أكد رئيس الاتحاد العام لعمال اليمن علي بلخدر أن فئة العمال ستكون القوة الداعمة والمساندة لتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وبناء الدولة المدنية الحديثة التي تسودها العدالة الاجتماعية والمساواة. وقال بلخدر في افتتاح اللقاء التشاوري لقيادات العمل النقابي العمالي بأمانة العاصمة: إن الحركات العمالية في اليمن لها دور بارز وتتفاعل بشكل إيجابي مع جميع الأحداث على الساحة الوطنية وأن اللقاء يأتي بعد عام كامل ازدحم بالأحداث والمحطات الهامة من عمر الوطن لتقييم ما انجزه الاتحاد من أنشطة وفعاليات ولطرح التصورات والرؤى حول خطط ومشاريع العام القادم .. مضيفاً أن اليمن مر بأوقات عصيبة قدم فيها الشعب تضحيات جسيمة لبناء وطن قوي ومتماسك. وأشار بلخدر، بحسب المركز الإعلامي لمؤتمرالحوار، إلى أن فئة العمال تأثرت بشكل كبير من ارتفاع الاسعار وتدني مستوى المرتبات بالإضافة إلى أن ترحيل العمالة اليمنية من المملكة العربية السعودية وما يتعرضون له من انتهاكات أثناء الترحيل ضاعف من مشاكل العمال. وأكد أن الاتحاد يولي أهمية كبيرة لمتابعة قضايا المتعاقدين ورفع مستوى الأجور والعلاوات وحماية حقوق العاملين من الانتهاكات وإعطاء المرأة دورها الكامل في كافة مرافق الحياة .. ومن جانبه أكد أمين عام الاتحاد علي بامحيسون أن الاتحاد سيبذل قصارى جهده للحصول على كافة الحقوق للعمال والوقوف ضد الانتهاكات التي تتعرض لها نقاباتهم داخل المؤسسات والهيئات. معتبراً أن العمل النقابي يكون عبر النزول الميداني لتلمس قضايا العمال وليس البقاء في المكاتب.