أكد رئيس مجلس الوزراء الأخ محمد سالم باسندوة تفهم الحكومة لكافة المطالب الحقوقية الخاصة بالمعلمين والمعلمات وحرصها على الارتقاء بالوضع المعيشي لهذه الشريحة الأهم في المجتمع. جاء ذلك أثناء لقاء الأخ رئيس الوزراء أمس رؤساء نقابات التعليم، حيث جرى وبحضور الأخوين وزير التربية والتعليم د.عبد الرزاق الأشول والخدمة المدنية والتأمينات نبيل شمسان، مناقشة متطلبات المعلمين وتحديد الممكن تنفيذه حالياً، وما يمكن تنفيذه خلال الفترة القادمة، وذلك على ضوء الفتاوى الصادرة عن وزارة الخدمة المدنية مع التأكيد على أهمية تفهم ومراعاة الجميع للإمكانات المتاحة. وأعرب الأخ رئيس الوزراء عن تقديره لمعاناة المعلمين والمعلمات اليومية .. وقال: “يجب علينا جميعاً أن نحترم المعلم وأن نجل دوره المحوري في الحياة وفي صنع وبناء الإنسان المتسلح بالعلم والمعرفة”. وأضاف: “نريد أن تكون العلاقة بين الحكومة ونقابات التعليم قائمة على التعاون البنّاء والشراكة التي تعلي ثقافة مراعاة المصلحة العامة للوطن بدرجة أساسية ومراعاة حقوق المعلمين والمعلمات”.. وطالب الأخ باسندوة النقابات بالعمل على التوحد والانخراط في كيان نقابي واحد يعبر بدرجة أساسية عن هموم ومتطلبات المعلمين والمعلمات على النحو المطلوب.. لافتاً إلى التحديات الاقتصادية الحرجة وما يتطلبه ذلك بالضرورة من الجميع من مراعاة، وحتى تكون خطواتنا مدروسة ولا تؤدي إلى إضافة أعباء جديدة من شأنها التأثير بشكل سلبي على القيمة الشرائية للعملة الوطنية والوضع الاقتصادي للوطن عموماً، خاصة في الظروف الراهنة. وتحدث رؤساء النقابات معربين عن سعادتهم بهذا اللقاء.. وأكدوا أهمية الإسراع في تنفيذ المطالب التي تم تضمينها في الموازنة العامة للدول للعام الجاري والصادر بها فتاوى من وزارة الخدمة المدنية والعمل على تلبية بقية المطالبات في موازنة العام القادم .. وتم الاتفاق في ختام اللقاء على جلوس النقابات مع وزراء المالية والخدمة المدنية والتربية والتعليم لمناقشة مجمل المطالب المقدمة من قبل النقابات وتحديد الآلية الكفيلة بتنفيذ الممكن تنفيذه من تلك المطالب خلال الفترة المتبقية من العام الجاري وجدولة التي تحول الأوضاع المالية والاقتصادية الراهنة دون تلبيتها حالياً إلى الفترة المقبلة.