قامت مجموعة مسلّحة ليلة أمس بإطلاق النار على رجال الأمن في قسم شرطة الجديري بتعز وقطع وإغلاق شارع جمال وسط المدينة، وتم الاعتداء على بعض المواطنين بالضرب المبرح وتهشيم إحدى السيارات في جانب الشارع. وأكد ل«الجمهورية» العميد محمد الشاعري، مدير أمن محافظة تعز أنه تم الإسراع بتعزيز قوة أمنية مكوّنة من ثلاثة أطقم عسكرية قامت بتمشيط المنطقة ومتابعة ومطاردة أفراد هذه العصابة للقبض عليهم، مضيفاً أنه أثناء مطاردتهم قام هؤلاء بإطلاق النار على أفراد الأمن ومقاومتهم ما أدّى إلى تبادل إطلاق النار واشتباكات مسلحة وقعت بين الطرفين. مشيراً على أن أفراد هذه العصابة هم من المتهمين والمطلوبين أمنياً بعدة قضايا, حيث سبق لهم أن قاموا قبل أكثر من شهر بالهجوم والاعتداء وإطلاق النار على قسم شرطة الجديري. وأكد العميد الشاعري أنه وفي أثناء تبادل إطلاق النار من قبل أفراد الأمن والمسلّحين أصيب أحد المسلّحين، وتم القبض عليه ومازال حتى الآن محتجراً في غرفة المستشفى العسكري لتلُقي العلاج، لافتاً إلى أن أفراد هذه العصابة يطالبون بالإفراج عن زميلهم المحتجز لدى الأمن. وأضاف العميد الشاعري: إن هؤلاء المسلّحين الخارجين عن القانون يقومون بالضغط على الجهات الأمنية من أجل الإفراج عن زميلهم من خلال الاعتداء وإطلاق النار على رجال الأمن ونشر الفوضى. منوّهاً إلى أن الأجهزة الأمنية في يقظة مستمرة ولن تتهاون أبداً مع أي شخص تسوّل له نفسه المساس بالأمن والاستقرار.