الإعلامية مايا العبسي تعلن اعتزال تقديم برنامج "طائر السعيدة"    الصحفي والمناضل السياسي الراحل عبدالرحمن سيف إسماعيل    استثمار سعودي - أوروبي لتطوير حلول طويلة الأمد لتخزين الطاقة    ميسي يتربّع على قمة رياضيي القرن ال21    الرياض: تحركات مليشيا الانتقالي تصعيد غير مبرر وتمت دون التنسيق معنا    الأميّة المرورية.. خطر صامت يفتك بالطرق وأرواح الناس    ويتكوف يكشف موعد بدء المرحلة الثانية وحماس تحذر من خروقات إسرائيل    باكستان تبرم صفقة أسلحة ب 4.6 مليار دولار مع قوات حفتر في ليبيا    أرسنال يهزم كريستال بالاس بعد 16 ركلة ترجيح ويتأهل إلى نصف نهائي كأس الرابطة    قتلى وجرحى باشتباكات بين فصائل المرتزقة بحضرموت    شرعية "الروم سيرفس": بيع الوطن بنظام التعهيد    تركيا تدق ناقوس الخطر.. 15 مليون مدمن    الجنوب العربي: دولة تتشكل من رحم الواقع    بيان بن دغر وأحزابه يلوّح بالتصعيد ضد الجنوب ويستحضر تاريخ السحل والقتل    ذا كريدل": اليمن ساحة "حرب باردة" بين الرياض وأبو ظبي    حضرموت.. قتلى وجرحى جراء اشتباكات بين قوات عسكرية ومسلحين    نيجيريا.. قتلى وجرحى بانفجار "عبوة ناسفة" استهدفت جامع    سلامة قلبك يا حاشد    الأحزاب والمكوّنات السياسية تدعو المجلس الرئاسي إلى حماية مؤسسات الدولة وتحمل مسؤولياته الوطنية    المدير التنفيذي للجمعية اليمنية للإعلام الرياضي بشير سنان يكرم الزملاء المصوّرين الصحفيين الذين شاركوا في تغطية بطولات كبرى أُقيمت في دولة قطر عام 2025    الصحفي المتخصص بالإعلام الاقتصادي نجيب إسماعيل نجيب العدوفي ..    ذمار.. مقتل مواطن برصاص راجع إثر اشتباك عائلي مع نجله    النائب العام يأمر بالتحقيق في اكتشاف محطات تكرير مخالفة بالخشعة    الجزائر تفتتح مشوارها بأمم إفريقيا بفوز ساحق على السودان"    تعود لاكثر من 300 عام : اكتشاف قبور اثرية وتحديد هويتها في ذمار    ضبط محطات غير قانونية لتكرير المشتقات النفطية في الخشعة بحضرموت    شباب عبس يتجاوز حسيني لحج في تجمع الحديدة وشباب البيضاء يتجاوز وحدة حضرموت في تجمع لودر    مؤسسة الاتصالات تكرم أصحاب قصص النجاح من المعاقين ذوي الهمم    الرئيس الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين    لملس يتفقد سير أعمال تأهيل مكتب التعليم الفني بالعاصمة عدن    أبناء العمري وأسرة شهيد الواجب عبدالحكيم فاضل أحمد فريد العمري يشكرون رئيس انتقالي لحج على مواساته    الدولار يتجه نحو أسوأ أداء سنوي له منذ أكثر من 20 عاما    الرئيس الزُبيدي: نثمن دور الإمارات التنموي والإنساني    مصلحة الجمارك تؤيد خطوات الرئيس الزُبيدي لإعلان دولة الجنوب    سوريا.. قوة إسرائيلية تتوغل بريف درعا وتعتقل شابين    الحديدة تدشن فعاليات جمعة رجب بلقاء موسع يجمع العلماء والقيادات    هيئة الزكاة تدشن برامج صحية واجتماعية جديدة في صعدة    "أهازيج البراعم".. إصدار شعري جديد للأطفال يصدر في صنعاء    هدوء في البورصات الأوروبية بمناسبة العطلات بعد سلسلة مستويات قياسية    رئيس مجلس الشورى يعزي في وفاة الدكتور "بامشموس"    دور الهيئة النسائية في ترسيخ قيم "جمعة رجب" وحماية المجتمع من طمس الهوية    تحذير طبي برودة القدمين المستمرة تنذر بأمراض خطيرة    تضامن حضرموت يواجه مساء اليوم النهضة العماني في كأس الخليج للأندية    تونس تضرب أوغندا بثلاثية    اختتام دورة تدريبية