حوادث وجرائم متفرقة شهدتها محافظة إب الأسبوع الماضي، وجهود أمنيه بذلتها أجهزة الأمن المختلفة بقيادة العميد الركن فؤاد محمد العطاب، مدير عام أمن محافظة إب، وأهم تلك الجرائم سأوجز البعض منها في السطور التالية: حاول تفجير قنبلة بأخيه فانفجرت فيه أصيب شاب في ال16 من العمر بإصابات جنائية بليغة في يده اليسرى أدّى إلى بتر كل أصابع يده.. وأوضح مصدر أمني ل«الجمهورية» أن المصاب بركات صالح الحلياني وصل إلى مستشفى المنار بعد إصابته بانفجار قنبلة يدوية في يده اليسرى أدّى إلى بتر كامل أصابعه، وأنه لايزال يتلقّى العلاج بالمستشفى بينما تفيد المعلومات أن انفجار القنبلة كان هو سببه، حيث نشبت بينه وبين أخيه مشادة كلامية فأراد أن يخرج القنبلة لإخافة وتهديد أخيه؛ إلا أن القنبلة انفجرت بيده قبل أن يرميها على أخيه الذي انذهل من الموقف وتم إسعاف المصاب إلى المستشفى. هذا وباشرت الأجهزة الأمنية اتخاذ الإجراءات في الحادثة، واتضح أن القنبلة صوتية. أراد تفجير قنبلة بغريمه فانفجرت فيهما إلى ذلك وفي حادثة مماثلة وأبشع من الأولى أصيب شخصان أحدهما في حالة حرجة وخطيرة جراء انفجار قنبلة يدوية بقرية القريتين ميتم محافظة إب أسعفا على إثر ذلك إلى المستشفى. وقال العقيد سمير عبدالواحد الميتمي، مدير قسم شرطة ميتم ل«الجمهورية»: إن المدعو «ع. ع. ح - 28 عاماً» قام برمي قنبلة يدوية في اتجاه شخص آخر يبلغ من العمر 70 عاماً إلا أنها انفجرت قبل أن تصل إلى مبتغاها وأصابته إصابات بليغة، حيث بُترت يده اليمنى فيما أصيب الآخر «المستهدف بالقنبلة» بإصابات بسيطة تمت مجارحتها له وغادر المستشفى في نفس اليوم؛ بينما الأول لايزال في العناية المركزة وحالته وصفت ب«الخطيرة» وأن القسم باشر اتخاذ الإجراءات في الواقعة. وأوضح الميتمي عن أسباب قيام المذكور برمي القنبلة وتفجيرها بالثاني أنها على خلفية نزاع بينهما على قطعة أرض في المنطقة نفسها. مصرع شخص بمسدس تركي وفي يوم الخميس الماضي وبمديرية السياني إب قُتل شخص نتيجة إصابته بطلقتين ناريتين؛ الأولى في البطن الجهة اليسرى، والثانية بفخذه الأيمن من قبل أحد الأشخاص في منطقة عيدري مديرية السياني محافظة إب، وأوضح مدير أمن المديرية العقيد محمد أحمد البعداني ل«الجمهورية» أن المجنى عليه يُدعى لطف محمد سعيد جعفر؛ يبلغ من العمر 27 عاماً وهو من نفس المنطقة وتم تصوير جثته وإيداعها ثلاجة المستشفى، وأن السلاح المستخدم في الجريمة مسدس “تركي الصنع” والجريمة وقعت أثناء ما كان المتهم يعبث بالمسدس وهو بداخل دكان أثناء دخول المجنى عليه إلى الدكان، فانطلقت رصاصتان أصابتا المجنى عليه الذي فارق الحياة على إثرها، وتم ضبط المتهم وحجزه وأخذ المحاضر اللازمة في القضية وإحالتها إلى النيابة العامة طبقاً للقانون. اشتباكات في كلية طب الأسنان بجامعة إب شهدت صباح السبت الماضي ساحة وحرم كلية طب الأسنان جامعه إب مشادات وتراشقاً بالأحجار وإطلاقاً للأعيرة النارية بين مجاميع طلابية على خلفية خلاف سابق نشب بين طالبين الأربعاء الماضي، الاشتباكات وتطورات السبت تدخّل الأمن فيها وحال دون وقوع أية إصابات، وعمّت الفوضى أسوار الكلية وحرمها الذي تحوّل إلى ساحة للصراع الطلابي وسط عجز واضح للعمادة وحراسة الكلية عن ضبط الإخلالات والاشتباكات التي شهدتها الكلية على مراحل بدليل وصول التعزيزات الأمنية التي أرسلتها قيادة أمن المحافظة. وأوضح ل «الجمهورية» عدد من طلاب الكلية أن بعض من زملائهم قاموا صباح أمس بتنفيذ وقفة تضامنية داخل «الكلية» تضامناً مع زميل لهم كان قد حدث له خلاف مع زميل آخر له، وأثناء ما كان المتضامنون يرفعون شعارات تضامنية تتهم الكلية والأمن بعدم إنصاف زميلهم وعدم البت في قضيتهم؛ وأثناء ذلك قدمت مجاميع طلابية من زملائهم إلى باب الكلية وقاموا مباشرةً برشق المتضامنين بالأحجار الأمر الذي نجم عنه الاشتباك والملاحقة جوار الكلية ما جعل رجال الأمن يتدخّلون لفض الاشتباك بينهم وإعادة الهدوء إلى الكلية في ظل تواجد طلابي كبير. وذكرت المعلومات ل «الجمهورية» أن أحد الطلاب أطلق أعيرة نارية من سلاحه داخل حوش الكلية المترابط مع حوش مستشفى الثورة العام المحاذي للكلية الذي تسبّب بحالة من الذعر والفزع بين الطلاب والطالبات وحتى مرتادي مستشفى الثورة من المرضى. وتعد هذه الحادثة سابقة خطيرة تشهدها الكليات الجامعية لاسيما أن الخلاف الذي نشب بين اثنين من الطلاب حدث خارج أسوار الكلية وفي أحد شوارع المدينة سببه «الفيس بوك» حسب المعلومات؛ تطوّر شيئاً فشيئاً حتى وصل إلى نشوب اشتباكات متكرّرة داخل الكلية التي يدرسون فيها، وقد شارك طلاب من كليات أخرى في حالة تشير إلى الفوضى التي تشهدها كليات جامعة إب وعدم تحمُّل العمادات مسؤولياتها تجاه ما يحدث أولاً فأولاً.