بعد جهود مستمرة، أخذت من الوقت والتفكير في الإعداد والتحضير والتجهيز للوثائق الخاصة بالعاصمة الثقافية تعز، ومن ثم تقديمها لمجلس الوزراء من خلال الهيئة الإشرافية ممثلة بالأخ وزير الثقافة والأخ محافظ محافظة تعز حيث كان لهذه الوثائق ما يقنع الجهات المركزية، والتي تشكلت على إثرها لجنة وزارية، وبعدها لجنة فنية.. فيما تحتاجه محافظة تعز من مشاريع البنية التحتية وغيرها.. وقد تكللت تلك الأعمال والتصورات المقدمة بالموافقة عليها من قبل رئيس الجمهورية، ورئيس مجلس الوزراء والتي على ضوئها تم في شهر يناير صدور القرار الجمهوري رقم 2لسنة 2013م بإعلان محافظة تعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية في حين استمرت الجهود في الإعداد للمشاريع.. فضلاً عن المتابعة في هذا الشأن والذي نتج عنه باعتماد الموازنة خلال شهر يناير 2014م بقدر أنه خلال الشهر القادم ستبدأ الجهات بالتمويل، وسيليها مباشرة البدء بتنفيذ المشاريع على أرض الواقع، أكان لمشاريع البنية التحتية أو الأنشطة الأخرى باعتبار أن الموازنة التي تم اعتمادها هي للأعوام “2016.2015.2014”، فيما أن كل الأمور تسير بشكل طبيعي وليس كما يقال بأنها وهمية. حول هذه الجوانب ارتأينا أن نجري لقاءً مع الأخ الأستاذ رمزي عبدالعزيز اليوسفي رئيس المكتب التنفيذي للعاصمة الثقافية تعز.. لنعرف منه عن الإجراءات التي تم عملها منذ البداية وحتى إعلان تعز العاصمة الثقافية.. وغيرها من القضايا.. فقال: إجراءات خاصة بتجهيز الوثائق بداية أحب أن أوضح أنه منذ مايو 2012م إلى يناير 2013م بدأنا الإجراءات الخاصة بتجهيز الوثائق أو المصوغات التي سنقدمها إلى رئاسة الجمهورية من خلال مجلس الوزراء لاعتماد تعز عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية، ومن خلال العمل في لجنة التنسيق عبر وزارة الثقافة برئاسة وكيل الوزارة، ومدير مكتب الثقافة آنذاك رمزي اليوسفي في تعز نائباً له، والإدارات المعنية بالوزارة، وبإشراف وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل منذوق والأستاذ شوقي أحمد هائل محافظ محافظة تعز.. حيث بدأنا التحضير بتقديم تقرير مفصل لرئاسة الجمهورية حول وضع محافظة تعز، ووجوب إعلانها عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية. مشاريع بنية تحتية وبالقدر هذا فقد تضمن ذلك التقرير مشاريع بنية تحتية تحتاجها المحافظة، وكذا مشاريع أنشطة ينبغي أن تقام على مستوى الجمهورية، فيما كانت مقنعة وتقتضي ضرورة إعلان محافظة تعز عاصمة ثقافية. اعتماد محافظة تعز كعاصمة ثقافية مواصلاً حديثه بالقول: وفي شهر يناير 2013م صدر القرار الجمهوري رقم 2لعام 2013م باعتماد المحافظة عاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية، وبعدها بدأنا إجراءات تمثلت بإعداد المشاريع لمجلس الوزراء يتعلق بوضع محافظة تعز.. وماهي عليه.. من حيث الجانب