شيباني الاتحاد والمنتخب.. تنتظر المنتخب الوطني لكرة القدم عديد الاستحقاقات الكروية اعتباراً من منتصف الشهر القادم وإزاء تلكم الاستحقاقات القادمة للمنتخب يتساءل الشارع الرياضي عن مدى الاستعداد لخوض المنافسات المقبلة لاسيما والكثير يدركون أن المنتخب الوطني يعيش حالة من السبات الشتوي قد تصل ببعض أفراده وعناصره إلى شيء من التجمد وعدم القدرة على الحراك.. هذا إذا افترضنا وجود تشكيلة ثابتة ومتفق عليها في تمثيل الوطن خلال الاستحقاقات القادمة ، ويوم أمس الأول أطل علينا الأمين العام لاتحاد كرة القدم الدكتور حميد شيباني عبر شاشته قناة اليمن اليوم ومن خلال برنامجها الأسبوعي «أهل الرياضة» وفي الوقت الذي كنا نتوقع فيه من الأمين العام لاتحاد الكرة إزالة اللبس وتطمين الشارع الرياضي وعشاق الكرة اليمنية على أحوال المنتخب فوجئنا به وبردوده والمتوترة المتعلقة بالبحث عن مدرب للمنتخب والتي أقفلت أمامنا كل نوافذ الأمل والتفاؤل حينما أشار إلى عدم قدرة الاتحاد على التعاقد مع أي مدرب بأكثر من 20 ألف دولار، أما الهفوة التي وقع فيها شيباني والتي بينت افتقاره الشديد للكياسة والدبلوماسية فقد تمثلت بإظهاره عدم الرغبة مع أي مدرب مصري أو عربي وبعدين ياجماعة الخير أيش التعاقد فيبهم المدربين الوطنيين حقنا فقط امنحوهم الثقة وامنحوهم نصف ماترصدونه لغيرهم ممن لم نجن منهم غير التبريرات لإخفاقاتهم بطرق فجه وغير منطقية تصل في بعض الأحايين حد الإساءة للقيادات الرياضية. ترقبوا الصقور: لاشك أن كل متابع حصيف يدرك جيداً أن نتائج ومعطيات الأسابيع المنصرمة من دوري كرة القدم حتى الأسبوع السادس تشير بكل وضوح ودون أي قدر من الشكوك أن الصقور يسيرون بخطوات واثقة ومدروسة نحو البطولة وأن باقي الفرق الأخرى،أياً كانت النتائج التي تحرزها إلا أنها تشعر كل متابع حصيف أن عدم الثبات الفني الذي تعيشه تجعلها تخسر عديد المباريات المتوقعة وغير المتوقعة ، وهنا قد يقول قائل إن مثل هكذا ترشيح وتوقعات قد لاتكون صحيحة وأن موعدها لم يحن بعد. لكني أقولها بثقة متناهية إن كل مقومات النجاح التي يمتلكها الصقور وأهمها الاستقرار الإداري، إضافة بالطبع إلى سياسة التحفيز والتشجيع التي تنتهجها الإدارة عبر مكافآت مالية غير مسبوقة وغير مألوفة في مجمل الأندية الأخرى.. أجل كل هذه العوامل وغيرها من العوامل التي يقف خلفها مجلس إداري متميز ومتناغم أن البطولة لن تذهب بعيداً عن بير باشا ودون تحيز وتعصب..صدقوني البطولة(صقراوية صقراوية صقراوية) وقريباً سترقص تعز فرحاً حينما يعانق الصقور الأمجاد للمرة الثانية في ظل إدارة متجانسة تعرف جيداً كيفية الوصول إلى تحقيق الأماني التي تجلب الفرح والحبور لعشاق الأصفر. ترانزيت: سألني أحد المتيمين جداً بالأصفر الحالمي قائلاً: تقول ياأستاذ البطولة ماباتطيرش علينا..قلت له: مادام شوقي ورياض موجودان، فالبطولة صفراء ولن تطير. أما أحد المغرمين بالعميد الحالمي فقد حلفني أن أشير إلى أن تراجع الأهلي وتقهقره سببه غياب الداعم، فيما قال آخر إن كانت الإدارة غير قادرة على جلب الدعم فلترحل. وصف مشجع رشداوي خسارة الفريق أمام الصقر بالقاسية.. مسكين صاحبنا لم يعرف أن التوتر والأعصاب المشدودة هما السبب. هل آن الآوان لأن تكون بطاقة العبور التي أحرزها أهلي الحديدة في تجمع إب إلى الثانية بداية المشوار لعودة الزرانيق إلى دوري الأضواء. استعانة وحدة صنعاء بالمدرب الوطني أمين السنيني خطوة موفقة والأمين قادر على أن يعيد الزعيم إلى مكانته الطبيعية ضمن الكبار. غياب أندية عريقة عن الدرجة الممتازة مثل شمسان ووحدة عدن الميناء أهلي الحديدة حسان تضامن حضرموت أهلي الغيل يضع محبيهم عديد الأسئلة أمام السلطة المحلية ومكاتب الشباب في محافظاتهم. الاعتداء الهمجي الذي تعرض له لاعبوا النادي الأهلي في نقطة عسكرية بالحوبان أصاب الجميع بالقهر والدهشة وخصوصاً المدرب الأردني والمحترف النيجيري الذي نال نصيب الأسد من الضرب المبرح ياعيباه.