أكد المشاركون في ندوة “الاستقلال وجلاء آخر جندي بريطاني” أن ال30 من نوفمبر 1967 لم يكن وليد اللحظة، بل جاء نتيجة مفاوضات وإصرار من الأحرار والثوار. مشيرين في الندوة الفكرية التي نظمتها مؤسسة السعيد للعلوم والثافة والملتقى الوطني لقضية تعز يمثل بمدلوله ومعانيه وأبعاده العميقة تعبيراً عن الوفاء والتقدير والإجلال للعطاء السخي الذي قدمه رموز الحركة الوطنية من الأعلام البارزين الذين حملوا رؤوسهم على أكفهم على مدى عقود طويلة. وقدمت في الندوة 3 أوراق عمل للمستشار عبدالعزيز سلطان،نقيب المعلمين اليمنيين بمحافظة تعز، حول «دوافع الاحتلال البريطاني والأوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية إبان الاحتلال»، أما الورقة الثانية فقدمها السياسي المخضرم احمد الحربي، عضو اللجنة المركزية في الحزب الاشتراكي اليمني بعنوان «مقدمات الفعل الثوري باتجاه محادثات الاستقلال بين الجبهة القومية والحكومة البريطانية عام 1967م»، والورقة الاخيرة قدمها عبدالعزيز العسالي عن دور الفصائل الوطنية اليمنية في طرد الاحتلال البريطاني من جنوب الوطن.. هذا وكان قد تم افتتاح معرض الفن التشكيلي لفناني بيت الفن بتعز بعنوان (نسمات حالمة) شارك فيه مجموعة من التشكيليين من محافظة تعز عاصمة لثقافة اليمنية ب 30 لوحة تشكيلية وعدد من المجسمات. اللوحات جسدت بعض ملامح الحياة لتعز والمناظر الطبيعية لمحافظتي تعز وعدن، بالاضافة إلى بعض الوجوه.