قال وزير المياه والبيئة عبدالسلام رزاز: إن الحل الوحيد لمشكلة المياه بمدينة تعز هي التحلية ولا بديل غيرها. وأشار الوزير إلى أنه بعد إعلان تعز منكوبة مائياً تلقينا اتصالات بتقديم دعم إسعافي من جهات مختلفة من المانحين لحلول إسعافية مثل حفر آبار إضافية لتعزيز المياه لتعز، ولكن هذه حلول مؤقتة حتى يتم استكمال مشروع المياه المحلاة من المخا. وأكد وزير المياه والبيئة في تصريح خاص ل “الجمهورية” أن مشروع تحلية مياه البحر في المخا على الأبواب وأصبح مشروعاً حقيقياً لا مشروعاً سياسياً، وليس للمزايدة بل مشروع إنقاذي لتعز المنكوبة. مشيراً إلى أن الوزارة وقيادة محافظة تعز تتحرك اليوم بأفق جديد وأن المنحة السعودية تخضع للمتابعة، لكننا لن ننتظر حتى تأتي المنحة فاتجهنا على أساس ضمان البدء بتنفيذ المشروع، وتركنا مشروع التحلية ضمن برنامج الاستثمار والتنمية للحكومة.. والصندوق السعودي وافق على دعم الخط الناقل للمياه البالغ تكلفتة 138 مليون دولار، ومنحة الأمير سلطان سيتم متابعتها من قبل وزارة المياه ومحافظ تعز شوقي أحمد هائل ومجموعة هائل سعيد ووزارة التخطيط.. وأوضح الوزير رزاز أن إعلان تعز منكوبة مائياً كان وفقاً لدراسات وليس مجرد فرقعة إعلامية، ولدينا برنامج للتحرك على الصعيد المحلي وصعيد المانحين من أجل إنجاز الحلول التي تتجه لإنشاء محطة تحلية في أقرب وقت والحل الوحيد لمدينة تعز هو التحلية ولا بديل غيرها.. موضحًا أن الجهات التي قدمت الدعم هي السلطة المحلية بمحافظة تعز وقدرها 50 مليون ريال، حيث خصص 29 مليون لصيانة وتأهيل وصيانة 16 مولداً كهربائياً و11 مليوناً لتأهيل وصيانة الوحدة الصحية لشبكة الصرف الصحي، و10ملايين ريال لتوفير 3 شاحنات و4 سيارات.. وأيضاً هناك توجيه رئيس الجمهورية بتقديم الدعم للمؤسسة المحلية والصرف الصحي بتعز وسداد مستحقاتها من المديونية الحكومية بمبلغ 450 مليون ريال.