لفرسان التنمية في مديريتي الملاجم وردمان في محافظة البيضاء    وفاة رئيس الأركان الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة في أنقرة    إغلاق مطار سقطرى وإلغاء رحلة قادمة من أبوظبي    البنك المركزي يوقف تراخيص فروع شركات صرافة بعدن ومأرب    الفواكه المجففة تمنح الطاقة والدفء في الشتاء    هيئة الآثار: نقوش سبأ القديمة تتعرض للاقتلاع والتهريب    تكريم الفائزات ببطولة الرماية المفتوحة في صنعاء    هيئة المواصفات والمقاييس تحذر من منتج حليب أطفال ملوث ببكتيريا خطرة    تحذيرات طبية من خطورة تجمعات مياه المجاري في عدد من الأحياء بمدينة إب    مرض الفشل الكلوي (33)    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    بنات الحاج أحمد عبدالله الشيباني يستصرخن القبائل والمشايخ وسلطات الدولة ووجاهات اليمن لرفع الظلم وإنصافهن من أخيهن عبدالكريم    لملس والعاقل يدشنان مهرجان عدن الدولي للشعوب والتراث    تحرير حضرموت: اللطمة التي أفقدت قوى الاحتلال صوابها    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لدينا 20 بئراً متوقفة عن العمل وانطفاءات الكهرباء سببت لنا مشاكل كبيرة
مدير مؤسسة المياه والصرف الصحي بتعز ل«الجمهورية»:
نشر في الجمهورية يوم 11 - 03 - 2014

بعد شلل أصاب المؤسسة المحلية للمياه بتعز خلال الفترة المنصرمة.. هاهي اليوم تستعيد نشاطها.. والتغلب على تلك المعوقات التي كانت تعاني منها سابقاً جراء المديونية المتراكمة عليها.. فضلاً عن متأخرات المؤسسة لدى الجهات الأخرى، والتي لم يتم سدادها بقدر ما أثر ذلك بصورة كبيرة على عملها، فيما أدى أمر كهذا في نهاية المطاف إلى إضراب الموظفين عن العمل لعدم صرف مرتباتهم، وهذا ما ترتب عليه توقف بعض الآبار.. ناهيك عن عوامل أخرى أدت إلى تدني الطاقة الإنتاجية لها، في حقول الآبار، ومنها الحفر العشوائي وانخفاض مناسيب المياه.. وضعف التغذية نتيجة لعدم توفر المعدات، ومتطلبات الضخ الكافية لتشغيل كافة الآبار..
وبسبب هذه الإشكالات فقد كان للمجلس المحلي بالمحافظة من أن يقوم بدعم المؤسسة المحلية بمبالغ استطاعت من خلالها تغطية احتياجاتها، وصرف المرتبات المتأخرة، والعمل على استكمال مشاريع قيد التنفيذ، والبحث عن تمويل لمحطة المخا، وإنزال فترة التوزيع من 30 35 يوماً، فيما تسعى أن تصل المياه خلال عشرين يوماً، والتقليل من نسبة الفاقد إلى 25 %، وكذا زيادة الطاقة الإنتاجية في حقول الآبار، رغم ما تعانيه من ظاهرة فتح الحنفيات في بعض المواقع، بقدر ما تقوم المؤسسة حالياً بتشكيل فرق عمل لفصل العداد، واستعدادها لمعالجة أية حالة سابقة.
حول هذه الجوانب ارتأينا أن نسلط الضوء من خلال الأستاذ محمد أحمد إبراهيم مدير عام المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بتعز.. لنعرف منه عن خطط وتوجهات المؤسسة فيما تنوي تنفيذه خلال العام الجاري 2014م وقضايا أخرى..فقال:
المؤسسة تعمل في الوقت الحاضر على استكمال المشاريع قيد التنفيذ، وعلى وجه الخصوص المتعلقة بزيادة الطاقة الإنتاجية للمياه، متمثلة في تشغيل كافة الآبار الواقفة عن العمل، وحفر آبار جديدة، ومعالجة الاختناقات في الشبكة والتقليل من معدلات الفاقد ومتابعة المديونية، سداد الالتزامات والتي تقدر بنحو “800.000.000” ريال والتوسع في خدمات الصرف الصحي.. وتعتبر هذه أهم المجاور التي نعمل عليها خلال هذا العام.
