إني ببابك واقف وأريد أن أبقى كذلك في رحابك وافيت من وجعي ومن همّي ومن كربي إليك وأنا فؤاد لم يزل والله يقترف المعاصي والذنوب لكنني يا رب أطمع في اقترابك أنت الغفور لمن أتاك أنت المجيب لمن دعاك أنت الكريم ولاسواك أنت الذي ما تاه قلب أو تعثّر في ركابك يا رب قاسية قلوب الخلق الدنيا تُبالغ في العناد وعنادها يا رب أقسى من قلوب الخلق ماذا يفعل البؤساء غير البوح والشكوى إليك ورفع أيديهم وقد ظمئت لتشرب من سحابك ؟! وأعود ثانيةً وأردف قائلاً: إني ببابك يا إلهي واقف وأريد أن أبقى وأن أحيا وأن أرقى وأرتشف المعاني من كتابك.