دائماً يحدث هذا مع أهلي تعز ، فما أن يقترب دوري الدرجة الأولى إلا وتدب المشاكل بفضل البعض ممن يتمنون النجاح بدافع الحصول على فرصة فرض شخصياتهم وكأن الأهلي ملعباً يتزاحم فيه الفوضويون!..الآن الدوري على بعد أيام وزوبعة الأهلي ماتزال قائمة بفضل إدارة بائسة لاتقوى على المواجهة، فكل الأحكام تشير وتؤكد وجود إداريين فضلوا توثيق علاقاتهم ب«أحدهم» وهذا حاضر اليوم ومعلن به.. ، فالجميع أدى بهم القلق إلى التوقف عن أداء التدريبات لدرجة أن كل أمانيهم تنصب في تفهم الإدارة لحساسية الوضع بحيث لا تتعامل معهم عن بعد وأن تتحالف معهم بدافع الحفاظ على وحدة الفريق. حتى الآن لا يعرف اللاعبون الأسباب التي حالت دون لقاء الإدارة باللاعبين فبعد موافقة رئيس النادي الأخ فكري قاسم على طلب عقد اجتماع كان قد حدد له الإثنين الماضي عاش اللاعبون على أمل الجلوس مع الإدارة لتحقيق الاجتماع الموعود منذ تاريخ 18 /11 /2013 غير أنه لاأحد تفهم مطلبهم. ومع كل لحظة أمل تأتي ليعيش الأهلي مع الفرح يعود «صاحبنا» متمسكا بالفوضى ودائما يتبع حضوره فاصل جر الأهلي إلى أزمات داخلية وصراع لايُحمد عقباه ولا يتوافق رضاءه إلا بتغييب الفريق عن الأضواء ، وبالتالي يصدمنا جميعاً واقع الهبوط. حالياً يمضي الأهلي إلى مستنقع الخلافات ومن اللازم التذكير أن هذا الشخص هو ذاته الذي كافح عام 2007 لتحقيق رغبة وحيدة هي دفع الأهلي إلى الهاوية و لم يتعلم أن نقده على إدارة المرحوم جميل الصريمي كانت السبب الرئيسي في دمار الأهلي من الداخل!. وها هو الآن يُدخل الفريق في دوامة الانهيار النفسي !! ، تصوروا كل هذا يحدث بسبب احتياجه لوضع قدمه في الفريق مع علم الإدارة برفض الفريق الكروي لتواجده جملة وتفصيلاً..هذا يحدث فيما لايأبه البعض بتوسع دائرة العداء بين مساعد المدرب واللاعبين بشكل عام مايفطر القلب وفي هذا الاتجاه يأتي دور الإدارة بالكامل مستمراً في تركيع اللاعبين بمن فيهم رئيس النادي فكري قاسم من أجل شخص وحيد متكئ على تعصب الإدارة معه فألف رحمة على رئيس النادي السابق «جميل الصريمي» الذي عرف كيف يفك الأهلي من «البعض» ووضع حداً للمهاترات. الآن وقد امتلأت النفوس الأهلاوية بالغضب حان الوقت أن تكف الإدارة عن العبث بالنادي ،بل حان الوقت لأن تحضر الجمعية العمومية بقوة لفك الخصومات ووضع حل حاسم لإنهاء الفوضى المسنودة من الإدارة .. على عمومية النادي أن تتنبه أن بعض الإداريين ينفذون حملة تدمير الفريق ويجب تغييرهم أو تغيير الإدارة بالكامل كما يفترض أن لا يأوي النادي المتلاعبين به إذا أردنا الاستقرار للفريق وتجنب الضغط النفسي..هناك شرفاء في الأهلي علينا أن نضرب معهم موعداً وتحضيرهم للمشاركة في الإدارة. في المحطة الأخيرة من فترة الاستعداد للدوري يشتكي اللاعبون من شخص أراد أن يلغي دور الكل درجة أن الجميع شعر أنه على استعداد أن يتحول إلى وحش مفترس في حال وجد نفسه خارج الجهاز الفني وهو لايزال يتحدى الجميع متوعداً بقلع الإدارة ومن خلال هذه الحقيقة يفاجئ اللاعبون بموقف الإدارة وبخاصة بعد أن تم الاتفاق بتقديم مدرب الفريق الخلوق جداً محمد عقلان الذي اقترح التخلص من جميع المختلفين في الجهاز الفني لمصلحة الأهلي وبشكل واضح تبين للاعبين الموقف السلبي للإدارة. الآن وبعد أن اطلع الكل على مايجري في الأهلي يتوجب على الجميع أن يكونوا صادقين وأن يعلنوا موقفاً صادقاً ضد النفاق !! ومن النفاق أن نقول أن أخبار الأهلي مبشرة بخير ولاشيء يبعث على الاطمئنان ولايبشر بعودة الحياة الرياضية إلى الأهلي طالما والنادي يقاد بعقليات طفولية..بكل صدق الإدارة الحالية مجموعة أشخاص «عاجزين» لا «هَمّ» لهم سوى الظهور على حساب اللاعبين، لأنه ليس بمقدورهم فعل شيء إيجابي .. وتصوروا استقبل الأهلي لاعبين محليين من حضرموت فلانائب الرئيس ولا الأمين العام فكرا أن يستقبلوهم وأتحدى أياً من هم أن يقول إنه قام بدوره أو حتى قدم 5 ريالات للضيوف!!, يا أهل الأهلي هذا «عيب» عليكم الشعور بالوضع المخزي لناديكم ، غادر اللاعبون المحترفون وبطونهم فارغة ولم يقم الأهلي معهم بدور الضيافة كجهة مسئولة والسبب أن فشل وعجز الإدارة الحالية أدى إلى فضح الأهلي واستغراب الآخرين،لماذا؟..في حين أن إداري الفريق عالج الوضع إلى حد ما وعمل على تخفيف الألم من خلال استدانته لتغطية نفقات تغذية اللاعبين!. المقرف في الأمر كله أن نرى أحد الإداريين يهرول للظهور الإعلامي والتصريح باسم الأهلي فيما هو بعيد كل البعد عن الفريق .. والآن يتوجب على الجمعية العمومية أن تلبي رغبة اللاعبين وتفرض نفوذها بشكل واقعي وبالأخص أنهم روح الفريق الذي حقق لهم للمرة الأولى كأس رئيس الجمهورية بعد أن صفق لهم الجميع،الآن يجب أن نقف معهم .. أتمنى أن يتم ذلك من أجل إنقاذ الأهلي.