تجسيداً لتلاحم الشباب ودورهم الفاعل.. واستخداماً لكل الوسائل المتاحة لتحقيق هذا التفاعل.. وتزامناً مع نجاح مؤتمر الحوار الوطني في اليمن شهدت محافظة إب الماراثون الشبابي الأول بإب، نفذته مؤسسة التقدم والبناء؛ لدعم مخرجات الحوار الوطني الشامل.. انطلق المارثون من أمام الإدارة العامة للبريد، مروراً بعدة جولات، ووصولاً إلى خيمة الحوار الوطني بجامعة إب. وصلت رسالتنا.. ولكن هناك عتب رئيس مؤسسة التقدم والبناء بإب صلاح أبو لحوم قال إنّ هذا المارثون يأتي كوسيلة؛ لرفع الوعي المجتمعي بمخرجات الحوار الوطني الشامل، وتفعيل دور الشباب في دعم عملية التحول الديمقراطي، والتشجيع على استخدامها كوسيلة تساعد على المشاركة المجتمعية. وأكدّ أبو لحوم مدى إقبال الناس على الماراثون قائلاً: “كنا قد فتحنا عملية التسجيل في المارثون لعدد 200 مشارك من مختلف مديريات إب، لكننا تفاجأنا يومها بقدوم 500 شاب بقوة؛ للمشاركة في المارثون، وهذا يدل على أن الفكرة التي سعينا لأجلها وصلت للجميع متبوعة برسالة واضحة للجميع “معاً لدعم مخرجات اليمن”.. وتطرق أبو لحوم بأسلوب المعاتب للجهات الأمنية في المحافظة، التي لم تنظم ولم تشارك في ترتيب خطوط السير كما يجب، وقال: لم نتلمس أي جهود لهم، وكانت هذه بمثابة صدمة لنا، حيث كنا نتوقع أنّ الجهات الأمنية لا تدعم المارثون الأول لإب، بالرغم من التنسيق معهم، وتوجه بالشكر لعدد من الشخصيات الاجتماعية في المحافظة التي عملت على إنجاح الفعالية، ولو بالمساهمات الحضورية. توعية ناجحة الأمين العام لمحافظة تعز العميد أمين عبد الله الورافي أشاد بالدور الذي بذلته جميع الجهات المنفذة لهذه الفعالية الشبابية التي تعد الأولى من نوعها في مدينة إب.. وأضاف الورافي مثل هذه الفعاليات تتيح المجال للشباب للمشاركة المجتمعية، وإحداث تحول في الثقافات والممارسات، وهي أسلس الطرق؛ لتوصل وللتوعية بفكرة ما وإن كانت بسيطة فمشاركتهم بها كبيرة. تفاصيل بعدها تم تكريم العشرة الأوائل الفائزين بالماراثون الرياضي، حيث حصل الثلاثة الأوائل على: شهادات، كؤوس، وميداليات.. لعلّ هذا ما ميز الفائزين بالمراكز الأولى، وحصل البقية على دروع وشهادات. . تخلل الماراثون عدد من الرسائل التوعوية التي تطرق لها الجميع من خلال حديثهم ، وخطاباتهم .