آبار إسعافية
أشرتم آنفاً بأن المؤسسة تعمل على استكمال المشاريع قيد التنفيذ، ففي أي جانب تتمثل هذه المشاريع؟
عندنا عدة مشاريع، وتتمثل في حفر آبار إسعافية قريبة من الشبكة حتى يسهل ربطها، فضلاً عن مشاريع صرف صحي خاصة بمعالجة حالة الطفح الموجودة في المناطق الواقعة غرب المدينة، وكذا المناطق الواقعة شمال المدينة.
وماذا عن وسط المدينة حيث إن البيارات تطفح بصورة مستمرة فهل هناك من معالجات لها؟
ما يتعلق بهذا الجانب تواجهنا مشكلة مجاري المدينة القديمة، ولذلك نحن الآن نبحث هذا الموضوع مع مشروع مياه ومجاري المدن الحضرية في صنعاء بغرض الحصول على تمويل لتنفيذ المشروع.. فيما الدراسة موجودة، ونأمل أن نصل معهم إلى نتيجة إيجابية.
وما يخص مجاري الصرف الصحي للمناطق الأخرى، كصينة، المناخ، وسط المدينة، وحتى العرضي ماذا عنها؟
هذه المناطق ستكون جزءاً من المشروع، والذي سيشمل المنطقة الجنوبية لشارع جمال، وبامتداد منطقة المرور، وحتى يصل إلى منطقة فرن الكدم في صالة.
متى سيتم البدء بتنفيذ هذا المشروع؟
نحن لازلنا الآن نتابع البنك الدولي للحصول على تمويل، وقد سلمت الدراسات وسجلنا أفلاماً وثائقية توضح الحالة المزرية لهذه المواقع، وقدمت إلى تلك الجهات.. وهناك تفهم لهذا الموضوع، وإن شاء الله نبلغ قريباً بقبولهم بتمويل المشروع.
أشرتم فيما سبق بأنكم بصدد حفر آبار جديدة ماذا عنها؟
بالنسبة للآبار الجديدة، لازال العقد قائماً، وقد أنزلنا مناقصة في هذا الشأن بقدر ما نحن مؤملون بأن تصنيف ما يقرب من 50لتراً في الثانية من خلال تنفيذ هذه الآبار وبتكلفة إجمالية “170” مليون ريال.
كانت هناك مشاكل
ولكن الملاحظ خلال الفترة السابقة بأن مشكلة المياه تفاقمت بشكل كبير حيث إن المياه لم تكن تصل إلى منازل المواطنين إلا بعد مدة طويلة، بينما هناك مناطق كانت تصل إليها بصورة يومية أو أسبوعية؟
كانت هناك مشاكل وهذه أثرت بصورة كبيرة على عدم وصول المياه بالصورة الطبيعية لأن الموظفين كانوا مضطربين عن العمل، كما أن المرتبات ما كانت تصرف لهم، ولكن الآن الحمدلله تعاون معنا المجلس المحلي، ممثلاً بالأستاذ شوقي أحمد هائل، والأخ الأمين العام حيث دعمونا بمبالغ استطعنا من خلالها صرف مرتبات الموظفين المتأخرة.. وبالتالي بدء الناس يشتغلون، فيما الآن نزلت فترة التوزيع من 3530يوماً.. وهناك مناطق تشرب أقصى من كذا بحكم وقوعها على الخطوط الناقلة للمياه ما بين المناطق الواقعة في شرق المدينة وغربها، بقدر أن هذه المناطق لم تعد الشبكة فيها تعمل بكفاءة كافية لأن معظم حنفياتها بحاجة إلى إعادة تأهيل واستبدال، لأنها تبقى تتسرب وتظل المياه بالمناطق المنخفضة، وربما تظل فيها المياه شبه دائمة وليس دائمة.
وأضاف قائلاً: هناك أحياء تزود من الآبار الموجودة بالمدينة، ولذلك تصل إليها ما بين 1015يوماً لأن البئر خصص لمنطقة معينة.. أيضاً ما يلاحظ بأن هذه المسألة قائمة في بعض المناطق ومنها المسبح، والجمهوري وغيره، ما يخص المسبح معنا هناك بئر بالمنتزة، وقد خصص للمنطقة ذاتها بقدر ما تشمل نادي تعز، والأحياء المجاورة لها حيث إن المياه موجودة في تلك البئر ونحن نوزع لهم على عشرة أيام أو خمسة عشر يوماً.
