شوقي عبد الرقيب شمسان القاضي، له بصمات كثيرة في الحياة وخاصة في مجالات “ تدريب المدربين TOT، وحقوق الإنسان والقانون الإنساني، والبناء المؤسسي” هو شخصية قد يختلف حولها البعض، لكن الكثير متفق عليها كشخصية اجتماعية وتنويرية وتثقيفية ومؤثرة لها حضورها وبصماتها في الحياة منذ أن كان طالباً وترعرع في محاضن التعليم المختلفة التي مرّ بها ، فشكل حياته على حقيقة واضحة في تعامله مع كل من حوله حتى وصل إلى مراتب علمية آخرها ماجستير قانون دولي إنساني من جامعة عدن 2002، شوقي القاضي كانت مواهبه متعددة من إنشاد إلى مسرح إلى رياضة وألعاب قتالية.. إضافة إلى موهبته في جذب السامعين إليه بخطاباته التي ترعرع في كنفها منذ نعومة أظفاره. ورغم انخراطه في العمل السياسي إلا أنه لم يتناس أو ينسَ العمل الإنساني، فظل يقدم ويجتهد من اجل إسعاد الآخرين، فيوم أن تقدم للانتخابات كان الكثير مجمعين عليه حتى المختلفين معه فكراً وسياسة، فوصل إلى مجلس النواب وبدأ حياة جديدة صارت أكثر مسؤولية وأكثر شعوراً بقضايا المجتمع، فتبنّى عدداً من القضايا التي كانت تطلب تدخل المجلس لإيجاد التشريع لها ومنها قضايا زواج الصغيرات والتي تعتبر من القضايا التي جرت عليها كثير من المشاكل ممن لهم وجهة نظر مغايرة لنظرته. قبل أن يصل إلى مجلس النواب بصماته في الواقع كثيرة لكنه من بعد ذلك بدأ يفكر في أمور يصنع منها تاريخاً وثقافة للمجتمع، فساهم في تحسس كثير من مشاكل المجتمع ولازال، حيث كان قد أسس جمعية كافل اليتيم في عام 1992م ، صنع لنفسه بصمة كبيرة من خلال تعليمه وتدريسه لأعداد كبيرة من الطلاب والطالبات خلال فترة قيامه بالتدريس والتدريب في معهد تعز العلمي وفي معهد إعداد المعلمين والمعلمات، فلم تمح صورته من عقول كثير ممن تعلموا وتدربوا على يديه إلى اليوم. بدأ الخطابة وعمره 16 سنة، فكان ومازال خطيباً مفوّهاً وصاحب أسلوب جذاب في خُطبه إلى اليوم حيث يقدم خُطبه بطريقة تختلف عن الكثيرين تتصف بالشمولية والإيجاز والسلاسة والبساطة والوضوح ولا تخلو من الحقائق والأرقام والمواقف التاريخية. بصمات هذه الشخصية كثيرة لكن من الأشياء التي تؤكد حمله لهم وآلام الناس والمجتمع انه فكر في المساهمة في محو أمية الذين لا يعرفون القراءة والكتابة ولا يجيدون التعامل مع الحاسوب فأحدث حراكاً تنموياً في المجتمع من خلال التدريب والتأهيل والمساهمة في التطوير والبناء والتنمية ،فعمل على تأسيس مركز محو الأمية وبعده أسس المنظمة الوطنية لمحو الأمية وأسس المنظمة الوطنية لتنمية المجتمع التي تعمل حتى اليوم في كثير من المشاريع المرتبطة بالإنسان والمجتمع. يعتبر شوقي القاضي هو صاحب فكرة مهرجان التفوق بتعز خاصة وفي اليمن عامة حيث أطلق فكرة المهرجان وهو مستمر حتى اليوم ، كما يعتبر هو صاحب فكرة مهرجان جائزة الامتياز والتفوق للطلاب الحاصلين على تقدير ممتاز من الصف الأول الأساسي حتى الثالث الثانوي ، وهو من أوجد برنامج المرأة القائدة الذي مازال مستمراً حتى اليوم. ذلك جزء من حياته قبل أن يتجه إلى التنمية البشرية والتي منحته فرصة كبيرة في أن يقدم الكثير للمجتمع ويتبنى كثيراً من الأفكار والقضايا التي يعاني منها المجتمع وخاصة المرأة التي تكاد تكون الحلقة الأضعف في المجتمع بسبب ثقافة الرجل التسلطية والقاسية على المرأة، فمن خلال التدريب : - قدّم عدداً من دورات تدريب المدربين TOT مع: البورد العربي ومعهد النجاح في الكويت ، منظمة هود وجمعية كل البنات ومنظمة نودز يمن والمدرسة الديمقراطية والمنتدى الاجتماعي ومؤسسة قدرات وكثير من المنظمات والمؤسسات والمبادرات الشبابية. - قدَّم عدداً من الدورات في مجال: الديمقراطية ، وحقوق الإنسان والمرأة والطفل ، والتمكين السياسي للنساء ، وحقوق المصابين بالإيدز ، وسيادة القانون ،والحكم الجيد ، ومكافحة الفساد ودعم الشفافية والمساءلة ، والمحاكمات العادلة ، والعمل البرلماني ، والقانون الإنساني والمحكمة الجنائية الدولية ICC ، والوسطية والاعتدال لكثير من المؤسسات والوزارات في البحرين والأردن والمغرب وفي اليمن . - قدَّم عدداً من دورات البناء المؤسسي للجمعيات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في اليمن. - دَرَّب أكثر من 2000 خطيب مسجد وواعظة دينية في مجال: حقوق الإنسان ،الديمقراطية ، مكافحة الفساد ، مفاهيم التنمية ، تعزيز السلم الاجتماعي وفض المنازعات في جميع المحافظات اليمنية. والوسطية والاعتدال ، والوثيقة المدنية. - أعد وشارك وأشرف على عدد من الأدلة التدريبية. - حاصل على دورات في مجال حقوق الإنسان والمرأة والطفل والمهمشين وقيادة المنظمات وحقوق المصابين بالإيدز ومكافحة الفساد والديمقراطية والحوار وغيرها في كل من: اليمن، وبيروت، وعمّان، والخرطوم، والقاهرة، واليمن، وهولندا، والولايات المتحدةالأمريكية، وألمانيا، وإيران، وتركيا.- له كتاب عن(المحكمة الجنائية الدولية) وكتابات صحفية على مواقع الإنترنت.شارك في عدة حوارات دينية وبرلمانية وحقوقية ومؤتمرات محلية وإقليميةودولية في كلٍ من هولندا وألمانيا وأمريكا وجنوب أفريقيا وإندونيسيا والمغرب والسودان ولبنان والأردن ومصر وتركيا وإيران واليمن. [email protected]