد العنبري – خليل المعمري راقبها مجاهد الصراحة وعن فرع الاتحاد عبدالقادر الشريف.