أما بالنسبة للمناطق الواقعة في سائلة الجمهوري، وسائلة القمط فهناك من يقوم بفتح الحنفيات في حين لا تزال هذه الظاهرة موجودة لأن هناك أشخاصاً خارجين عن القانون، حيث يعتدون على الحنفيات، ويبتزون حتى المواطنين، ولذلك نحن ندعو عبر صحيفة الجمهورية ونهيب بجميع المواطنين التعاون مع المؤسسة، وعدم التعاون مع هؤلاء الأشخاص، والإبلاغ عنهم وبالذات حال ما يلاحظون تواجدهم بالمناطق، ويعتدون على الحنفيات عليهم إبلاغ المؤسسة والجهات الأمنية، وإن شاء الله نتمكن من أن ننهي هذه الظاهرة قريباً.
أشرتم بأن عملية التوزيع للمياه انخفضت بينما هناك مناطق لها أكثر من شهر ولم تصل إليها المياه، مثل منطقة صينة، المناخ، الدحي، وغيرها؟
بالنسبة لصينة نحن فتحنا لها الماء، وكذا الحارات المجاورة لها، وكما قلت لك نحن الآن نوزع الماء ما بين 3035يوماً، ونأمل أن نصل في برنامجنا خلال عشرين يوماً.
مشكلة قائمة
هناك أيضاً مشكلة كبيرة داخل المدينة حيث توجد لدى المواطنين خزانات أرضية، وهذه تستوعب كميات غير عادية من المياه.. هل هناك ضوابط لهذه الإشكالية؟
هذا الموضوع صح وهي مشكلة قائمة حلها ليس بيد المؤسسة، ولكن موضوع كهذا يمكن من جانبنا أن نضعه أمام المجلس المحلي بحيث يتولى مكتب الأشغال العامة تحديد ضوابط لهذه الأشياء، لأنه فعلاً أصحاب هذه الخزانات الكبيرة هم من يستحوذون على النصيب الأوفر من المياه.. بينما المناطق الواقعة في المرتفعات حصتها شحيحة جداً، وهذه الأمور لابد أن تبحث مع السلطة المحلية عبر المكتب وتضعها كمشكلة، ونتمنى أن نصل مع الجهات المعنية إلى حل لهذا الموضوع لأني لا أستطيع في حالة كهذه أن أمنع أحداً من أن لا يعمل له خزاناً لأنها مسألة صعبة.
ذكرتم سابقاً بأن هناك اعتداءات على مواقع الحنفيات ففي أي المناطق يحدث ذلك؟
تعتبر أهم المناطق التي تحصل فيها اعتداءات على مواقع حنفيات المؤسسة هي جوار مجمع شركة السعيد “الإدارة العامة” وفي منطقة كلابة وكذا منطقة الجسر الجمهوري، وأمام المستشفى الجمهوري، وفي عقبة مفرح، وأيضاً وادي القاضي، وفرزة النقل، وعندما نفتح الحنفيات في هذه المناطق نضطر إلى التواجد فيها بشبه مستمر، ومع هذا لم نستطع أن نقضي على هذه الظاهرة.
هل أبلغتم إدارة الأمن ...بالاعتداءات التي تحصل على مواقع الحنفيات أم ماذا؟
نحن أبلغناهم وسلمناهم قائمة بالحنفيات التي ينبغي حمايتها كما وجه الأخ المحافظ مشكوراً إدارة الأمن بضبط هؤلاء وبالتالي لا نقول بأنهم مقصرون ولكن لا يوجد التفاعل الكامل.
مشاريع متعثرة
بالنسبة للمشاريع المتعثرة في جانب المياه وما أسباب تعثرها؟
توجد لدينا مشاريع متعثرة ولكن سببها يعود لعدم وجود تمويل لها وكذا عدم تجاوب وزارة المالية بالصرف للمستخلصات حيث معنا الآن مشاريع متعثرة في جانب المياه، مثل مشروع عقد حفر الآبار في المواقع المحددة إضافة إلى مشاريع متعثرة في الصرف الصحي بقدر ما تعتبر هذا المشاريع قيد التنفيذ فضلاً عن تعثر بناء الطابق الثاني للمؤسسة ونحن الآن في المحكمة مع المقاول.
نسبة الفاقد 25 %
ماذا عن نسبة الفاقد بالشبكة خلال هذه الفترة؟
بعد تغيير الشبكة الخاصة بأنابيب المياه.. فقد قلت نسبة الفاقد عن ما كان عليه الحال سابقاً حيث إن نسبة الفاقد حالياً تصل من 20 25 %.
