لم يعد يمقدور الكرة اليمنية وجمهورها استيعاب أي خلاف إداري أو فني مهما كانت درجة صدقيته وصوابيته من عدمها وهو يتابع سير إعداد المنتخب للمشاركة القارية القريبة بالمواجهة مع نظيره القطري ومايليها من استحقاقات دولية أخرى. مدرب المنتخب الذي قضى إجازته في إمارة دبي الكابتن سامي نعاش رفض العودة لقيادة الجهاز الفني للمنتخب إلا بعد استبعاد مدير المنتخب عبدالوهاب الزرقة،وكذا اللاعبين المختارين من قبل مساعده والقائم بمهامه خلال فترة إجازته الاثيوبي (ابراهام مبراتو) وهو الذي استدعى (15) لاعباً من لاعبي المنتخب الأولمبي إلى معسكر المنتخب لملء فراغ وسد غياب أربعة لاعبين أساسيين محترفين, وهذا أثار حفيظة النعاش ماجعله يعلن عن عدم مسؤليته عن هذا الاختيار بحسب مصادر صحفية.! طيب وكيف العمل ياكابتن ؟ باقي من موعد اللقاء مع قطر 13 يوماً وكنت غائباً وتم تفويض مساعدك؟ في هذه الحالة هل سينتظر عودتك من الإجازة الخاصة ليعيطك دفة قيادة (السكان) تستدعي من تشأ وتستبعد من تشاء سواء بمبرر أم بدونه وجرس ضيق الوقت ما انفك يدق.؟ لانجامل الكابتن سامي نعاش في قيادته التدريبية المجربة،لكن ماشدني هذا الموقف الذي لاأعلم الى أين وصل لحظة كتابة المادة؟ وما مصير اشترطات قيادته وتحمله المسؤلية؟!.