نبا نيوز– خاص: تعز/ حوار: عبد القوي شعلان و أحمد البخاري - تعاني مدينة تعز التي ازدادت توسعاً حضرياً وسكانياً من أزمة مياه قائمة ودائمة لم تجدِ الحلول الإسعافية لها نفعاً إلا في أضيق نطاق. أزمة المياه في تعز باتت موضع حديث القاصي والداني،.. وكان استبدال الشبكة القديمة بالشبكة الجديدة، وما أعقبها من تبعات، ثم الحاجة ماسة الى وجود قيادة مؤهلة وأكاديمية من أبناء المحافظة على رأس مؤسسة المياه في تعز جزء من المعالجات المطروحة، الأمر الذي دفع إلى استدعاء مستشار وزير المياه للبيئة والصرف الصحي– جامعة حضرموت من مقر عمله كنائب سابق لعميد كلية البيئة.. باشر الرجل عمله بجدية ونشاط كبيرين، ولم نستطع مقابلته إلا بعد جهد وإصرار، لانشغاله بتصريف أعمال المؤسسة وتوزيع المهام ومعرفة كل صغيرة وكبيرة عنها. "نبأ نيوز" كان لها هذا اللقاء مع الأخ الدكتور عبداللطيف أحمد المنيفي- مدير عام المؤسسة المحلية والصرف الصحي بتعز- الذي طرحنا على طاولته العديد من الأسئلة وكانت ردوده عليها كالتالي:
§ عانت مدينة تعز من أزمة في المياه منذ سنوات عده مضت وتم إتخاذ العديد من المعالجات والتي أدت إلى الحد من تفاقم الأزمة.. ما مقدار نسبة التحسن في توفير المياه للمستهلكين؟ § لدينا خطة شاملة ستبدأ المؤسسة بتنفيذها في الأيام القادمة بإعادة تأهيل الآبار في جميع الحقول المائية التي تزود المدينة بالمياه والتي بموجب هذه الخطة سترفع الكفاءة في إنتاجية الآبار بنسبة 25-30% بالإضافة إلى ربط مجموعة من الآبار الجديدة في الخدمة للتقليل من العجز في إمدادات المياه للمدينة ولضمان توزيع المياه ووصوله إلى المستهلكين بوقت قياسي أقل مما هو حالياً. § من أسباب أزمة المياه في مدينة تعز تهالك شبكة الإمدادات وكان قد تم إعتماد مشروع إستبدال الشبكة القديمة.. فهل تم تنفيذ المشروع ؟ وما هي النسبة التي تم توفيرها من المياه المفقودة؟ § لقد استبدلت الشبكة القديمة ونحن بصدد فصل هذه الشبكة نهائياً عن الشبكة الجديدة التي قامت المؤسسة باستبدالها, إذ تواصل الفرق الفنية الميدانية عملية الفصل والتي ستنتهي من عملها بعد شهر ونصف من الآن وسيتحسن على أثرها عملية التوزيع في المدينة وبالتالي التقليل من فاقد المياه. § منذ فترة وشوارع تعز تشهد عمليات حفر مستمرة من قبل مؤسسة المياه.. فما هي الأعمال التي يتم تنفيذها ومتى سيتم الإنتهاء منها؟ § الأعمال التي قامت بها الشركات هي احلال الشبكة الجديدة محل شبكة المياه القديمة التي بسببها تفقد المؤسسة كميات كبيرة من المياه نتيجة قدمها وضعفها، وكذلك توصيل مجاري المنطقة الشرقية والشمالية وستنتهي هذه الأعمال قريباً إذ بدأت لجنة الاستلام الابتدائي المُشكلة من قِبل مشروع المياه والصرف الصحي للمناطق الحضرية والمؤسسة بإجراءات الاستلام, § ما هي المشاريع التي تم تنفيذها في مجال المياه والصرف الصحي على مستوى مدينة تعز والمدن الثانوية في العام المنصرم 2007م.. كم تبلغ تكلفتها ؟ وما الجهة الممولة؟ § المشاريع التي تم تنفيذها في العام المنصرم 2007م في مدينة تعز أو تلك التي تنفذها الفروع المختلفة ونسبة الإنجاز في كل مشروع والجهة الممولة للمشروع حيث تتمثل أهم المنجزات خلال العام 2007م بما يلي:- بالنسبة لمحافظة تعز. * مشروع مياه الجزء الشرقي من مدينة تعز بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ المقاول الشركة العربية وبنسبة انجاز 95% . * مشروع مياه الجزء الغربي من المدينة بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ المقاول شركة كهلان وبنسبة انجاز 96% . * مشروع مجاري الجزء الشرقي من مدينة تعز بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ المقاول شركة كهلان وبنسبة انجاز 100% . * مشروع تأهيل محطة المعالجة وتنفيذ خط ضخ بتمويل من البنك الدولي وتنفيذ المقاول شركة الرحاب وبنسبة انجاز 84% . * مشروع مجاري منطقة الشرف + الأمن المركزي بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة (نسبة الانجاز 21%). * مشروع مياه قرية القحاف بتمويل من المجلس المحلي وبنسبة انجاز 90% . * مشروع ربط آبار العامرة بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة (نسبة الانجاز 13%). * مشروع حفر آبار ( 7 آبار ) بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة (نسبة الانجاز 60%). بالنسبة لمشاريع المدن الثانوية:- * مشروع مياه الدمنة بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة (نسبة الانجاز 90%). * مشروع مياه بني غازي بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة (نسبة الانجاز 90%). * مشروع خط الضخ ذبحان + شبكة مياه بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة (نسبة الانجاز 90%). * حفر ابار مياه في كلاً من بني غازي، ذبحان، الصنة، العزاعز، الجرٍٍانع بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة (نسبة الانجاز 100%). * مشروع دراسة شبكة المجاري في كلاً من الدمنة، الراهدة، التربة، المخاء بتمويل من البرنامج الاستثماري للمؤسسة . § ما هي المشاريع التي سيتم تنفيذها خلال عام 2008م ؟ وكم تبلغ تكلفتها ؟ وما الجهة الممولة؟ § المشاريع التي سوف يتم تنفيذها من قبل المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي لعام 2008م عددها 19 مشروعاً ويبلغ إجمالي المعتمد لها مبلغ 1,652,000,000 ريال موزعة على النحو التالي:- * مشروع تحسين خدمات المياه والصرف الصحي – تعز – المرحلة الثانية - تمويل حكومي بمبلغ 300,000,000 ريال. * مشروع تنمية مصادر المياه – تعز - تمويل حكومي بمبلغ 200,000,000 ريال. * مشروع تخفيض الفاقد - تمويل حكومي بمبلغ 100,000,000 ريال. * مشروع حصاد المياه السطحية - تمويل حكومي بمبلغ 115,000,000 ريال. * üالمشروع الإسعافي لتوصيل المياه لمدينة تعز - تمويل حكومي بمبلغ 170,000,000 ريال. * مشروع دراسة تحلية المياه الجوفية ومياه البحر - تمويل حكومي بمبلغ 20,000,000 ريال. * مشروع توصيل خدمات المياه والصرف الصحي في المناطق الغير مخدومة (تمويل حكومي) بمبلغ 65,000,000 ريال. * مشروع تعزيز مصادر الطاقة الكهربائية