كم تبدو عظمة ديننا الحنيف جلية وواضحة بسماحته ووسطيته، وبتلك المآذن الشاهقة أيضاً.. مآذن يعود تاريخها إلى مئات السنين مازالت تقاوم الزمن وتقهر الظروف، وما هذه المئذنة لجامع المظفر إلا خير دليل وبرهان، وتبدو جميلة أكثر وهي تحاول أن تبلغ الآفاق بمحاذاة القلعة، ومآذن المعتبية والأشرفية تعطيها السلام.