اشتدت المنافسة في دوري الأولى والذي يفترض أن يكون ترجمة لمستوى أفضل اللاعبين كونهم خليط من المحليين والمحترفين جزافاً لدوري يفترض أن يكون هو الآخر دوري احترافي من قبل سنوات ، عموماً الأهلي الصنعاني قدم مستوى ونتائج لم نعهدها منه في البطولات السابقة وهذا يؤكد أن الأهلي بدأ يتعافى كونه ناد كبير بتاريخه وانجازاته من واقع الميدان والعطاء والمنافسة الشريفة التي يظل الأهلي أكاديمية في الإدارة والحب الصادق لإدارييه وجمهوره الوفي الذي ذاق الأمرين في الفترة الماضية والصورة الآن تؤكد وجود تناغم وجهد إداري منظم وجهاز فني مقتدر استطاع أن يعيد للعميد جزءاً من بريقه. فالأهلي ظل لسنوات متربعاً على عرش البطولات وازدحم النادي بالانجازات وذكرنا تصريح سابق للحيمي سامي قال فيه أن الإحباط والملل يسيطر علينا لأننا لا نجد فريقاً منافساً هذا التصريح في الوقت الذي كان العراقي جسام يقود الأهلي والذي كان الأهلي فريقاً يؤدي المباريات وكأنه يمارس تدريبا ! .. والأهلي بقيادة الجهاز الفني المقتدر الذي يستحق الاحترام والتقدير لأنه غير ملامح الفريق وأعاد بعض من هيبة الإمبراطور كون عميد العاصمة كان متعوداً على حسم البطولات قبل أسابيع من الدوري بعكس الوضع الراهن الذي نعده البداية في حالة صبرت الإدارة على الفريق ومنحته مزيداً من الوقت والصلاحيات للجهاز الفني الذي نثق أنه سيعيد الأهلي لما كان عليه في السابق ويعيد جمهور الأهلي إلى لمدرجات كون النتائج ووجود الجمهور انعكاس لحالة الفريق الكروي ، ونبارك لإدارة النادي ما تحقق حتى الآن سواءً حقق الأهلي البطولة أم لا فسيظل في نظرنا وكل المنصفين والمتابعين كبيراً لأنه ليس غريبا على البطولات وبطولاته غير مدنسة بالمال والتربيطات كما أكد إداريوه وتحدوا من يثبت تواطؤ الأهلي أو شراء مباراة على مر الزمن الغابر والحالي مع احترامنا لكل الأندية في دوري الأولى. في المقابل أحرز الأهلي في تعز فوزاً مستحقاً على جاره الرشيد كان بحاجة ماسة إليه لرفع الروح المعنوية والإعداد للقاءات القادمة له مع الصقر وغيره لأن كل مباراة للأهلي مهمة ليصنع السهل الممتنع في حالة أداء اللاعبين بروح الفريق الواحد وآمنوا أن البقاء يخدمهم كلاعبين قبل الإدارة التي سترحل وهم من سيعانون من ويلات الهبوط .. فأهلي تعز قد يحدد مسار البطولة ويعيد خارطة الطريق على أسس وقواعد واحدة ومتساوية للمتنافسين على البطولة والتي تنحصر بين الأهلي الصنعاني والصقر الذي يمتلك مقومات البطولة في حالة تخلص لاعبيه من الضغوط والتعبئة الخاطئة التي تنعكس سلباً على الأداء والفريق والنادي فالصقر هو الآخر لم يعد غريباً على البطولات ومنصة التكريم والأفضل في تعز من واقع الانجازات. خاطرة سألني أحدهم ماذا كان يفعل ثلاثة من لاعبي فريق مع مدرب يفترض أنهم سيواجهون فريقه بعد يومين من ذلك اللقاء أو جلسة الصفاء التي تمت بين المدرب والثلاثة اللاعبين الذين ينتمون لفريق غير فريق المدرب إياه؟ فعلقت بالقول يبدو أن المدرب الذي يستلم راتبا كبيرا اشترطت عليه إدارة ناديه أن يقوم بشرح الخطة للاعبي الفريق الخصم قبل أية مباراة بيومين ويشرح خطة فريقه في يوم المباراة لاستغلال قدرات المدرب الكبير وفي إطار العلاقات والروح الرياضية بين الأندية لاضير في ذلك والدعوة للجنة المسابقات ولجنة الانضباط والاحتباس الحراري لفتح ملف للتحقيق ببعض الوقائع والتحري عن نتائج مباريات بعينها. طلعاوي رغم الزمن بحب نادي الطليعة وبقولها في العلن مهما الزمن غلبنا أفهم يامحترم وهييييييييه بس خلاص