علي هاشم علي والدي الحبيب الغالي محمد عبد الباري الفتيح رحمة الله عليك : لن أبكيك يا وطن ،، لن أسمع حثالة هذا التاريخ أنيني وانتحابي وانت من كان لي كل الأمل ،، لن أبكيك وأنت أجمل من سكن في اعماقي أغنية للفرح المبشر بميلاد الحب والانسان والحياة .. آهٍ يا أبي آهٍ ، لما رحلت قلي ، ونحن بالله عليك لمن ، قد تأكلنا الزمان جدبه وكنت انت الحب الذي يروي ظمأ السنين ، وقيثارة عاشق علمنا كيف نقهر الظلم ، ونهزم الآهات ، ونعدو على احلام الضائعين كي نزرع الأمل في كل البوادي. هنيئاً لك اليوم يا هاشم علي رحمة الله عليك ها قد أتاك قمريك الذي سجع على أغصان لوحاتك ، قمريك الذي انتظرت قدومه كي تزيل عن لوحاتك الستار لتبدأ انت وهو في ترتيل ترانيم الحياة التي لم يدركها بعد التائهون. ارحل أيها الشادي الجميل في سفر الخالدين ، يا من عشق البساطة لأنه يعلم أنها زاد الصادقين ، يا من شكّل الكلمات بجماله الرباني النقي ، وصانها بجلاله بعيداً عن اعين الحاقدين ، يا من افترش الألم ، وعلمه بالصبر كيف تعلو الأوطان سمواً بمن كانوا لها هم الوطن وكل الوطن رغم جفاء الأيام والسنين . ارحل أبا مطر .. فلن تختفي أصوات رعودك من هذه الحياة ، وستبقى خالدة فينا ، وفي كل شبر من هذا الوطن الغالي وإلى الأبد .. ارحل أبي وسلِّم لي على أبي. محمد ناجي أحمد “المشقّر بالسحاب” محمد عبد الباري الفتيح ،السائر في درب الهوى ،يصل إلى سدرة الطريق ومنتهاه...في جنة الخلد يا شاعر المستضعفين ،ما زالت نبوءتك في تحرير الحجاز تنتظر لحظتها. محسن علي خصروف الشاعر الكبير محمد عبد الباري الفتيح الذي أعطى للوطن شعراً ونثراً وعملاً ميدانياً كل ما لديه وأفنى عمره في سبيل الوطن والكلمة الصادقة الشريفة المبدعة يغادرنا في هدوء وتواضع كعادته يطفح قهراً وإهمالاً، رحم الله الشاعر الفذ الذي تميز بالتواضع الشديد والصدق في القول والعمل،نصير الوطن وقضاياه والفقراء وهمومهم، الذي وقف دوماً على الضد تماماً من الظلم والقهر الذي لطالما عانى منهما حتى لقي ربه محملاً بكم هائل منهما، لك المجد والخلود أيها الرائع الذي ملأت الدنيا إبداعاً. نم قرير العين لأن ما تريده قد بدأ الشعب خطوته الأولى على طريق تحقيقه، وصار الطغاة والظلمة وناهبو أقوات الشعب المتسلطين عليه يرتعدون رعباً من صوت الشعب الهادر، وترتعد فرائصهم حين يسمعون كلمة “إرحل” التي انتشرت كالنار في الهشيم. عمار الأصبحي من على سرير المرض الذي أقعده طويلاً في ظل صمت وتجاهل الجهات المعنية؛ أدباء في غياهب “القعود” وشلته ، وثقافة “منذوقة” في عمق الوحل... الشاعر الغنائي الكبير محمد عبدالباري الفتيح، يودّعنا بهدوء.. مكللاً بالقمر “مشقراً بالسحابة” كما أراد. Basma Abdulfatah لا نشعر كم هي الدنيا قصيرة وزائلة ، إلا عندما نفقد عزيزاً ... يا إلهي لا أدري كيف سأرى مؤسسة السعيد من غيرك أيها الشاعر الذي لا تفوتك فعالية ثقافية؟ ...كم سأفتقد تلك الابتسامة الصادقة المحبة ...لا أصدق أنك لن تقول لي مجدداً أنك تتابع مقالاتي بشغف ...ومن سيعاتبني على غيابي عن المؤسسة بعدك؟ رحلت أيها السامق بعيداً إلى جنة الخلد إن شاء الله ، لكنك باقٍ في قلوبنا ...رحمك الله أيها الإنسان الشاعر والأديب محمد عبد الباري الفتيح ...وجعل الفردوس الأعلى مثواك. محمد ناصر المقبلي عزائي لوزارة الثقافة في وفاتها وهي تتجاهل موت شاعر وأديب بحجم محمد عبدالباري الفتيح وكأن عوبل يرأس محكمة عقارية وليس وزارة ثقافة معنية بالمثقف قبل المبنى الوزاري المشقوح