استبشرنا بثورة التغيير واعتقدنا أن زمن أجرة العسكري قد ولى وعبث الإيرادات الحكومة المنحرفة إلى خارج صناديقها قد آفل لكن العكس من ذلك فلا شيء تغير يستدعي الإشارة فثمة زيارة إجبارية ساقتنا إلى فرع مصلحة الجوازات بتعز كانت كفيلة بثبات الحقيقة في معاملة استخراج جوازات سفر لي وآخرين فإجمالي الأسناد الرسمية لاستخراج الجواز لا تزيد عن “4500” ريال لكن الضعف من ذلك وأكثر هو ما أنفقناه هناك وليس من سمع كمن لامس الحقيقة ولا نعتقد أن وزير الداخلية أو مدير عام شرطة تعز غافلون عن ذلك.. لكن السؤال : إلى متى يستمر العبث ؟!!