الأثري، الثقافي، السياحي، الاجتماعي، وكذا الاقتصادي.. وقد طرحنا احتياجات تعز وكانت: إنشاء بنية تحتية ثقافية غير مكتملة، ترميم ما هو حاصل من البنى التحتية المتوفرة. إعادة تأهيل بعض المواقع الأثرية، الاهتمام بالجانب السياحي.. فضلاً عن مصفوفة الأنشطة المتنوعة التي يجب أن تقام في ظل العاصمة الثقافية. تشكيل لجنة وزارية وأشار قائلاً:وعلى ذلك تقدمنا بمشروعنا إلى مجلس الوزراء وكان منه أن شكل لجنة وزارية في شهر يونيو برئاسة وزير الثقافة الدكتور عبدالله عوبل، وعضوية وزير المالية، ووزير التخطيط، وأمين عام مجلس الوزراء، ومحافظ محافظة تعز بشأن أن تقوم هذه اللجنة بدراسة تقريرنا المرفوع، واستخلاص احتياجات محافظة تعز الفعلية وتقديمها إلى مجلس الوزراء. العمل على مدى شهرين مضيفاً بالقول إلى ذلك فقد ظلت اللجنة تعمل على مدى شهرين، فيما شكلت اللجنة الوزارية لجنة فنية من وكيل وزارة المالية الوكيل المساعد لقطاع الموازنة، ورئيس المكتب التنفيذي للعاصمة الثقافية، وحينئذ بدأنا العمل في تفصيل مشاريعنا وتقديم موازنات رقمية لها، واستمر ذلك لأكثر من شهر، فيما انهينا كل أعمالنا وقدمناها للجنة الوزارية فعمدت ما قمنا به، في حين تقدمنا بمشروع موازنة ب 21مليار ريال، بينما كانت 24ملياراً، إنما تم استغناء بعض الأنشطة وكانت الخلاصة “21.599.000.000” ريال . لا يخفى بأن هذا ما أقرته اللجنة الوزارية بناءً على عمل اللجنة الفنية، والذي تقدمنا به إلى مجلس الوزراء، وتم التوقيع عليه بمحضر رسمي من اللجنتين الوزارية، والفنية، واعتمده مجلس الوزراء، ومن ثم أصدر قراره رقم 247لعام 2013م باعتماد الموازنة التي شملها المحضر بناءً على المشاريع التي تقدمنا بها سواءً في جانب البنية التحتية، أو جانب الأنشطة وهذا كان في شهر أكتوبر. بانتظار وزارة المالية وقال: لذلك نحن كنا قد استكملنا إجراءاتنا وبانتظار وزارة المالية وإجراءاتها لاستكمال إعلان الموازنة العامة للدولة، والتي كان من المتوقع أن تعلن في شهر ديسمبر 2013م إنما لظروف خاصة بوزارة المالية تم التأجيل إلى شهر “1” لهذا العام 2014م وتم إعلان الموازنة وصدر القرار الجمهوري باعتماد الموازنة خلال شهر يناير 2014م. متابعة العمل وعلى ضوء ذلك بدأنا العمل منذ أكثر من أسبوعين في المتابعة على اعتبار أن القرار الجمهوري لم يمض عليه سوى شهر من صدور الموازنة بقدر ما نحن في تأسيس اعتمادات مالية جديدة، وهي المعتمدة سابقاً. في حين طلبت منا وزارة المالية أن نقدم المصوغات المطلوبة لمشاريع البنية التحتية، ولمشاريع الأنشطة وكان أن تقدمنا بما يؤكد أننا جاهزون في تنفيذ المشاريع المقدمة.. مشاريع عديدة ولكن ماذا عن المشاريع التي سيتم إنشاؤها في إطار البنية التحتية للعاصمة الثقافية تعز؟ هل لنا أن نعرف عنها؟ هناك مشاريع سيتم تنفيذها بما يخص العاصمة الثقافية ومن ذلك.. بناء مجمع ثقافي، مكتبة عامة واحدة بمركز المحافظة، مسارح مفتوحة. إنشاء مجمع متحفي، إعادة تأهيل عدد من المواقع الأثرية، تطوير حدائق عامة قائمة، وكذا إنشاء حدائق جديدة. كما أن هناك مشاريع في إطار دعم جهود الأمن وترسيخ الاستقرار، ومنها بناء أقسام شرطة نموذجية. كما سيتم من جانب آخر إنشاء قناة فضائية، قاعات مؤتمرات دولية، صالة معارض، كلية للفنون الجميلة. بناء دور ثان للمركز الثقافي وإعادة تأهيله.. فضلاً عن خطة لتطوير المدينة القديمة، وكذا تطوير حضري لبعض الشوارع.. وأيضاً إعادة ترميم جامع الجند.. كما سيتم في هذا الشأن.. بناء 15مركز تنمية ثقافية، توفير مكتبتين متنقلتين، بناء مراكز موروث شعبي. إقامة استراحات عامة في الطرقات، إنشاء منتزه، وحمامات الدرابي، استراحة شجرة الغريب، ترميم قصر صالة، تجهيزات قلعة القاهرة. ترميم جامع المعتبية، وترميم جامع المظفر، وترميم جامع عبدالهادي، وكذا ترميم جامع أهل الكهف. وأيضاً سيتم إنشاء الآتي.. حديقة عامة في حذران، وحديقة عامة في عصيفرة، وكذا عمل مجسمات جمالية في مداخل المدينة، والساحات العامة، وبناء مواقف سيارات طابقية.. فضلاً عن إنشاء مراكز إنتاج ثقافي، استديوهات، ومطابع، ومراسم حره. ضمن مشاريع البنية التحتية ويستطرد: لا ريب بأن هذه تعتبر من ضمن مشاريع البنية التحتية التي تقدمنا بها والتي طلبت منا الآن من قبل وزارة المالية، والجهات الأخرى كوزارة التخطيط، ووزارة الأوقاف، ووزارة الشباب والرياضة.. وذلك بغرض معرفة ما هو جاهز من الدراسات، وما هو إثبات أن هذه الأراضي جاهزة لبدء التنفيذ.. تقسيم الموازنة المركزية وقال الأخ رئيس المكتب التنفيذي: ولا أنسى أن أشير هنا إلى أنه تم تقسيم الموازنة المركزية والتي هي: 21.599.000.000” ريال .. على أساس موازنة الدولة “مركزية” ستتحمل “4.400.000.000” ريال. أما بقية المشاريع فتم توزيعها على كل من وزارة التخطيط كدعم خارجي، تمويل أجنبي من المانحين وكذا.. “1.600.000.000” ريال من موازنة السلطة المحلية و”1.900.000.000” ريال من الصندوق الاجتماعي للتنمية و”600.000.000” ريال لدعم الأنشطة من وزارة الشباب والرياضة وصندوق تأهيل المعاقين. وأيضاً “460.000.000” ريال من صندوق الترويج السياحي لإقامة أنشطة وفعاليات سياحية، إضافة إلى مساهمة صندوق تحسين المدينة ب “1.655.000.000” مليار ريال، وكذا إلى مساهمة القطاع الخاص بالمحافظة ب”1.493.000.000” . أقول.. هكذا تم توزيع الموازنة والتي أقرها مجلس الوزراء، فيما تم مخاطبة الجهات بتنفيذها واعتماد هذه المشاريع كل جهة في موازنتها لمباشرة التنفيذ. الموازنة اعتمدت في يناير مواصلاً حديثه بالقول: بأن الموازنة لم تعتمد إلا في شهر يناير 2014م الوقت الذي يتم حالياً القيام بالتجهيزات الخاصة بالمشاريع.. فضلاً عن متابعة وزارة المالية، وكذا الوزارات المعنية بالتمويل بشأن توريد المبالغ..