لقي المقترح الروسي بوضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية لإيقاف التدخل العسكري ضدها، ترحيباً عربياً ودولياً واسع النطاق حيث تعهد الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالتعامل بجدية مع هذا الاقتراح مؤكداً أنه يشكل تطوراً وقد يكون إيجابياً. وسعت روسيا إلى استعادة زمام المبادرة في الملف السوري مقترحة وضع ترسانة سورية من الأسلحة الكيميائية تحت إشراف دولي، الأمر الذي سارعت دمشق إلى الموافقة عليه. وقال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف :إن دمشق لاتزال مستعدة للتفاوض على حل سلمي، مقترحاً في الوقت نفسه على السوريين وضع مخزونهم من الأسلحة الكيميائية تحت مراقبة دولية ثم التخلص منه. وسرعان ما رحبت سوريا بالمقترح الروسي حيث أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أن سوريا ترحب بالمبادرة الروسية حول وضع الأسلحة الكيميائية السورية تحت الرقابة الدولية. وقال وليد المعلم: أعلن ترحيب الجمهورية العربية السورية بالمبادرة الروسية بناء على حرص القيادة السورية على أرواح مواطنينا.. ورحب أيضاً بحكمة القيادة الروسية لمنع العدوان الأمريكي ضد سوريا.