يا إخوتي كانت لنا أحلامنا تسمو بنا نحو العلا كنا نرى فيها المنى لكننا لم نحمها ثم انتهت في لحظة من بيننا إني أنا أحكي هنا عن قصة في موطني موصولة فيما مضى مسرودة في حاضر تروى لنا عن قادم في صورة «مهزوز» يرثى لها إن العدا قد أوغلوا في أرضنا قد مزقوا أوصالنا لم يتركوا شيئاً لنا لا نرئي رأياً على أن نلتقي في أمرنا إني هنا أبكي دماً لا أدمعا مالي سوى قهري الذي يمشي معي في رحلتي صوب الأسى ما عاد لي غير الضنى من مهجتي ضاع السلا يا إخوتي تكفي كفى ما قد مضى من جهلنا إني أرى شيئاً أتى في حاضري يعطي الأسى يغدو كما تغدو القطا نحو الكلى يرعى ولا يبقى على روحي ولا يا إخوتي غاب الضحى من غير ما ندري بما يخفى لنا نمشي بلا، عين ترى مافي المدى من راصد في المنحنى تنوي علي فعل الورى في مكمن يودي بنا لكننا من ليلنا حتماً سيأتي صبحنا حتماً سيأتي صبحنا