دشّنت جمعية الحصيب للتراث والفنون الشعبية في مدينة زبيد المرحلة الثالثة من حملة توعية المجتمع بتراثه وموروثاته الشعبية ضمن برنامجها للعام الجاري؛ وذلك بدعم استراحة ومتحف زبيد. وأوضح رئيس الجمعية أسامة عبدالرحمن الحضرمي لوكالة «سبأ» أن الحملة تنفّذها عضوات الجمعية من منزل إلى منزل في إطار الجهود المبذولة لإخراج مدينة زبيد من دائرة الخطر لدى منظمة اليونيسكو، مبيّناً أن المرحلة الثالثة تستهدف ربات البيوت للحفاظ على مكوّنات البيت الزبيدي الأصيل الذي بدأت تطغى التغييرات والمظاهر الحديثة على المواد التقليدية الصحية والبيئية كاستخدام مادة البلاستيك والمواد الأخرى الضارة. وأشار الحضرمي إلى أن الجمعية تنفّذ وسائل توعوية مختلفة خاصة بالتراث والموروثات الشعبية والسوق القديم الذي كان يمثّل ركيزة مهمة لمدينة زبيد باعتباره سوقاً ثقافياً وأدبياً وعلمياً واقتصادياً في آن واحد، داعياً حكومة الوفاق الوطني إلى تسمية شوارع في المحافظات بأسماء المدن التاريخية لتوعية المجتمع وتعريفهم بها ومنها مدينة زبيد الأثرية.