تسوس سني ‘النخور السنية، المعروفة أيضاً باسم ‘تسوس الأسنان أو تجويف الأسنان، هو عدوى، بكتيرية الأصل، تسبب تدمير الأنسجة الصلبة (ميناء الأسنان) وينتج عادة عن طريق إنتاج حمض بالتخمير بفعل الجراثيم من بقايا الطعام المتراكمة على سطح الأسنان، ويمكن الوقاية منه من خلال إتباع الإرشادات التالية: على الأم أن تعتني بصحة فمها وأسنانها باستخدام الفرشاة ومعجون أسنان يحتوي الفلورايد بعد كل وجبة، واستعمال الخيط الطبي لتنظيف ما بين الأسنان مرة واحدة في اليوم، كما عليها زيارة طبيب الأسنان بشكل دوري وعلاج أي تسوس أو مشاكل في اللثة، إذ أن التسوس مرض معد وهذا يعني أن العناية بفم الأم والأب سيقلل من البكتيريا الموجودة وبالتالي سيخفض من احتمالية انتقال العدوى للأبناء وبدء حدوث التسوس على عمر مبكر. تقليل التواصل المعدي مع الطفل كتقبيله من الزوار وإطعامه من قبلهم، كما يجب فصل أدوات طعام الطفل كرضّاعته وكوبه عن أدوات باقي الأسرة، وعدم استعمالها من قبل الآخرين، وهو أمر يجب أن يطبق على باقي أفراد الأسرة، أيضاً عبر تخصيص طبق خاص وكوب لكل فرد مما يقلل انتقال الأمراض بينهم سواء إلى التسوس لأن الماء لا يحتوي على سكريات. داء التسوس أو غيره. بعد ولادة الطفل وقبل أن تبزغ أسنانه يجب على الأم مسح لثة الطفل بقطعة قماش نظيفة مبللة بالماء، وذلك لإزالة بقايا الحليب ومنع البكتيريا من النمو والتكاثر في الفم. خلال الستة أشهر الأولى يجب أن يقتصر غذاء الطفل على الحليب الطبيعي أو الاصطناعي المخصص للرضع، فلا يسمح بشرب العصير أو الشاي أو حتى الماء. يمنع إرضاع الطفل وهو نائم، ففي حال الرضاعة الطبيعية يجب رفع الطفل عن ثدي الأم حال نومه ووضعه في سريره، أما إذا كان يتغذى من الرضاعة فيجب سحبها من فمه حال استغراقه في النوم. إذا كان الطفل يواجه صعوبات في النوم دون الرضاعة فيمكن ملؤها بالماء الذي سبق غليه، وهذا لن يؤدي. • يمنع غمس مصاصة (لهاية) الطفل في القطر أو العسل وإعطائها له، كما أن استعمال المصاصة بحد ذاته عادة مؤذية وقد تتسبب في تطور مشاكل تقويمية في الأسنان والإطباق (كحدوث عضة مفتوحة فلا يعود الطفل قادرا على إغلاق أسنانه الأمامية). بعد بزوغ أولى أسنان الطفل اللبنية تبدأ الأم بتنظيف أسنانه باستعمال فرشاة صغيرة الحجم والماء فقط بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم، وذلك حتى يبلغ عمر السنتين. يجب زيارة طبيب الأسنان عندما ينهي الطفل عامه الأول وذلك لفحصه وتحديد أي احتياجات خاصة أو عوامل قد تؤثر على صحة فمه وأسنانه. يجب تحديد كمية الحلويات التي يتناولها الطفل والتركيز على الأغذية الصحية كالخضار والفواكه. عند عمر السنتين تبدأ الأم باستعمال معجون الأسنان عبر وضع كمية صغير بحجم حبة البازيلاء على الفرشاة، وتنظف أسنان الطفل مرتين يومياً، كما يجب التأكد من بصق الطفل للمعجون وعدم بلعه. حال بزوغ عدة أسنان في فم الطفل يجب البدء باستعمال الخيط الطبي لتنظيف المناطق بينها، والتي لا تستطيع الفرشاة الوصول إليها. يستمر الأهل في تنظيف أسنان الطفل بالفرشاة حتى يصبح قادراً على ذلك لوحده، وحتى بعدها يجب مراقبة الطفل أثناء ذلك والتأكد من بصقه للمعجون وعدم بلعه.