وبالنسبة للعوامل التي أدت إلى تدني القدرة الإنتاجية للمؤسسة أثناء الفترة المنصرمة.. هل لنا أن نعرف عنها؟
هناك عدة عوامل.. ومنها:
أولاً الحفر العشوائي لانتشار زراعة القات.
ثانياً.. انخفاض مناسيب المياه في الآبار.
ثالثاً.. ضعف التغذية.
فهذه تعتبر أهم الأسباب التي أدت إلى تدني القدرة الإنتاجية للمؤسسة لأن كثيراً من الآبار الآن جفت ..فضلاً عن عدم توفر المعدات ومتطلبات الضخ الكافية لتشغيل كافة الآبار بالطاقة المطلوبة حيث لدينا ما يقرب من 20 بئراً متوقفة بسبب عدم توفر المضخات وعدم توفر المولدات ناهيك عن الانطفاءات المتكررة للتيار الكهربائي وهذه من أكبر العوامل إلى تسبب على انقطاع المياه ولو انتظم التيار تظل الأمور مواتية تماماً لكن حال الانطفاءات المتكررة تسبب لنا مشاكل كبيرة حتى في المطارق المائية وبعدها تقضي على المضخات وكذا تعمل على تفجير الخطوط ولذلك نحن نأمل من مؤسسة الكهرباء التعاون معنا بحيث تعزل أو تجنب مناطق الحقول من الأخطاء.
الحفريات المستقبلية هل لديكم دراسات في هذا الجانب وأين ستكون مواقعها؟
عندنا دراسات في هذا الشأن بقدر ما ستكون باتجاه المناطق القريبة من الشبكة ومنها في منطقة الضباب وفي منطقة الحوجلة وفي المناطق الواقعة شرق المدينة.
تحلية مياه البحر
ماهي رؤية المؤسسة خلال الفترة القادمة فيما يتعلق بمعالجة مشكلة المياه بتعز؟
مشكلة المياه في تعز لن تحل إلا بوجود مصدر مائي آمن يتمثل في تحلية مياه البحر وكذا التركيز على حصاد مياه الأمطار، ونحن نعمل في هذا الجانب وهناك دراسات أولية.. قد تمت.. وسوف ننسق مع السلطة المحلية لكي نبدأ بتنفيذ أجزاء من المشروع الذي سيكون له تأثير مباشر يمكن من خلاله أن يضيف كميات مياه بشكل سريع للطاقة الحالية.
المعروف سابقاً بأن هناك دراسات كانت قد وضعت بشأن تحلية مياه البحر.. فما الذي تم في هذا الجانب؟
بالنسبة للدراسات كلها جاهزة بما يخص تحلية مياه البحر.. والتنسيق جار مع جهات التمويل بقدر أن الخط الناقل تمويله الآن متوفر من الجانب السعودي، فيما البحث جارٍ في تمويل لتنفيذ محطة المخا والآن الأخ المحافظ متبني هذا المشروع شخصياً ويبذل قصارى جهده في هذا الشأن ويشكر عليه في حين وضع هذا الأمر من ضمن أولوياته...لتنفيذه خلال الثلاثة الأشهر القادمة.
مصادر آمنة
كيف يمكن الارتقاء بخدمات المؤسسة على مستوى أفضل عن ما هي عليه حالياً؟
ينبغي البحث عن مصادر لأنه لا يمكن أن تقضي على مشكلة المياه إلا بوجود مصادر آمنة لأن المياه الجوفية أضحت تستنزف بشكل غير عادي جراء السحب الجائر للمخزون الجوفي في الآبار وبالتالي لابد من توفير مصادر رديفة للمياه الجوفية والأمل معقود على المياه الواصلة من محطة التحلية وكذا العمل بالتوازي على المشروع حصاد مياه الأمطار.
وما يتعلق ببعض المشاكل التي تعاني منها المؤسسة.. مثل ما حدث في مناطق الحوجلة وحبير الظبي فهل تم حلها أم ماذا؟
المشاكل لازالت قائمة ولا نقول أننا حليناها لأن هناك أشخاص أو عناصر في مناطق الحقول خارجة عن النظام والقانون حيث تقوم بإغلاق آبار المياه والاعتداء عليها تحت مطالب توظيف، ومطالب ابتزاز في حين أنهم مستغلون الوضع الأمني الراهن...