ونحن الآن بصدد استكمال الاجراءات الخاصة لفتح حساب لدى البنك المركزي، وإن شاء الله خلال الشهر القادم ستبدأ الجهات بالتمويل ومن ثم سنبدأ العمل في هذه المشاريع، على أرض الواقع أكان لمشاريع البنية التحتية.. أو مشاريع الأنشطة الأخرى. ليست وهمية ولكن هناك من يقول بأن هذه المشاريع وهمية..فماذا تقولون؟ ليس هناك توقف .. وليس هناك مثل ما نسمع من بعض الأشخاص أو الجهات أو بعض الأخوة.. عبر شبكة التواصل الاجتماعي والصحف بأن هذه المشاريع وهمية أو من أن قرار رئيس الجمهورية.. أو قرار رئيس مجلس الوزراء.. شبه وهمي...لا... نحن نلمس التفاعل من الجميع، والأخ وزير الثقافة والأخ محافظ المحافظة يتابعان بشكل مستمر ولولا جهودهما خلال الفترة الماضية لما كنا وصلنا إلى ما وصلنا إليه.. بقدر ما هنالك تفاعل من قبل الجهات الممولة وكذا وزارة المالية والأمور تسير بشكل طبيعي.. بينما كان عام 2013م عاماً للإعداد والتجهيز.. وإنما الآن سنبدأ التنفيذ في عام 2014م على اعتبار أن الموازنة التي تم اعتمادها هي ل2014م و2015م و2016م نكون استكملنا إنشاء المباني التي أشرنا إليها.. واستكمال أعمال الترميم وإعادة التأهيل. تم تحديد الكثير من المواقع هل حددتم الأراضي التي سيتم عليها إنشاء المنشآت أو المواقع الخاصة بالعاصمة الثقافية..؟ نحن ربما قطعنا شوطاً كبيراً في هذا الجانب.. بقدر ما تم تحديد الكثير من المواقع المطلوبة، لإنشاء هذه المشاريع، عدا بعض المشاريع ربما هناك ثمة مشاكل في استلام أراضيها.. لأن هذه الأراضي في أيدي وزارات أخرى ولذلك نقوم حالياً باستكمال اجراءات المناقلة بحيث تخرجها من يد الوزارة مثل الاستاد الرياضي القديم.. الذي كان سينشأ في المطار القديم هو بيد وزارة الشباب والرياضة سيعود إلى العاصمة الثقافية أو السلطة المحلية بالمحافظة لنبدأ بعدها بإنشاء قاعات المؤتمرات الدولية، في ذلك الموقع. مساحة الموقع كبيرة لكن سمعنا أن الاستاد الرياضي قد تم استقطاع أجزاء منه لبعض الجهات؟ نعم كمدينة سكنية.. بالنسبة للموقع كبير والمساحة كبيرة وبالإمكان أن يستوعب المدينة السكنية.. وكذا قاعات المؤتمرات الدولية والمجتمع الثقافي، وأنا أوردت هذا الموقع كنموذج.. لأنه بيد وزارة الشباب والرياضة، ولابد أن يعود إلينا بحيث نبدأ وهذا فقط يتطلب إجراءات إدارية.. وقد بدأ الأخ المحافظ بالتشاور مع الأخ الوزير حول هذا الموضوع. سيتم التنفيذ بشكل مواكب ولكن ما يلاحظ في تعز بأن هناك الكثير من الإشكالات وفي مقدمتها عدم توفر البنية التحتية.. فكيف ستتعاملون معها؟ إضافة إلى ما أشرت إليه هذه المشاريع الجديدة هي أيضاً بحاجة إلى توفير خدمات من كهرباء، طرقات، مياه، مجار.. صرف صحي، فلهذا لابد أن يواكب عمل الإنشاء عمل من قبل السلطة المحلية.. في تنفيذ هذه المشاريع بحيث لا يتم الانتهاء من تنفيذ المنشأة إلا وقد توفرت الخدمات لها حتى المواقع الأثرية بعضها لا توجد لها طرقات للوصول إليها.. وقد أخذته قيادة السلطة المحلية بالاعتبار.. وتم بحثه من قبلها وكذا الجهات المعنية.. وسيتم التنفيذ بشكل مواكب وهي مشاريع معتمدة في موازنة السلطة المحلية .. لتنفيذ هذه المشاريع الخدمية. توجيهات بإيصال الخدمات وأضاف قائلاً: إن ما يتعلق بهذه الخدمات ومنها الطاقة الكهربائية فقد وجه محافظ المحافظة المؤسسة العامة للكهرباء والمؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، ومكتب الأشغال العامة، بأخذ هذه المشاريع بالاعتبار، ومباشرة اتخاذ الاجراءات الكفيلة بتوصيل الخدمات إلى المناطق التي ستكون فيها مثل هذه البنى التحتية الثقافية. مكتبة ومراكز تنمية وبالنسبة للمكتبات ومراكز التنمية الثقافية.. كيف ستكون في هذه الحالة؟ تم اعتماد مكتبة مركزية واحدة في مركز المدينة، وكذا اعتماد مراكز تنمية ثقافية بالمديريات بقدر أن كل مركز منها سيحتوي مكتبة.. فضلاً عن اعتماد مكتبتين متنقلتين.. وستقومان بدورهما في الأحياء والمديريات وفي أوساط المراكز القريبة من المدينة. مكتبة عامة بتعز وقال.. أما بالنسبة للمكتبة العامة ستكون في تعز إلى جانب مكتبة السعيد ومكتبة فرع الهيئة العامة للكتاب الموجودة في معهد المعلمين وهذه ربما تكون لا تلبي طموحاتنا ..ولكن كبداية وفي السنوات القادمة سيتم إضافة أية مكتبات تحتاجها مديريات المدينة. مراكز تنمية ثقافية مواصلاً حديثه بالقول.. أما في المديريات الثانوية فقد تم اعتماد مراكز تنمية ثقافية حيث سنبدأ بتنفيذ مراكز تنمية ثقافية، في بعض مديريات المحافظة ومنها مديرية المواسط، مديرية الشمايتين، مديرية موزع، مديرية المخا، وكذا مديرية شرعب الرونة، فيما كان العمل جارياً فيه، وتعثر العام الماضي، وسوف نستكمل تنفيذه هذا العام، وأيضاً مديرية شرعب السلام. ومن ثم سنستكمل بقية مراكز التنمية الثقافية في العام القادم والعام الذي يليه. المشكلة من الصندوق ولكن ما يسمع حالياً بأن هناك بعض المتاحف داخل عاصمة المحافظة لا تزال مغلقة.. فما هو السبب..؟ بالنسبة للمتحف الرئيس في مدينة تعز.. يتبنى ترميمه الصندوق الاجتماعي للتنمية والمشكلة ليست الهيئة العامة للآثار.. ومكتب الآثار بالمحافظة ولا من السلطة المحلية وإنما كانت من الصندوق الاجتماعي، حيث توقف في فترة الأحداث كاملة... ومن ثم استؤنف عمله العام الماضي، ولكن ربما بخطى ليست متسارعة. وهو ما تقوم به الآن السلطة المحلية لمتابعة الصندوق لاستكماله. إنشاء مجمع متحفي وأشار.. قائلاً: بأن العملية لم تعد مقصورة على استكمال العمل في ترميم المتحف وإنما في إنشاء مجمع متحفي متكامل ومن ضمن المشاريع المتحفية.. أيضاً سيكون متحف المدينة والذي سيحتضن كل ما يتقدم به المواطنون داخل المحافظة من مقتنيات أثرية، لديهم.. ومخطوطات.. وسنعطي كل مواطن يودع شيئاً في هذا المتحف باسمه على اعتبار أن المتحف ملك للجميع. إجمالي تكلفته 515.000.000 ريال ولذلك أقول بأن المجمع المتحفي ثم رصد المبالغ المطلوبة له على حساب الموازنة المركزية للدولة وبلغت تكلفته الإجمالية 515.000.000 ريال.. حيث سنبدأ العمل فيه.. فيما الصندوق الاجتماعي للتنمية يكمل ما عليه ونحن سوف نستكمل العمل في هذا المجمع. صالة.. متكفل به الصندوق وبالنسبة لقصر صالة.. ماذا عنه؟ ما يخص قصر صالة بلغت تكلفة إعادة ترميمه 773.000.000 ريال وقد تكفل به الصندوق الاجتماعي للتنمية.. فيما تمت المخاطبة من قبل وزارة التخطيط للصندوق لتنفيذه، وهناك دراسة تم البدء فيها.. والصندوق متكفل بأن يبدأ العمل في القصر.. وبعد ذلك نبحث كيف يستغل. كل جهة ستقوم بعملها وأضاف قائلاً: ولذلك الدور القادم الذي سنقوم به هو أن كل جهة تقوم بتنفيذ مشاريعها وليس المكتب التنفيذي، فمثلاً ما يتعلق بالجانب الثقافي... تتولاه وزارة الثقافة ومكتبها بمحافظة تعز وما يتعلق بالهيئة العامة للأثار مكتب الهيئة في محافظة تعز وهكذا نحن جهة ممولة وجهة مشرفة حيث إن التمويل موجود في حساب الهيئة الإشرافية والمكتب التنفيذي، للعاصمة الثقافية، والجهات التي ستقوم بالتنفيذ موجودة ونحن نشرف عليهم ونقوم بالتمويل بحسب الخطة المعتمدة. مصفوفة عمل للأنشطة وفي هذا اللقاء أود أن أشير بأن لدينا مصفوفة عمل للأنشطة الثقافية على مستوى الجمهورية.. وليس على مستوى محافظة تعز كعاصمة ثقافية للجمهورية اليمنية، وقد تضمنت فيها العديد من الفعاليات والأنشطة المخططة والمتوقعة في الجانب الفكري، ومجال الآثار والجانب السياحي، والجانب الفني وكذا هناك فعاليات دولية.. وهناك فعاليات على المستوى العربي.. وهناك فعاليات على المستوى الوطني.. حيث إن محافظة تعز ستحتضن مؤتمر الأثريين العرب لهذا العام 2014م هناك ملتقى للسرد.. القصة والرواية ، لدينا الملتقى العربي الثالث للشعراء العرب، لدينا ملتقى تعز الدولي للفنون التشكيلية. هناك مهرجانات داخلية ستقام في هذا العام.. تشمل الأغنية والشعر فضلاً عن فعاليات ثقافية وفكرية، ومهرجان خاص بالطفل.. وكذا ليالي مسرحية وهناك حصر لجمع وتوثيق التراث.. كما أن هناك مهرجاناً للسينما والأفلام الوثائقية.. وفعاليات خاصة بالصناعات والمشغولات والحرف اليدوية.. ومهرجان ابن علوان للموشحات الدينية... سيتم استضافة ثلاث قوافل من المحافظات كل أربعة أشهر.. معارض متنوعة للفنون التشكيلية وأوبريتات غنائية بواقع اثنين كل سنة. هناك مشاركات خارجية في كافة المجالات الثقافية، وسيتم تحديدها لاحقاً.. سيتم استضافة وإقامة أسابيع عربية.. إضافة إلى مهرجان صيف اليمن السياحي الثقافي. مهرجان الإبداع والموهبة السنوي.. معرض كتاب سنوي، برامج في تنمية الموارد البشرية.. إنشاء منتدى خاص بالعاصمة الثقافية. وعلى هذا أقول بأن هذه الأنشطة التي أنجزناها خلال العام 2013م وإقرارها من مجلس الوزراء.. واعتماد موازنتها وعلينا أن ننتظر فقط أياماً أو أسابيع.. لوصول المبالغ المالية المطلوبة للتنفيذ بحسب الموازنة.
