مر اسبوع كامل على عودة الكابتن سامي نعاش من اجازته التي قضايا في دولة الامارات العربية المتحدة ولم يتسلم المدرب الوطني مهامه على رأس الجهاز الفني للمنتخب بعد كما هو مفترض بموجب قرار التعيين الصادر من الاتحاد اليمني لكرة القدم، والتعاميم الاعلامية المنشورة في موقع الاتحاد التي حددت الخميس الماضي موعدا لعودة النعاش واستلام مهامه في المنتخب. ففي حين كان النعاش كشف في تصريحات صحفية عن سعيه للجلوس مع رئيس الاتحاد اليمني لكرة القدم الشيخ احمد صالح العيسي قبل استلام مهامه في المنتخب، كشفت مصادر وصفت نفسها بالمطلعة ل يمني سبورت عن معركة كسر عظام تدور بين المدرب النعاش ومدير المنتخب عبدالوهاب الزرقة وهدف كل طرف ازاحة الاخر من منصبه والاستحواذ على المنتخب منفردا. وبحسب المصادر ذاتها يسعى الطرفان كل واحد بما اوتي من قوة علاقة ووساطة عند رئيس الاتحاد للنيل من الاخر وابعاده عن المنتخب بشكل نهائي حتى يخلو له الجو لتنفيذ سياسته في ادارة عمله في المنتخب. وذلك يأتي تأكيدا على التسريبات التي كانت تحدثت عن نجاح النعاش في ابعاد الزرقة خلال الفترة الماضية من خلال تعيين احمد السهلي مديرا للمنتخب قبل ان يعود الزرقة الى منصبه بقرار واحد مع مدرب المنتخب سامي نعاش الذي اعترف باختياره قائمة اوليه للمنتخب تكونت من 28 لاعبا ليس من ضمنهم ال 18 الذين ضمهم المدرب المؤقت ابراهام مبراتو الذي كلف بالإشراف على المنتخب حتى عودته من الامارات. وعلى الرغم من عمل الزرقة والنعاش في المنتخب منذ كاس العرب 2012م ، الا ان مقربين يؤكدون عدم رغبة النعاش بالعمل مع الزرقة الموصوف بجديته في التعامل مع اللاعبين وصرامته، وذلك على خليفة اتهام النعاش للزرقة بافساد علاقته بالبلجيكي توم سنتيفيت المدرب السابق للمنتخب.