التقى وزير الخارجية الدكتور أبوبكر عبدالله القربي أمس في المنامة بكل على حدة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني ووزير الشؤون الخارجية الكندية جون بيرد ووزير خارجية النرويج بورج بريندي، وذلك على هامش الدورة التاسعة لمنتدى حوار المنامة الذي ينظمه المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية. جرى خلال تلك اللقاءات بحث آفاق تعزيز علاقات التعاون الثنائي بين اليمن وكل من مجلس التعاون الخليجي وكنداوالنرويج.. إلى جانب استعراض القضايا ذات الاهتمام المشترك. وبحثت اللقاءات، بحسب وكالة «سبأ» سبل تعزيز التعاون السياسي والتنموي والأمني والإنساني بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي وكنداوالنرويج. ونقل الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية ووزير الشؤون الخارجية الكندية ووزير خارجية النرويج خلال تلك اللقاءات تعازي مجلس التعاون وحكومتي كندا والنرويح إلى اليمن قيادة وحكومة وشعباً في ضحايا حادث الاعتداء الارهابي الشنيع الذي استهدف الكوادر الطبية في مستشفى العرضي بصنعاء وكذا أبناء القوات المسلحة في مجمع العرضي. وقد أوضح الدكتور القربي التطورات على الساحة اليمنية والخطوات المنجزة على صعيد العملية الانتقالية السلمية وترجمة بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة فضلاً عن النجاحات التي حققها مؤتمر الحوار الوطني والذي يشارف على الانتهاء.. مبيناً في ذات الوقت أولويات القيادة السياسية وحكومة الوفاق الوطني في تقريب وجهات النظر بهدف انهاء أعمال مؤتمر الحوار الوطني الشامل ومواصلة تنفيذ نصوص المبادرة الخليجية وآليتها المزمنة بغية إنجاح المرحلة الانتقالية السياسية التاريخية التي تشهدها اليمن حالياً. وأكد وزير الخارجية أن اليمن ماض في مسار التسوية السياسية لترجمة تطلعات أبناء الشعب اليمني في بناء الدولة اليمنية الحديثة وتسريع وتائر التنمية وترسيخ دعائم الأمن والاستقرار.