السابع عشر من شهر رمضان المُبارك - في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 2ه الموافق للثالث عشر من شهر مارس للعام الميلادي 624، كان يوم جمعة، كانت موقعة بدر الكبرى. بدر هو موضع على طريق القوافل، يقع على مبعدة نحو 32 كيلومتراً إلى الجنوب الغربي من المدينة المنّورة، كانت معركة حاسمة انتصر فيها جيش المسلمين بقيادة الرسول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) على المشركين من قريش، وعلى رأسهم أبو سفيان، قُتل منهم سبعين مشركاً. ومن أشرافهم أميّة بن خلف، أبي جهل بن هشام، زمعة بن الأسود، أبو البختري العاص بن هشام، تحقق النصر بالرغم من قلة عدد المسلمين المقاتلين، وكثرة عدد المقاتلين المشركين. وقد اعُتبر هذا النصر معجزة وتأييداً من الله عزّ وجّل للدين الجديد، بعد هذه المعركة قال رسول الله مُحَمّد الأمين (صلى الله عليه وسلّم): «الله أكبر، الحمد لله الذي صدق وعده ونصر عبده وهزم الأحزاب وحده». مكث النبي صلى الله عليه وسلم في أرض المعركة في بدر 3 أيام. - في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 40ه، الموافق للرابع والعشرين من شهر يناير للعام الميلادي 661، قُتل بمسجد الكوفة الإمام عليّ كرمه الله ورضي عنه. هو أبو الحسن عليّ بن أبي طالب ابن عمّ الرسول (عليه الصلاة والسلام). أمه فاطمة بنت أسد بن هاشم، وُلد قبل البعثة بعشر سنين وتربى في حجر النبيّ (عليه أفضل الصلاة والسلام) في بيته، أول من أسلم بعد السيدة خديجة رضي الله عنها، أخفى إسلامه مدة خوفاً من أبيه، أصفاه الني مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) صهراً له وزوجّه ابنته فاطمة الزهراء رضي الله عنها، ضربه بالسيف ابن ملجم أثناء خروجه إلى صلاة الصبح. كانت خلافته أربع سنين وتسعة أشهر، قبل موته دعا ابنيه الحسن والحسين ووصّاهما بقوله: «أُوصيكما بتقوى الله ولا تبغيا الدنيا وإن بَغَتْكما، ولا تأسفا على شيء ذوى منها عنكما، وقولا الحق، وأرحما اليتيم، وكونا للظالم خصماً وللمظلوم ناصراً، ولا تأخُذُكما في الله ملامة»، تولى غسله الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر (رضي الله عنهم) ودُفن سَحَراً، قيل قبلة مسجد الكوفة، وقيل عند قصر الإمارة، وقيل بالنجف، والصحيح أنهم غيبوا قبره الشريف (كرّم الله وجهه) عمداً. - في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك 223ه سجّل استسلام مدينة عموريّة. أغار الإمبراطور البيزنطي تيوفيل على منطقة أعالي الفرات في عهد الخليفة المعتصم عام 838 للميلاد، فاستولى في طريقه على زبرطة مسقط رأس والده الخليفة المعتصم أسر من فيها من المسلمين ومثّل بهم، اعتبر الخليفة المعتصم هذه الغارة تحدياً شخصياً له، فخرج الخليفة من سامراء واستهدف مدينة أنقرة أولاً وكتب على ألوية الجيش كلمة عموريّة. حدث في مثل هذا اليوم (بحسب التقويم الميلادي) حدث في مثل هذا اليوم (27 يوليو) من عام: - 1694 - تأسيس بنك إنجلترا. - 1953 - انتهاء الحرب الكورية. - 1956 - القيادة العسكرية الإنجليزية تضع «الخطه 700» للهجوم على مصر وذلك بعد قيام الرئيس جمال عبد الناصر بتأميم قناة السويس. - 2006: - تتواصل، منذ ثلاثة أيام، معارك المواجهة القاسية، بين حزب الله ووحدات من ألوية النخبة في الجيش الإسرائيلي، التي عهد إليها بالسيطرة على بنت جبيل الحدودية؛ فوقعت في كمائن الحزب، وخسرت 14 قتيلاً (اعترفت إسرائيل بمقتل 9)، و22 جريحاً؛ ما أجبرها على التراجع نحو مارون الرأس، واستبدل بها تكثيف الغارات الجوية ونيران المدفعية. - أعلن وزير الدفاع الأسترالي، أن بلاده قررت سحب جنودها، المشاركين في قوة الطوارئ الدولية، “يونيفيل”، المنتشرة في جنوبي لبنان؛ بعد مقتل أحدهم، في هجوم جوي إسرائيلي على موقع للقوة الدولية. - توزعت الغارات الجوية الإسرائيلية، في الجنوب اللبناني، على بلدات جباع، وعين قانا، وجرجوع، وجبشيت، وعين بوسوار، وعربصاليم، وحومين الفوقا، ومليتا، ووادي دير الزهراني، وطريق جباع زحلتا في مثلث جزين. كما استهدف الطيران الإسرائيلي شاحنات محملة بالمساعدات الإنسانية، في طريق المصنع، وطريق زحلة ترشيش ضهور الشوير؛ ما أدى إلى مقتل سائق، وجرح آخر، واحتراق شاحنتَين.