تحت شعار (بفرصتي أضع بصمتي) عقدت شبكة فرص شبابية الإقليمية والإلكترونية بالعاصمة اليمنيةصنعاء المؤتمر الوطني الشبابي الأول.. ويتخلل المؤتمر - الذي استمر على مدى يومي الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري – حفل افتتاح رسمي وفقرات فنية وإبداعية وعرض عدد من قصص النجاح لشباب يمنيين حصلوا على فرص غيرت حياتهم عن طريق الشبكة والعديد من أوراق وورش العمل التدريبية. إشراك الشباب في القرار ويأتي المؤتمر – الذي شارك فيه 300شاب وشابة من عموم مناطق اليمن - في إطار الصعوبات والتحديات التي يواجهها الشباب اليمني خاصة والعربي عامة للالتحاق بتطورات العالم الخارجي والحصول على الفرص المختلفة التي تساهم في تطوير حياتهم وتنمية مجتمعاتهم ، ويهدف إلى توسيع الشبكة في أنشطتها وخدماتها التي تقدمها عبر الإنترنت ونقلها إلى الواقع للإسهام بتسهيل حصول الشباب اليمني على الفرص المختلفة والمساهمة في إشراكهم في مواقع صنع القرار. مجهود تطوعي وعبر أمين عام المؤتمر الشاب صدام الأدور عن تطلعات وآمال الشباب المشاركين في أن تكون مخرجات المؤتمر هي تجسيد حقيقي لما بذله القائمون على المؤتمر، مشيرا إلى أن الترتيب والتحضير لمؤتمر فرص شبابية يعد مجهود تطوعي ذاتي بحت وبجهود شبابية. وأوضح الأدور إلى أنه تم في المؤتمر عقد مناقشات حوارية ما بين الشباب المشاركين كي تعم الفائدة للجميع.. مشيرا إلى أن الشباب اليمني معطاء ويمتلك قدرات ومواهب إبداعية متميزة، داعيا الشباب إلى إتاحة المجال أمامهم ومنحهم الفرصة والاهتمام بهم من أجل تحقيق أهداف التنمية. صنعاء مدينة لدعم فرص الشباب ويأمل الأدور بأن يخرج المؤتمر ب “إعلان صنعاء مدينة لدعم فرص الشباب” وتجسيد كافة المقترحات والتوصيات التي تم إقرارها من قبل المشاركين على أن تضم كافة التوصيات والمخرجات. اللقاء بصناع القرار وتضمن المؤتمر تقديم وعرض 6 أوراق أعمل متعلقة بالقطاع الحكومي والقطاع الخاص والمعاهد التدريبية والتأهيلية بالإضافة إلى مناقشة الاستراتيجية الوطنية للطفولة والشباب. كما تضمن المؤتمر 4 ورش عمل هامة عن الفرص وكيفية اقتناصها والمنح الدراسية وكيفية استثمار الإنترنت في تنمية الذات والمجتمع. وجمع المؤتمر الشباب في طاولة مستديرة مع صناع القرار وذوي الشأن الحكومي والقطاع الخاص والمنظمات المحلية والدولية والجهات العاملة مع الشباب وذلك لمناقشة الوضع الحالي للفرص الشبابية ودور الشباب في التنمية وكيفية تسهيل حصول الشباب على فرص متكافئة والخروج بتوصيات لتفعيل هذا الدور الهام. 30 ألف شاب مستفيد هذا وتم عرض مجريات المؤتمر مباشرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي وتقنيات البث المباشر عبر الإنترنت عن طريق فريق تقني متخصص يعمل تطوعيا في إطار الشبكة. بالإضافة إلى تنظيم المؤتمر الإلكتروني المحاكي لمؤتمر فرص شبابية والتي نظمته الشبكة يوم السبت الرابع عشر من الشهر الجاري والذي عمل على رفع المشاركين في المؤتمر إلى 700 مشارك ومشاركة من داخل الوطن وخارجه بمشاركتهم بأطروحات ونقاشات عن طريق الإنترنت. تجدر الإشارة إلى أن شبكة فرص شبابية الإقليمية تأسست في العام 2010م من قبل مجموعة من الشباب اليمني ويديرها فريق شبابي مستقل، وهي عبارة عن حلقة وصل بين الشباب العربي والأوروبي لتبادل الفرص الشبابية من مؤتمرات، ندوات، دورات تدريبية، ورش عمل، منتديات، وظائف، منح دراسية محلية كانت أو إقليمية؛ حتى تتكافأ الفرص وتتساوى للجميع. وتعد الشبكة بوابة لمساعدة الكثير من الشباب للولوج إلى عالم جديد من التجارب وتبادل المعارف والمهارات وتنمية القدرات فستفيد من خدماتها اليوم أكثر من 30 ألف شاب وشابة من اليمن وبلدان الوطن العربي من خلال وسائل وأدوات الشبكة المختلفة على شبكة الإنترنت.