من يتباكون اليوم , ويبدون تخوفاً من إمكانية تفكك البلاد وتشظيها , هم أنفسهم الجناة مهما تنكروا , وبدلوا المواقع , وغيروا المواقف وهم بشخوصهم الندابة الوقحة من أوصلونا إلى ما نحن عليه كما أنهم هم بذواتهم الأنانية من فوتوا على الوطن فرصاً كثيرة لرأب التصدعات التي أحدثوها في نفوس الشعب الموحد .!