في الآبار ومحطات الضخ - تمويل حكومي بمبلغ 20,000,000 ريال. * مشروع توسعة أحواض المعالجة في منطقة البريهي - تمويل حكومي بمبلغ 30,000,000 ريال. * مشروع الصرف الصحي للمنطقة الشمالية والغربية - تمويل حكومي بمبلغ 30,000,000 ريال وتمويل أجنبي بمبلغ 39,000,000 ريال. * مشروع الدعم المؤسسي - تمويل حكومي بمبلغ 35,000,000 ريال وتمويل أجنبي بمبلغ 113,000,000 ريال. * مشروع تحسين خدمات المياه – المخاء - تمويل حكومي بمبلغ 70,000,000 ريال. * مشروع تحسين خدمات المياه – التربة – المرحلة الثانية - تمويل حكومي بمبلغ 90,000,000 ريال. * مشروع مياه ومجاري مدينة دمنة خدير - تمويل حكومي بمبلغ 67,000,000 ريال. * مشروع مياه ومجاري مدينة الراهدة - تمويل حكومي بمبلغ 30,000,000 ريال. * مشروع مياه ومجاري مدينة هجدة - تمويل حكومي بمبلغ 40,000,000 ريال. * مشروع مياه ومجاري مدينة حيفان - تمويل حكومي بمبلغ 23,000,000 ريال. * مشروع مياه بني غازي وذبحان - تمويل حكومي بمبلغ 50,000,000 ريال. * مشروع مياه ومجاري مدن ثانوية ( ماوية - شرعب والمخلاف - العزاعز - السمسرة دبع - الصنة ) - تمويل حكومي بمبلغ 45,000,000 ريال. § هناك شكاوي من المواطنين حول عدم التوزيع العادل للمياه على الأحياء والحارات في مدينة تعز ويتهمون بذلك القائمين على عملية التوزيع .. فما هي الآلية التي بموجبها يتم التوزيع للمياه؟ § هناك آبار داخل نطاق المدينة وهي مباشرة تضخ إلى الشبكة غير موصلة بالخزانات المجاورة لتلك الآبار إذ تصل المياه إلى المستهلكين في تلك الأحياء بحدود 7 – 10 أيام وكذلك مازال هناك شبكة قديمة تضخ المياه إليها مما تربك عمل التوزيع والمؤسسة تقوم حالياً بمتابعة كل النتؤات الحاصلة في الشبكة بما فيها عملية الفصل للشبكة القديمة والحاق الخدمة بالشبكة الجديدة حتى نتمكن من إعداد برنامج شامل وعادل للتوزيع يضمن وصول المياه إلى المستهلكين في الفترة المحددة ضمن البرنامج المعد. § من الملاحظ أن هناك طفح للصرف الصحي إلى الشوارع بصورة مستمرة في معظم أحياء مدينة تعز، فما هي الأسباب ؟ ولماذا لا يتم وضع المعالجات الناجعة؟ § لقد قام بعض الأهالي ومن سموا أنفسهم بالمستثمرين بتنفيذ شبكات مجاري دون الرجوع للجهة ذات العلاقة وهي المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي وتفتقر معظم هذه المشاريع للتصاميم الفنية والهندسية الصحيحة وبالتالي لقد نفذت خطوط المجاري دون الأخذ بالاعتبار المواصفات الفنية المتبعة، لذلك تعاني المؤسسة والأخوة الموطنين من طفح المجاري في الشوارع والأزقة جراء ذلك. مع العلم أن هذه الشبكات التي نفذت من قِبل الأهالي لم تسلم حتى الآن إلى المؤسسة ولكننا في الواقع نلبي مطالب الأخوة المواطنين للتدخل في أعمال الصيانة كما نقوم بتبديل بعض تلك الخطوط وفقاً لإمكانيات المؤسسة, والمؤسسة حالياً تعد العدة لإدراج معظم هذه النتؤات في شبكات المجاري أو المناطق المتضررة من طفح مياه البيارات ضمن الخطة الاستثنائية المعدة من المحافظة خلال هذا العام وستقوم المؤسسة بالتنفيذ والإشراف على ذلك حال استكمال الدراسات النهائية لها من قِبل لجنة متخصصين في مجال الصرف الصحي قريباً لضمان بيئة سليمة وصحية للحارات والمناطق المتضررة في المدينة. § ماذا بشأن مشروع الصرف الصحي لمدينة تعز ؟ ومتى سيتم تنفيذه؟ § مشاريع الصرف الصحي في مدينة تعز بدأت منذ العام 1967م وقد بلغت نسبة التغطية لشبكات الصرف الصحي في المدينة 41% والتوسع قائم في هذا المجال ولدينا مشاريع كثيرة لتحسين خدمة الصرف الصحي ستنفذ خلال هذا العام بتمويل حكومي إضافةً إلى مشروع الصرف الصحي للمنطقة الشمالية والغربية من المدينة والذي أستكمل فيه الدراسة الأولية من قِبل الشركة الأمريكية E&B والتي ستتابع المؤسسة قضية التمويل من خلال وزارة المياه والبيئة مع المانحين لتنفيذ الدراسة التفصيلية وكذلك التنفيذ الميداني لهذا المشروع. § من الملاحظ أن التوسع العمراني يزداد إنتشاراً في الجهة الغربية ومن مدينة تعز في ظل عدم وجود مجاري الصرف الصحي .. فما هي خطط المؤسسة لمواكبة التوسع العمراني لمدينة تعز بشكل عام؟ § للأسف أن التوسع العمراني والحضري لمدننا اليمنية يتم بشكل أفقي إضافةً إلى الانتشار العشوائي للمساكن في الهضاب والجبال وهذا مما يصعب وصول الخدمات إليها, دعك من أن كلفة النفقات الرأسمالية والتشغيلية لهذه المشاريع عالية جداً ذلك في ظروف المناطق ذات الطبيعة الجغرافية المنبسطة والتخطيط الحضري السليم لكن في حالتنا هذه في اليمن ومنها مدينة تعز تتعقد عملية تنفيذ هذه المشاريع نتاجاً لما سبق ذكره لذلك أدعو الإخوة المواطنين والجهات ذات العلاقة بالتخطيط الحضري التوقف عن بناء المساكن في الجبال رحمة بالإمكانيات المالية المحدودة للبلد لمجابهة مشاريع تنموية أخرى يتطلع إليها الجميع بدلاً من هدرها في نفقات كبيرة لمشاريع الطرق والمياه والصرف الصحي. § يشكوا السكان المجاورين لأحواض تجمع الصرف الصحي من إنتشار البعوض .. فهل لدى المؤسسة خطة لمعالجة مياه الصرف الصحي والإستفادة منها؟ § المحطة الحالية لمعالجة مياه الصرف الصحي في منطقة البريهي من ضمن إهتمامات إدارة المؤسسة الحالية والأخوة رئيس وأعضاء مجلس الإدارة الموقرين وسيتم تنفيذ المعالجات المناسبة لهذه الأحواض بتأهيلها وتنظيم عملية التشغيل والصيانة الدائمة لمكونات المحطة تضمن بيئة سليمة وصحية للبيئة المحيطة بالمحطة, كما أدعو الأخوة المواطنين والمزارعين المجاورين للمحطة أن يبتعدوا و يتقيدو ا بالإجراءات المقيدة لاستخدام مياه الصرف الصحي المعالجة وأن يبتعدوا عن استخدام المياه الداخلة إلى المحطة والتي ستضر بهؤلاء المزارعين وممتلكاتهم قبل غيرهم من سائر الناس فاستخدام مياه المجاري دون معالجة نهائية له أضراره الصحية والاقتصادية والاجتماعية. § جبل صبر تحول إلى منتزه سياحي والملاحظ أن هناك طفح للصرف الصحي بشكل مستمر إلى الطريق الرئيسي .. فهل لدى المؤسسة خطة لربط المنازل المطلة على المدينة بمشروع الصرف الصحي لمدينة تعز؟ § من الطبيعي أن يعالج هذا الوضع كونه يؤثر تأثيراً كبيراً على شبكة الطرق من الجبل إلى المدينة ولكن أدعو مرةً أخرى إلى الابتعاد عن تشييد المباني في أعالي الجبال والتفكير ملياً تجاه هذا التوجه غير السليم لقرانا ومدننا . § المدن الثانوية وخصوصاً التربة والراهدة والدمنة والمخاء والبرح والنشمة تشهد توسعاً عمرانياً متزايد .. فهل لدى المؤسسة خطة لتنفيذ مشاريع الصرف الصحي في المدن الثانوية؟ § من ضمن إهتمامات المؤسسة التوسع في هذه الخدمات فقد سبق إدراج بعض مشاريع للمياه والصرف الصحي لمشاريع للمدن الثانوية ضمن خطط المؤسسة لدعم البرنامج الإستثماري مع بداية عام 2002م وتم إضافة البعض الآخر في عام 2007م لتحقيق الأهداف المرجوة من الدعم المتمثل بالأهداف التالية :- 1) تأهيل وإستكمال البني التحتية لتلك المشاريع بإعتبارها فروع تحت التأسيس . 2) توفير نوعية وكمية كافية من المياه لتغطية احتياجات السكان في هذه المناطق . 3) رفع كفاءة الأداء التشغيلي فنياً . 4) تحسين الأداء الإداري والمالي وإعادة تنظيمه . 5) تقديم خدمات أفضل للمياه والصرف الصحي بتغطية الإحتياجات ومعالجة الأضرار البيئية. ولتحقيق تلك الأهداف ومن خلال الإستراتيجية لسياسة تنفيذ مخصصات دعم البرنامج الإستثماري السنوي لتلك الفروع وتبلغ الكلفة الإجمالية 14,596,000 لدراسة المشاريع الخاصة بالصرف الصحي للمدن الثانوية. § هل تواصلت عملية البحث عن مصادر للمياه في عموم المحافظة إلى نتائج مرضية في وجود أحواض مياه يمكن الإستفادة منها في حل أزمة المياه التي تعانيها مدينة تعز؟ § المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي - تعز تنسق دائماً مع مكتب الهيئة العامة للموارد المائية للبحث عن مصادر مائية جديدة وقد تم تحرير مذكرتين لإدارة الموارد المائية الأولى في شهر أغسطس 2007م والثانية في يناير 2008م بخصوص البحث عن مصادر مائية جديدة لمدينة تعز بحيث تكون مناسبة من حيث الكمية والنوعية خاصة وأن معظم المناطق المحيطة بمدينة تعز فيها نسبة الملوحة عالية بالإضافة إلى إمكانية البحث والتعقيب الجيولوجي والهيدروجيولوجي والجيوفيزيائي بالبحث عن طبقة الحجر الرملي ( ساند ستون Sandstone ) التابع لمتكون الطويلة حيث تعتبر هذه الطبقة هي الطبقة الرئيسية الحاملة للمياه في اليمن وذات كمية ونوعية جيدة ، خاصة وأن هناك شواهد وتوقعات للعثور على هذه الطبقة في مدينة تعز لأن جميع أعمال الحفر السابقة لم تخترق التابع الصخري كاملاً وعملية الإفتراق لهذه الطبقات جزئياً ولذلك لابد من حفر آبار إستكشافية عميقة ولذلك يجري التنسيق مع مكتب الموارد المائية و الفريق الهيدروجيولوجي للمؤسسة وعند الإنتهاء من هذه الدراسة ومدى الجدوى منها سوف يتم عملية الحفر من قبل المؤسسة وتهدف الدراسة إلى إيجاد ضخ آمن مستقر وذو جدوى إقتصادية . § تضمن البرنامج الإنتخابي لفخامة الأخ / رئيس الجمهورية للإنتخابات الرئاسية التي جرت في سبتمبر 2006م التأكيد على إيجاد حلول عاجلة لمشكلة المياه في العاصمة صنعاء ومدينة تعز . فهل أعدت المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي - تعز خطة لترجمة ذلك؟ § قامت المؤسسة خلال العام 2007م بإعداد دراسة جيولوجية وهيدروجيولوجية تتمثل في حفر( 7 ) آبار إنتاجية في مدينة تعز تصل إنتاجيتها إلى 40 لتر / ث بما يعادل 3456 متر مكعب في اليوم حيث تمت الدراسة بالتنسيق مع مكتب الهيئة العامة للموارد المائية وستدخل الخدمة خلال الأشهر القادمة بإذن الله تعالي وعند توصيلها لا شك أنها سوف تساهم إسهاماً يكمن في تخفيف أزمة المياه وتقليل فترة التوزيع وهي لا تقل أهمية عن حقل حذران الضباب, وهذه الآبار تعتبر إستكشافية / إسعافية ضمن المشروع الإستثماري لمدينة تعز للعام 2007م . هذا وستعمل المؤسسة أيضاً على التنفيذ الصارم للبرنامج الانتخابي لفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية المشير / علي عبدالله صالح لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في محافظة تعز. § ماذا بشأن المشروع الإسعافي في وادي الضباب؟ § بالنسبة للمشروع الإسعافي في مدينة الضباب تم إعداد دراسة الحفر خلال العام 2002م وقد تم حفر 9 آبار إنتاجية خلال العامي 2003 - 2004م ، والتي تم تشغيلها خلال يونيو 2006م وهي حالياً تعمل بشكل جيد وقد ساعدت على تخفيف الأزمة وهي تنتج تقريباً 4.000 متر مكعب في اليوم . § كم بلغ إجمالي إيرادات المؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي - تعز في العام المنصرم 2007م ؟ وما مقدار المديونية لدى المستهلكين ومنهم المتخلفين عن التسديد وما هي الإجراءات التي سيتم إتخاذها حيالهم؟ § الإيراد الشهري للعام 2007م بلغ 43,000,000 مليون وبلغت المديونية لدى المستهلكين في بداية الفترة مبلغ وقدره 482,206,319 ريال ، وبلغت المديونية في نهاية الفترة 347,599,047 ريال وهنا لابد أن أذكر الأخوة غير المسددين للفواتير مقابل خدمة المياه والصرف الصحي (مؤسسات, هيئات, مكاتب و وزارات, منشئات تجارية كبيرة, ووجاهات اجتماعية وعسكرية في المدينة) أن يبادروا إلى تسديد فواتير المياه والصرف الصحي ضماناً لبقاء الخدمة مفتوحة لمنازلهم ومنشئاتهم وفنادقهم وأن يراعو الله ومصالح المؤسسة، اللهم إني بلغت اللهم فاشهد. § هناك شكاوي عدة من سوء تنفيذ الشركة المصرية لمشروع إعادة تأهيل الشبكة وكذا العدادات الجديدة حيث يفيدون أنها تدور بسرعة زائدة مما يحمل المستهلكين مبالغ كبيرة .. فما هي صحة ذلك؟ § المواطن من حقه أن يقول أي شيء ولكن نتمنى أن يكون مبني على أساس علمي أو أن ينقل الخير عن جهة مختصة وإنما الحاصل أن الشبكة الجديدة خالية من العيوب الفنية مما يرفع من كفاءة جريان الماء عبر الخطوط وبالتالي فإن العدادات هي الأخرى جديدة تسجل هذه السريان للماء بكفاءة عالية مما يؤدي إلى ارتفاع الوحدات المستهلكة من المياه والعكس صحيح بالنسبة للشبكة القديمة وكذلك العدادات التي تجاوزت عمرها الافتراضي . وبالنسبة للتنفيذ هناك لجنة إستلام للشبكة وهي المعنية بكشف أي سوء في التنفيذ وسنتفادى الأخطاء التي صاحبت العمل التنفيذي لهذه المشاريع أثناء فترة الصيانة التي سيقوم بها المقاولون عند التسليم الابتدائي لهذه المشاريع. § منطقة وادي عقاقة محرومة من توصيل المياه رغم وجود مواسير ممتدة من الضباب. نأمل تفسير ذلك؟ § لعل العجز القائم في إمدادات المياه للمدينة و [لأحياء التي تخدمها الشبكة السبب الرئيسي في عدم التوسع في إيصال خدمة المياه للمواطنين في بعض المناطق من المدينة ولا يعني أن مرور الخطوط الرئيسية الواصلة من بعض المصادر المائية المزودة للمدينة في بعض المناطق أن بمقدورنا إيصال هذه الخدمة إلى تلك المناطق, ولكن بمجرد تحسين كمية هذه المصادر أو إضافة مصادر جديدة إليها سيمكن لنا ربط بعض الأحياء الجديدة بهذه الخدمة ولا نذهب بعيداً فالمؤسسة المحلية للمياه والصرف الصحي بالأمانة لازالت تغطي 40% من مدينة صنعاء نتيجة العجز القائم في مصادر المياه التي تتزود بها العاصمة.
§ ماذا عن مشروع تحلية المياه المالحة في أبار الحوجلة والحوبان؟ § لقد تم إعداد المشروع من قِبل دار التقنية للاستشارات الهندسية ونحن ألان بصدد البحث عن التمويل المناسب ونتمنى تجاوب المانحين لنبدأ بتنفيذ المشروع والذي سيوفر لنا كمية مناسبة من المياه العذبة ليضاف إلى ماهو موجود حالياً إضافة إلى تحسين نوعية المياه المباعة للمستهلكين. § ما وجهة نظركم حول ورشة العمل التي أقيمت لهذا الغرض؟ § كما هو معلوم انه عند عمل دراسات أوليه اودراسات جدوى أو دراسات نهائيه لأي مشروع لأبد من إقامة ورشة عمل يقدم فيها المنفذين للدراسة نتائج ما توصلوا إليه ليضعوه بين أيدي المتخصصين والمهتمين وأصحاب الشأن في الجهة ذات العلاقة ...ليتم مناقشتها مع إضافة أو تصحيح المعلومات أن كانت غير كافية أو غير دقيقة وبدلك يتم تحسين الدراسة، وتأخذ بها الجهة المنفذة ليتم تقديم الدراسات النهائية على ضوئها. § متى ستتم عملية التنفيذ ؟ § سنبدأ إنشاء الله تعالى بالتنفيذ بعد حصولنا على التمويل مباشرة .. وستكون الخطوة الأولى إعلان المناقصة لتنفيذ المشروع ... وسيتم اختيار المقاول المؤهل والأكفأ على ضوء نتائج المناقصة. § هناك أقاويل تتردد بأن مجموعة بوشناق - دار التقنية للاستشارات الهندسية التي قدمت دراسة الجدوى لمشروع التحلية سوف تنفذ المشروع بمساعده شعبية من الأخوة في المملكة العربية السعودية ؟ § ليس لي علم حول صحة هذا ونحن كمؤسسة نستحسن تقديم مقترح بعمل رسالة مباشره تحت توقيع محافظ المحافظة – رئيس مجلس الإدارة ومعالي الأخ وزير المياه والبيئة إلى الأخ / نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والتعاون الدولي على أساس البحث عن مصدر التمويل المناسب لتنفيذ المشروع الذي قامت عليه الدراسة. § ماذا عن مشروع حصاد مياه الأمطار ؟ § حصاد الأمطار بعد احد البدائل الهامة لتنمية مصادر المياه في مدينة تعز والدراسات الأولية تبين أن كمية المياه التي ستتوفر ستكون كبيره ، وهذه نعمة من نعم الله تعالى علينا لتوالي هطول الأمطار صيفاً وهي فترة شدة الاحتياج للماء ، ونحن سنعمل على تنفيذه لأنة يعد من البدائل الناجحة والغير مكلفة نسبة إلى البدائل الأخرى. § الأخ وزير المياه في تصريح سابق ذكر إن جزءً من أزمة المياه بتعز سببه سوء الإدارة ما تعليقكم على هذا ؟ § بدون شك أن الإدارة عامل مهم وحاسم في سبيل إنجاز أي مشروع ذا طابع استراتيجي يتعلق باحتياجات الأجيال ... ونحن في مؤسسة المياه والصرف الصحي معنيون بتنمية مصادر المياه وتنفيذ مشاريع الصرف الصحي .. ولدينا خطط ستبدأ بالتوصيف الوظيفي وتقييم الأداء في المؤسسة ويشمل كافة العاملين بما فيهم مدراء الإدارات ورؤساء الأقسام والموظفين العاملين بالمؤسسة وصولاً إلى النجاح المنشود في تحقيق المهام الموكلة لكل منهم ..وسنعمل على تأهيل من هو بحاجة إلى التأهيل من ذوي القدرة على العطاء ، و مما سيشمل عنايتنا بالإضافة إلى الإصلاح الإداري قضية الإصلاح المالي وتحسين الأداء الفني .. لتصبح المؤسسة مقتدرة إداريا وماليا وفنيا .. لأن مشروعنا تطويري نهضوي يقدم خدمة للمواطن فيجب أن يرافقه دوام الاهتمام والصيانة بكل متعلقات المؤسسة، وان مما يبشر بالخير هو الدعم الايجابي والسليم الذي قوبلنا به من الأخ المهندس / عبدالرحمن فضل الارياني وزير المياه والبيئة والأخ الأستاذ / صادق أمين أبو رأس محافظ المحافظة – رئيس مجلس الإدارة والأخ الأمين العام / محمد احمد الحاج واغتنم هذه الفرصة لأسجل عظيم تقديري واحترامي لكل هؤلاء ولكل من سيدعم توجهنا نحو الإصلاح بما يحقق تنفيذ البرنامج الانتخابي للأخ الرئيس في مجال المياه والصرف الصحي. كما أرجو من الإخوة المواطنين أن يضعونا في الصورة وان يتم التوصل معنا لمجابهة أي تقصير أو إساءة من أي عنصر ينتسب للمؤسسة وأتمنى من الجميع التعاون لمصلحة هذه المدينة ومواطنيها لينعموا بالاستقرار والحصول على حاجتهم من المياه والذي هو احد أسس التنمية وعصب الحياة ولكي نكون جادين في هذا الجانب فأضع رقم تلفوني للاتصال في أي وقت للاستفسار أو الشكاوي عند وقوع تجاوز أو اساءة لأي مواطن من قبل أي موظف ينتسب للمؤسسة ولا يؤدي عمله على الوجه المطلوب بحيث لا يتحمل المواطن تبعات ذلك ورقمي هو ( 777376045 ) فنتمنى أن نمضى جميعاً بخطى ثابتة ومدروسة وناجحة وان نتحلى بالإخلاص والمثابرة والصبر وفق الله الجميع لكل خير. § في ختام هذه اللقاء هل من إضافات أخرى تودون الإدلاء بها للقارئ الكريم ؟ § ادعوا الجميع إلى دعم المؤسسة لكي تتمكن من أداء واجبها.. ونحن بدورنا بدأنا بتصحيح الإختلالات الإدارية والمالية في المؤسسة ومكافحة الفساد بحيث أن هذا كله مع توفر الإرادة الصادقة وحب التقاني والبذل والإيثار سنتمكن وبعون الله تعالى من النهوض بأداء المؤسسة لتقدم خدمة آمنه ومستقره ومتطورة في مجال المياه والصرف الصحي وبما يحقق أمالنا جميعاً تجاه هذه المؤسسة الخدمية الرائدة، وليكون الرد العملي على الثقة التي أولاني إياها الأخ الوزير .. وأنا من خلال قيادة المؤسسة أضع نفسي في خدمة المواطنين وسيكون هناك في إدارة الطوارئ أكثر من شخص مع توفير كل الوسائل الضرورية للقيام بعملهم ليلاً ونهاراً لتلقي المكالمات و الحصول على المعلومات التي يرغبون فيها أو الشكاوي أو المخالفات المتعلقة بأفراد أو جهات أو أية معلومات عن مسئولي الخدمة التي تقوم بها المؤسسة.