يا مصر هذا الصمت ليس جديدا إني أرى تحت الرماد وقيدا لن تهدأ الدنيا و فوقك مارد شعب تسمّيه الشعوب عنيدا هذي قناعاتي و أنت جديرة يا أم هل صار الكلام أكيدا قالت: صدقت ومن تعلّم سيرتي أدرى بأن لصبر ِمصرَ حدودا الشعب أبصر دربه و تكشّفت حجب تغطي الفاسدين عقودا يجنون مخزون البلاد وأمتي تجني من المستكبرين وعودا و القتل أصبح منحة يومية و العدل أصبح بابه مسدودا و كرامة المصري حقٌّ مهدر رصدوا لهدم المكرمات جنودا ظنوا و بعض الظن إثم أننا متعودين على السكوت عهودا قادوا انقلاباً يستعيد حكاية دفنت و فكّوا حبلنا المعقودا وتنكّروا للثورة العظمى لنا حتى أعادوا للفلول وجودا فتحوا السجون و صادروا أحلامنا قتلوا شباباً في الصلاة سجودا و الكذب و التضليل في الإعلام لم يفتأ يجرّد سيفه الممدودَا أما القضاء فلا تسل عن جوره أفتى ليدهسَ حلمنا و يعودا و تعاون الطغيان في تدليسه حقداً و جاوز في السقوط حدودا حتى أتى المال المدنّس يشتري جهدي ويفضح عمرا وزيدا فتسابق المسعور يفتك ناره و يهدُّ ركناً شامخاً مسنودا سلمية وتناثرت أشلاؤنا و الحرق يرسم للدنا أخدودا ارحل يا قاتل “و الرصاص ينوشنا قنصاً فصرنا للرصاص وقودا القتل كالماء الزلال وليتهم قتلوا بمال المسلمين يهودا قططٌ أمام الغاصبين وعندنا يتحوّلون على القريب أسودا لن تهدأ الدنيا إذالم نسترد حقاً ولم نكسر بذاك قيودا هذا الشباب مكمّل وحديثه لن نستكين ولن نملّ صمودا قلنا ولا زلنا نقول لبطشهم زيدوا قيوداً كي نزيد حشودا