أكد مدير أمن محافظة تعز العميد مطهر الشعيبي الدور الكبير للمواطن في إيجاد الأمن والاستقرار بالمحافظة. وأشار الشعيبي في تصريح خاص ل«الجمهورية» إلى أهمية دور كل منظمات المجتمع المدني والمشائخ والشخصيات الاجتماعية بالمحافظة لدعم الجهود الأمنية في استتباب الحالة الأمنية بتعز. منوهاً أنه سيبذل كل الجهود لاستتباب الأمن بالمحافظة، وعبر الشعيبي عن الرضا للحالة الأمنية بتعز، وقال: إننا وصلنا إلى درجة الرضا في ضبط الاختلالات الأمنية ولكنه ليس بالرضا الكامل على اعتبار أن إيجاد الأمن والاستقرار يتطلب جهداً وتعاوناً كبيراً.. وبين الشعيبي أن الأجهزة الأمنية تمكنت من ضبط 137 من المطلوبين أمنياً خلال شهرين فقط، وسيتم ملاحقة ومتابعة كل الخارجين عن القانون. داعياً أبناء تعز إلى التعاون والتفاعل مع الجهود الأمنية التي تبذل في الميدان، كما دعا الإعلاميين إلى تحري الدقة ونشر المعلومة الصحيحة وأخذها من مصادرها بحيث لا تفهم خطأ.. وأوضح مدير أمن تعز عدم وجود توجيهات بالتعامل بالذخيرة الحية من قبل الأفراد في النقاط الأمنية إلا في حال الدفاع عن النفس فقط.. وشدد على المتواجدين في النقاط الأمنية أخذ مزيد من الحذر في هذا الجانب، وأن لا يستخدموا الذخيرة إلا في حال الدفاع الشرعي، مؤكداً أن القوانين الدولية والقوانين النافذة في بلادنا تمنع استخدام النار إلا في حالات معينة. من جهة أخرى أتلفت إدارة أمن محافظة تعز بحضور عضو نيابة البحث والأمن والسجون وجمع من المواطنين كمية كبيرة من الخمور التي تم ضبطها في فترات متفاوتة منذ العام 1997.. وأشار ضابط الأمن والنظام بإدارة الأمن محمد جعفر الجندي إلى أن عملية الإتلاف تأتي بناء على توجيهات من مدير أمن المحافظة العميد مطهر الشعيبي ورئيس النيابة بتعز بدر العارضة. مشيراً إلى أنه تم ضبط الكميات خلال فترات سابقة ومتفاوتة. من جانبه أشار عضو نيابة البحث والأمن والسجون عبدالله عبدالرب إلى أن الكمية التي تم إتلافها تبلغ 120 كرتوناً تحتوي على 1435 قارورة خمر متنوعة بينها قوارير اسبورت وأخرى بلدي.. وأشار عضو النيابة إلى أن الكمية تم ضبطها خلال تسعينيات القرن الماضي والآن أتت توجيهات بإتلاف الكمية. أحد أفراد شرطة الدوريات وأمن الطرق - النجدة سابقاً - أشار إلى أن نصف الكمية تم ضبطها في نقطة نقيل الإبل من قبل أفراد شرطة الدوريات وهي على متن شاحنة لنقل الماء، والبعض الآخر تم ضبطها داخل المدينة ونقطة الربيعي.