المجنى عليه رفيق هزاع على عبده ، من سكان قرية النجادي أقروض مديرية المسراخ ،متزوج ويبلغ عمره 27سنة يعمل سائقاً ، بدأت أحداث الجريمة بعد تلقي المجنى عليه اتصالاً هاتفياً طالباً مشواراص لنقل عروس وهو متعود على مثل هذه المشاوير بحكم عمله ومن تلك اللحظة اختفى دون أن يترك أي شيء يدل على مكان اختفائه سوى اتصاله إلى ابن أخيه أثناء تنفيذ الجناة لجريمتهم الشنعاء ترك التلفون مفتوحاً وسمعه ابن أخيه وهو يستغيث. ويقول (أنا حميسك خذ مني ما تريد واتركني) لم يشك ابن الأخ بشيء وكان يظن انه مزاح ، فحاول الاتصال به مرة أخرى لكن دون جدوى كون التلفون قد أغلق ، كانت القضية مبهمة وبعد وصول البلاغ من أهل المجنى عليه كُلف المتحريان عبدالله سلام ومحمد علوي لمعرفة ملابسات القضية فما كان منهما إلا تعميم بلاغ عن السيارة ونوعيتها واتخاذ سلسلة من الإجراءات الأمنية وجمع الاستدلالات من خلالها وضع ثلاثة أشخاص في دائرة الشك والاتهام تم انتقال المتحريين إلى مناطق المتهمين وضبطهم ومواجهتهم بالجريمة فما كان منهم إلا أن اعترفوا بالواقعة وبناءً على الاعترافات تم الانتقال إلى القرية وإخراج الجثة وتمثيل مسرح الجريمة في كيفية انهم استدرجوا المجنى عليه بحيلة إيصال العروس وعند وصولهم الثلاثة إلى منطقة العنتري وتحديداً في السائلة الخالية من السكان في وقت المساء وكانت حيلة نزول الجميع لإخراج الأحجار من تحت السيارة وكانت الفاجعة أن قام المتهم الأول بغدر المجنى عليه بتكتيفه من الخلف وقام المتهم الثالث بربط يديه إلى الخلف بمشده وتم بطحه ، حاول المجنى عليه أن يستغيث دون جدوى وأخذ المتهم الأول التلفون الذي سمع منه استغاثته وأغلقه وقام بربط مشدة على رقبته وهو ملقى على الأرض وقام مع المتهم الثاني بشدها بقوة والثالث جالس على جسد المجنى عليه حتى أزهقت روحه وفارق الحياة وبعدها نقلوا الجثة على السيارة والعودة إلى قريتهم واستمروا خارج القرية ونقلوا الجثة على أكتافهم وعلى بعد من الطريق ودفنوه بعد أخذ جميع أوراقه وكان هذا الاستنتاج بعد ربط خيوط الجريمة واعترافات وتمثيل الواقعة من المتهمين وضبط السيارة في محافظة حجة من قبل أمن حجة وإيصالها إلى تعز وفرار المتهم منها قبل التعرف على هويته.