أصدر الرئيس المصري المؤقت المستشار عدلي منصور أمس الجمعة قراراً جمهورياً بحل مجلس الشورى.. وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن رئيس الجمهورية المؤقت أصدر أيضاً قراراً بتعيين رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء محمد رأفت شحاتة مستشاراً أمنياً لرئيس الجمهورية، وتعيين محمد أحمد فريد رئيساً لجهاز المخابرات العامة خلفاً له. وكان الرئيس منصور أصدر في وقت سابق أمس قراراً بتعيين المستشار علي صالح مستشاراً دستورياً للرئيس، كما أصدر قراراً بتعيين الدكتور مصطفى حجازي مستشاراً سياسياً لرئيس الجمهورية. إلى ذلك أعلن التليفزيون المصري أمس الجمعة عن وقوع إصابات بين مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي أثناء محاولة اقتحام دار الحرس الجمهوري في القاهرة. وذكر التليفزيون أن حالة من الكر والفر سادت محيط دار الحرس الجمهوري، عندما حاول مؤيدون لمرسي اقتحامها، اعتقاداً منهم بوجود مرسي بداخلها، فيما تصدت قوات الحرس الجمهوري لهم. غير أن مصدراً أمنياً أكد عدم وجود اي قتلى أو جرحى بمحيط دار الحرس الجمهوري بضاحية مدينة نصر شرقي القاهرة. وكانت مسيرة حاشدة لمؤيدي مرسي توجهت من مقر اعتصامهم بساحة رابعة العدوية بمدينة نصر إلى دار الحرس الجمهوري والتي كان يقيم فيها مرسي قبيل 30 يونيو لتأمينه خلال المظاهرات. وفي مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة أصيب عشرات المواطنين في اشتباكات عنيفة بين معارضي ومؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي وتم نقل المصابين لمستشفى دمنهور العام. وقالت وكالة انباء الشرق الأوسط: إن مدينة دمنهور تشهد حالياً حالة من الكر والفر بين المؤيدين والمعارضين لتتحول المدينة إلى حرب شوارع بين الطرفين.. وفي محافظة الجيزة نجحت القوات الأمنية المكلفة بتأمين قسم شرطة الطالبية أمس في إحباط محاولة لاقتحام القسم بعد رشقه بالحجارة. وقامت قوات الأمن بإطلاق طلقات تحذيرية وقنابل الغاز لإبعاد المتظاهرين وذكرت الوكالة أن معاون مباحث القسم أصيب خلال تلك الأحداث وتم نقله إلى المستشفى. وفي الأسكندرية انطلقت عدة تظاهرات تأييداً للدكتور محمد مرسي متجهة إلى ميدان الشهداء بمنطقة محطة مصر. وفي محافظة القليوبية رفعت حالة الطوارئ استعداداً للتظاهرات التي دعت إليها بعض التيارات الإسلامية تأييداً لمرسي وكذلك مظاهرات القوى السياسية المدنية للاحتفال بإسقاط النظام واستكمال أهداف الثورة والحفاظ عليها. وذكرت الوكالة أن الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الدقهلية ضبطت شخصين بحوزتهما 15 قنبلة يدوية ومسدس خرطوش و53 طلقة خرطوش بالمنصورة. من جهة أخرى علق الاتحاد الإفريقي عضوية مصر بسبب قيام الجيش بعزل الرئيس مرسي، واعتبر مسئولون في الاتحاد أن ذلك يناقض الديمقراطية التي يدعو إليها الاتحاد، في الوقت الذي أبدت مصر أسفها لمثل هذه الخطوة.