التقى وزير المياه والبيئة المهندس عبدالسلام رزاز ومحافظ تعز شوقي هائل وفد الصندوق السعودي للتنمية برئاسة المهندس عبدالله. وجرى خلال اللقاء مناقشة سير العمل في تنفيذ المشاريع الممولة من الصندوق وخصوصا تنفيذ مشروع الخط الناقل للمياه من المخا إلى مدينة تعز والبالغة تكلفته 180 مليون دولار بطول 105 كيلو أمتار والممول كمحنة من الحكومة السعودية. وناقش اللقاء مشروع كليات الطب والصيدلة والتمريض والمستشفى الجامعي بجامعة تعز بالإضافة إلى تجهيز كليتي الهندسة والتربية. واستعرض اللقاء إنشاء محطة تحلية المياه في المخا بمساهمة القطاع الخاص. وأكد رزاز أن مشروع تحلية مياه المخا على الأبواب وأصبح مشروعا حقيقيا لا مشروعا سياسيا وليس للمزايدة بل مشروع إنقاذي لتعز المنكوبة. وقال إنه سيتم قريبا استكمال الإجراءات التنفيذية لتأسيس شركة محطة تحلية المياه في المخا بمساهمة القطاع الخاص. مشيرا إلى أن المشروع أصبح حقيقة على أرض الواقع ولم يتبقَ سوى استكمال الإجراءات وخلال سنتين سيتم الانتهاء من عملية التنفيذ. وأوضح رزاز "أن إعلان تعز منكوبة مائياً كان وفقاً لدراسات وليس لمجرد فرقعة إعلامية، ولدينا برنامج للتحرك على الصعيد المحلي وصعيد المانحين من إجل إنجاز الحلول التي تتجه لإنشاء محطة تحلية في أقرب وقت والحل الوحيد لمدينة تعز التحلية لا بديل غيرها". وأضاف أنه تلقى دعما من جهات مختلفة ومن المانحين وصل إلى 668 مليون ريال عندما أعلنت تعز مدينة منكوبة واستثمرت هذه الأموال في حلول إسعافيه مثل حفر آبار إضافية لتعزيز المياه للمحافظة، ولكن هذه حلول مؤقتة حتى يتم استكمال مشروع المياه المحلاة من المخا. وأشار إلى أن الجهات التي قدمت الدعم هي السلطة المحلية بمحافظة تعز وقدرها 50 مليون ريال حيث خصص 29 مليونا لصيانة وتأهيل عدد 16 مولدا كهربائيا، و11 مليونا لتأهيل وصيانة الوحدة الصحية لشبكة الصرف الصحي، و10ملايين ريال لتوفير 3 شاحنات و4 سيارات. *الاشتراكي نت