التزامات على المؤسسة
أشرتم في بداية حديثكم بأن هناك مبلغ800.000.000ريال التزامات على المؤسسة؟
هذا المبلغ هو التزامات 100 أو مديونية على المؤسسة للآخرين.
وبالنسبة لمتأخرات المؤسسة لدى الجهات الأخرى حكومية ..أهلية؟
متأخرات المؤسسة على الجهات الأخرى تبلغ1.400.000.000 ريال منها 600.000.000 ريال حكومية.. وباقي المبلغ لدى المشتركين مواطنين وأغراض تجارية.
حملة فصل
كيف ستتعاملون مع هذه المتأخرات...؟
شكلنا حملة فصل ستبدأ بسحب العداد، و في حال عدم تجاوب المواطن معنا سنضطر بفصل الخدمة عنه من الأنبوب الرئيسي بما فيها خدمات الصرف الصحي كما استعنا بعقال الحارات.. وبالوجهاء في المدينة وهناك توجه الآن بأن ننزل أسماء المتخلفين بالصحف الرسمية.
لكن لما نعرف بأن هذه المشكلة هي متراكمة منذ فترة حيث أن المشروع لم يكن يصل إلى بعض المناطق؟
شكلنا الآن فريقاً يشتغل بالمناطق المفتوح فيها الماء، ويتولى عمل صيانة العداد.. فإذا وجد أمامه العداد واقفاً يتم إصلاحه بالموقع، ولذلك أحياناً نواجه انسدادات بالخطوط لأن بقاء الشبكة فارغة من الماء...تؤدي إلى ترسبات فيها، وحال وصول الماء إلى المنطقة تعمل لنا هذه الرواسب انسدادات إنما الآن هناك الفرق الفنية تعمل وتمر على الماء في المناطق فإذا وجد أي انسداد تخرجه مباشرة ومع هذا هناك مشاكل ولكن تمكنا من حل الكثير منها.
هناك مديونية سابقة على المواطنين بالوقت الذي لم تكن المياه تصل إليهم؟
في حال عدم وصول الماء لا يحسب على المواطن شيء اللهم يحسب عليه الاشتراك الثابت...التوسع بخدمات الصرف الصحي
طيب الآن المناطق الجديدة التي أنشئت في أطراف المدينة كمناطق الحوبان منها اللجِّم، والمناطق المجاورة لها كيف يمكن إيصال المياه إليها..؟
بالنسبة للمناطق الواقعة في أطراف المدينة لا يوجد أي توسع و إنما نحن نتوسع في خدمات الصرف الصحي حالياً...
أما ما يتعلق بخدمات المياه مرهون بتخفيف كميات إضافية من المياه المنتجة كما أن التوسع مرهون بتنفيذ مشروع التحلية.
ما يلاحظ بأن هذه المناطق لا يوجد بها صرف صحي..؟
هذه المناطق العمل جار على تنفيذ المشاريع فيها في حدود الإمكانات المتوفرة.
معوقات عديدة
وحول أبرز المعوقات التي تقف أمام المؤسسة في الوقت الحاضر.. يتحدث الأستاذ محمد إبراهيم.. قائلاً: نعاني معوقات عديدة أبرزها الانفلات الأمني حيث إننا لا نستطيع أن نسيطر على الأمور بقدر ما نقوم بحل مشاكلنا في الحقول بسبب هذا الانفلات.. والحفر العشوائي.. في مناطق حقول الآبار حيث لم نستطع من ضبط أصحاب الحفارات بعدم الحفر ..في تلك المناطق.
وعزوف الناس عن سداد فواتير المياه، وهذا ما يسبب لنا عجزاً بالسيولة وعندئذ لا تستطيع المؤسسة أن تلبي احتياجاتها من متطلبات تشغيل مواد قطع غيار استبدال أصول ثابتة توفير معدات.
كلمة لابد من قولها
وفي الأخير أود من خلالكم أن أقدم الشكر لكافة الموظفين بالمؤسسة والذين استشعروا المسئولية وعملوا بروح الفريق الواحد حيث استطعنا خلال فترة وجيزة من تجاوز كافة العقبات وصرف مرتبات الناس والقضاء على بعض مشاكل التوزيع وتشكيل عدد كبير من الآبار ومحطات الضخ وهذا أما أصبح ملموساً من خلال الزيادة الإنتاجية حيث كان الإنتاج اليومي لا يتعدى 4000 لتر مكعب والآن بتعاون الجميع وصلنا إلى 12000 لتر مكعب في اليوم.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.