يعكف فرع الجهاز المركزي للإحصاء بتعز حالياً على الإعداد والتحضير للتعداد السكاني العام للسكان والمساكن والمنشآت بالوقت الذي قام بالمشاركة أثناء المرحلة الأولى، بعملية التحزيم سواء حدود المدينة أو للقطاعات والأقسام والبلوكات.. فيما سيقوم بتنفيذ المرحلة الثانية والمتمثلة بمرحلة الحصر والترقيم والتي ستكون شاملة على مستوى مديريات وعزل وقرى المحافظة بشكل عام وذلك استعداداً لمرحلة العد النهائي للسكان والتي ستنفذ في شهر ديسمبر 2014م وبالرغم من الجهود التي تبذل في هذا الشأن إلا أن فرع الإحصاء يعاني معوقات أثناء العمل الميداني ومن ذلك غياب الثقافة والوعي الإحصائي لدى نسبة كبيرة من أمناء المجتمع وبالتالي فهو يدعو المواطنين إلى التعاون مع الفرق الميدانية القادمة.. حول هذه الجوانب ارتأينا أن نسلط الضوء من خلال الأخ عبدالرقيب عبدالوهاب الكامل مدير فرع الجهاز المركزي للإحصاء بتعز لنعرف منه خطط وتوجهات الفرع فيما ينوي تنفيذه خلال هذه الفترة من العام الجاري 2014م حيث بدأ حديثه بالقول : الإعداد والتحضير يعكف الجهاز المركزي للإحصاء حالياً ممثلاً في ديوان الجهاز المركزي بصنعاء وفروعه في بقية محافظات الجمهورية على الإعداد والتحضير للتعداد السكاني العام للسكان والمساكن والمنشآت لعام 2014م والذي سيجري تنفيذه هذا العام، حيث قام فرع الجهاز المركزي للإحصاء بتعز بالمشاركة في المرحلة الأولى للتعداد ممثلة بمرحلة التحزيم والتي تم فيها القسم الأول تحزيم حدود المدينة وفي القسم الثاني تحزيم حدود القطاعات والأقسام والبلوكات وبالتالي نقصد هنا بالتحزيم فصل الحضر عن الريف. التقسيم التعدادي وعلى هذا نلجأ عادة إلى التقسيم التعدادي لأن التقسيم الإداري تقسيم ثابت وجامد، وبالتالي نقوم بعمل التقسيم التعدادي لكي تسهل عملية الشمول لكافة العمل الإحصائي الذي نبتغيه من عد المنشآت والمساكن والأسر وما إلى ذلك. المرحلة الثانية ستبدأ قريباً كنتم قد أشرتم فيما سبق بأنكم بدأتم بالمرحلة الأولى فمتى سيتم البدء بالمرحلة الثانية؟ بالنسبة للمرحلة الثانية سوف تبدأ في شهرنا الجاري أو الشهر القادم لأن البرنامج الزمني من صنعاء للفترة القادمة.. وتتمثل بمرحلة الحصر والترقيم أما مرحلة العد فستكون في ديسمبر 2014م. «10 15» يوماً للعد النهائي وماذا عن الفترة المحددة لعملية العد النهائي..؟ العد النهائي سيكون في شهر ديسمبر 2014م وسوف تستمر مدته مابين 10 15 يوماً. مشاركة الأشخاص الذين شاركوا خلال المرحلة الأولى من عملية التحزيم.. كم عددهم؟ بالنسبة للأشخاص الذين شاركوا خلال المرحلة الأولى من عملية تحزيم القطاعات والأقسام والبلوكات عددهم ما يقارب (38 40) فرداً وكل فريق كان مكوناً من رئيس فريق ومحزم. وهل كان هذا مقتصراً على مستوى المدينة.. أم شمل أيضاً بقية المديريات؟ هذا كان على مستوى المدينة وكذا مراكز المديريات الحضرية بالنسبة للتحزيم. وبالنسبة للمرحلة القادمة فيم سيتركز العمل في هذه الحالة؟ المرحلة القادمة ستكون مرحلة حصر وترقيم وستشمل كل مناطق ومديريات محافظة تعز بشكل عام. مرحلة التحزيم ولكن هل سيبقى العدد السابق قائماً أثناء مرحلة الحصر والترقيم أم ماذا؟ لا.. الذي أشرنا إليه فيما سبق هو ما يخص التحزيم فقط أما مرحلة الحصر والترقيم فسوف يكون عدد المشاركين فيها ما يقارب ال”1000” مسجل تقريباً وسيكون شاملاً لكافة مناطق وقرى وعزل محافظة تعز في جميع المديريات. مشاركة الإناث في المدينة لكن كما نعرف بأنه فيما يخص المشاركين سيكون هناك ذكور.. وإناث.. فكيف سيتم التعامل مع الإناث خاصة في ظل هذه الظروف فهل سيتم إرسال الإناث إلى الأرياف أم سيكون تواجدهن داخل المدينة؟ مسألة مشاركة الإناث هذا أولاً يعود إلى رغبة المشارك في العمل وهذا هو الأساس وبالنسبة للجهاز المركزي للإحصاء ولنا أيضاً نحرص ان يكون هذا العمل الوطني الكبير أن يشارك فيه جميع فئات المجتمع من ذكور وإناث. وبالنسبة لطبيعة الإناث نحرص أن تكون مشاركتها منحصرة قدر المستطاع في المدينة لأن العمل في هذه المرحلة نرى أن فيه صعوبة بالنسبة للأنثى فيما يخص مرحلة الحصر والترقيم والذي يكون باستخدام الفرشاة وبخاخ الرنج. فلهذا نجد فيه صعوبة بالنسبة للأنثى أما في مرحلة العد القادم والتي ستنفذ في ديسمبر فستكون مشاركة المرأة أوسع احتمال في المدينة وخارج المدينة كما تم في تعداد 2004م. مسح ميزانية الأسرة وماذا عن مسح ميزانية الأسرة وفيما يتركز العمل في هذا الشأن..؟ مسح ميزانية الأسرة يجري حالياً العمل في الميدان على مستوى جميع فروع الجهاز المركزي للإحصاء بالمحافظات حيث يتركز نزول الفرق الميدانية على عينه قبل تنفيذ المسح.. وعلى هذا قمنا بعملية حصر في المحافظة ثم تم سحب عينة للأسر المبحوثة من عملية الحضر بعدها يتم استيفاء البيانات من الفرق المتواجدة في الميدان. مسوح بالعينة ولكن في حالة كهذه.. لماذا لا تكون شاملة حتى تكون البيانات دقيقة؟ بالنسبة للشمول تكون على مستوى التعداد أما ما يخص مسح ميزانية الأسرة والمسوح الأخرى فهي مسوح بالعينة، أي يتم سحب عينة عشوائية وهناك عدة أساليب لسحب العينة ، حيث لدينا إدارة مختصة بديوان الجهاز، فيها أساليب معينة يتم سحب العينة من الإطار وهو إطار شامل وكامل للجمهورية اليمنية بشكل عام ولمحافظة تعز بشكل خاص، حيث يتم سحب عينة بالأساليب المستخدمة والأساليب العلمية للعينة العشوائية وعلى ضوئها يتم العمل واستيفاء الأسر المبحوثة المختارة في العينة. قياس مستوى الدخل وماهو الهدف من مسح ميزانية الأسرة ؟ الهدف قياس مستوى الدخل والإنفاق المعيشي للأسر تنسيق كامل وما مدى التنسيق القائم بين الجهاز والجهات المعنية بالمحافظة سواءً ما يتعلق بالمسوح أو التعداد ؟ يحرص فرع الجهاز المركزي للإحصاء سواء في محافظة تعز أو في أي محافظة من محافظات الجمهورية قبل البدء بأي عمل أو مسح أكان للتعداد أو المسوح بالعينة على التنسيق الكامل بين السلطة المحلية وبين الجهات الأمنية حتى نستطيع تسهيل وتيسير عمل الباحث في الميدان وإنجازه لعمله بالشكل المطلوب بدون أي معوقات أو إشكالات تحصل له في الميدان أثناء العمل الميداني. غرفة عمليات في حال قيامكم بأي مهام أو عمل.. كيف تتم عملية التواصل معكم من قبل الفرق الميدانية..؟ في حالة كهذه تكون كل الأمور مهيأة في هذا الشأن حيث توجد غرفة عمليات مركزية في ديوان الجهاز المركزي بصنعاء وكذا على مستوى المكاتب توجد غرفة عمليات على مستوى المحافظة حيث تقوم غرفة العمليات في المكتب بمتابعة العاملين ورفع تقارير الإنجاز فضلاً عن أخذ الملاحظات وتلقي البلاغات الميدانية المرفوعة من الميدان، إضافة إلى معالجة المشاكل والصعوبات التي قد تواجه العاملين بالميدان والعمل على حلها أولاً بأول وبصورة يومية. أكثر من مليوني نسمة وعن عدد سكان محافظة تعز لعام 2004م هل لنا أن نعرف عن ذلك بشكل دقيق ؟ بالنسبة لسكان محافظة تعز بحسب نتائج 2004م عددهم 2.393.425 نسمة. نسبة النمو 3.5 سنوياً وكم تتوقعون أن يصل عدد السكان خلال المرحلة القادمة من التعداد العام والتي ستجري في ديسمبر 2014م؟ نتوقع أن يزداد عدد السكان بالمحافظة حيث وبحسب التقديرات فإن نسبة النمو السكاني بمعدل (3 3.5)% سنوياً. معوقات ماهي المعوقات التي تعترض سير عمل فرع جهاز الإحصاء بالمحافظة؟ نحن نعاني معوقات في عملنا وأبرزها ما يخص العمل الميداني، ممثلة بالثقافة والوعي الإحصائي الذي يكاد لا يتوفر لدى الكثير من الناس، لأنه إذا توفر الوعي والتعاون الكامل من المواطنين، ومن الجهات بكافة مؤسساتها سواءً القطاع العام، أو القطاع الخاص، وتفاعل المجتمع معنا خاصة ونحن مقبلون على مرحلة وعمل وطني كبير وهام، حيث على ضوئه ستتحدد نتائج التعداد السكاني العام، ومن ثم سوف يستطيع متخذو القرار وراسمو السياسات من اتخاذ كافة القرارات التي تمكنهم من التخطيط السليم، لكافة المشاريع الخدمية سواءً في القطاع التعليمي أو الصحي.. ومختلف القطاعات. كما أن أهم المعوقات التي تواجهنا هي عدم التفاعل والتفاهم لكافة شرائح المجتمع أثناء العمل الميداني وبالتالي من خلالكم ندعو كافة المواطنين التعاون مع الفرق الميدانية، القادمة وذلك في إنجاز عمل الجهاز للتعداد العام للسكان والمساكن 2014م.