نظمت المؤسسة الخيرية لهائل سعيد أنعم بتعز صباح أمس الدورة العلمية التدريبية الأولى لمدرسي تحفيظ القرآن الكريم التابعين لمدارس تحفيظ المؤسسة حول طرق التفسير المبين. وعلى هامش افتتاحية الدورة التي تستمر حتى نهاية الشهر الجاري أوضح الأمين العام للمؤسسة الخيرية عبد الله عبده سعيد أنعم أن سر اهتمام المؤسسة الخيرية بمنتسبي مدارس القران الكريم إيجاد مدرس قرآن قادر على فهم وتفسير نصوص القرآن الكريم الذي هو عماد الدين, منوهاً إلى أنه لولا القرآن لما وجد الدين، ونحن كمسلمين يجب أن نهتم بإيجاد جيل قادر على تحليل النص القرآني وآيات القران الكريم تحليلاً صحيحاً يخدم كتاب الله تعالى كما أنزل لا كما نفهمه نحن، لأن فهمنا قد يكون خاطئاً. وأشار أمين عام المؤسسة إلى أن المتدربين وعددهم «450» متدرباً من مختلف مدارس الجمعية المنتشرة في محافظات الجمهورية. متمنياً أن يستفيد المتدربون والمتدربات من هذه الدورة وينقلون ما تعلموه لطلابهم وطالباتهم ليتشكل جيل قادر على الفهم والتحليل الصحيح للنص أو للآية القرآنية وتوصيلها إلى عامة الناس. المدرب والمحاضر في الدورة عبد السلام مقبل المجيدي أستاذ التفسير وعلوم القرآن الكريم في جامعة قطر والمشرف الأكاديمي على معهد الدعوة والعلوم الإسلامية في الدوحة، وعضو لجنة مراجعة مصحف البحرين، قال: إن هناك عدة أهداف لهذه الدورة، أولها: كيف يمكن أن نفهم كلام الله، كما قال الله دون أن يدخل فيه اي إيغال لبعض الكلمات دون معرفة الهداية من هذه الكلمات، والهدف الثاني: أن نشعر أن القرآن هو حاضر في حياتنا، فهو يخاطبنا ويخاطب كل فرد فينا ،ولا نجعل القرآن مجرد دروس علمية موجودة في المسجد وينتهي الأمر، بل كيف نستمد الهداية من كتاب الله، والهدف الثالث: أن نستطيع تفسير القرآن من أوله إلى آخره من خلال هذه الدورات المتتابعة.