إذا تركنا جريمة العرضي لمخيلتنا وحدها فستصبح مثل لوحة الموناليزا، نكتشف فيها كل يوم سراً جديداً.. لا شك أن أسرار الحادثة كثيرة، لكن درسها واحد، فلنأخذ الدرس إذن ولنترك الأسرار تكشفها الأيام.. أما الدرس فهو باختصار: مصادرنا الثقافية والفكرية والسياسية، توفر عناصر كثيرة لصناعة القاتل.. وينبغي مراجعة هذه المصادر مراجعة جذرية إن رغبنا في مستقبل مختلف.