أكد لاعبا فريق الطليعة السابقين إبراهيم عبدالواحد الجعفري وحمدي المقطري عضوا إدارة نادي الطليعة الاحتياطيين في رسالة وجهاها إلى الجمعية العمومية للنادي وللرأي العام أن الإدارة أصبحت عاجزة عن تأدية دورها بسبب منح الثقة العمياء من قبل رئيس النادي ونائبه لبعض الإداريين الذين يستغلون الثقة لتمرير مصالحهم الشخصية على حساب مصلحة النادي وأن المسئول الإعلامي للنادي أصبح يدير النادي في كثير من الأمور الفنية والإدارية رغم أنه ليس له صلة بأي مجال رياضي على حد قول الجعفري ابراهيم والمقطري حمدي اللذان أوردا نقاطاً قالا إنها تشخّص واقع الطليعة الحالي..وأرجعا ماهو حادث إلى عدم مكاشفة بعض الإداريين لرئيس النادي كيف صعد إلى الدرجة الأولى وهبط سريعاً رغم توفر الإمكانات المادية والبشرية وتحول بعض الإداريين إلى مدربين متجاهلين عملهم الأساسي والطوعي الذي بموجبه منحوا الثقة وأن تفويض رئيس النادي ونائبه لما عرفناه عنهما من الصفحة البيضاء النقية ولو كنا نعلم بوجود إداريين مجربين لما منحنا مع الجمعية العمومية ثقتنا بالتفويض بالتزكية لاختيار من يريدوه في الإدارة لأننا هدفنا حينها لاعتبار مصلحة النادي الأحق بعيداً عن وجودنا بالإدارة من عدمه وعبر عن استغرابهما من تجاهل إدارة الطليعة للرسالة التي وجهت لها من مكتب الشباب والداعية للرد على استقالة الأمين العام للنادي الذي أصبح يراقب مباريات الدوري وهذه مخالفة صارخة للائحة ورفض استبدال الأمين العام بالعضو الاحتياطي المزكى من قبل أعضاء الإدارة الاحتياطيين. وأكد العضوين الاحتياطيين لإدارة الطليعة إبراهيم الجعفري وحمدي المقطري أن حبهما للنادي وراء توجيه التنبيهات المستمرة والتي كان أولها قبل انطلاق الموسم وحذرنا من وقوع أخطاء ستؤدي بالنادي إلى الهاوية ولكن الجميع تجاهل ماحذرنا منه وأصبح النادي بسببه في وضع لايحسد عليه وأصبحوا يتهربون من المسئولية وكل يلقي المسئولية على الآخر.. ودعا الجعفري والمقطري إدارة الطليعة لمراجعة حساباتها..واعتبرا الهبوط ليس نهاية العالم على حد قول أحد الإداريين ولكنه مأساة لجمهور الطليعة وكارثة لرياضة تعز والطليعة ليس حقل تجارب أو وسيلة أو أداة يستفيد منها البعض على حساب تاريخ وجمهور النادي ورياضة تعز التي بحاجة إلى وقوف الخيرين لدعم وإسناد مجموعة الخير لدعم الرياضة والشباب في تعز..وتمنيا أن تخيّب الأيام والنتائج توقعاتهما ويبقى الطليعة كما عهدناه وكما نأمل له دائماً ..مع احترامنا لكل من سيعارضنا الرأي ويناقضنا في القول.