عقد مكتب الأوقاف والإرشاد بمحافظة ذمار أمس الملتقى الثالث للعلماء والخطباء والدعاة، بمشاركة عدد من العلماء والخطباء والدعاة والوعاظ والمرشدين من مختلف مديريات المحافظة. وفي افتتاح الملتقى دعا وزير الأوقاف والإرشاد حمود محمد عباد العلماء والخطباء إلى الاضطلاع بدورهم التنويري في نشر قيم التصالح والتسامح والإخاء ونبذ ثقافة الغلو والتطرف.. مشدداً على أهمية تنزيه المنابر من العمل الحزبي على اعتبار أن المنابر الدينية مقدسة وليست أداة للاختلاف ونشر العصبية والمذهبية والتحريض على العنف. وأشار إلى أهمية أن يحرص العلماء والخطباء والمرشدون على تبصير الناس بأمور دينهم والدعوة إلى الاتحاد والإخاء والتصدي لكل من يحاول شق الصف وزعزعة أمن واستقرار ووحدة اليمن.. مبيناً أن رسالة المسجد يجب أن تتركز على مواجهة التطرف والإرهاب والحفاظ على النشء والشباب من الانجرار وراء الأفكار الضالة. من جانبه شدد محافظة ذمار يحيى علي العمري على أهمية دور العلماء والمرشدين في نشر قيم التسامح والإخاء في أوساط المجتمع والعمل بروح الفريق الواحد للتصدي لمخاطر تنظيم القاعدة وكل ما يهدد الأمن والاستقرار. وحذر المحافظ العمري من المؤامرات التي تهدف إلى النيل من أمن الوطن واستقراره ووحدته.. لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على الشباب من الغلو والتطرف والتشدد بكافة أشكاله. وأكد الملتقى أهمية التزام الدعاة والعلماء بالتوعية بمخرجات الحوار الوطني ومواجهة الإرهاب والحملات التكفيرية ونبذ الفرقة والتطرف والعصبية والتأكيد على وحدة المجتمع ونبذ كل المظاهر السلبية ومواجهة التقطعات وتعزيز اللحمة الوطنية. وحذر المشاركون في الملتقى من خطورة المؤامرات التي تهدف إلى زعزعة أمن واستقرار الوطن ووحدته.. داعيين إلى توحيد الجهود للمساهمة في ترسيخ الأمن وتعزيز قيم الولاء والانتماء للوطن ورفض كل دعوات التشرذم والتمزق. وحث المشاركون وفقا لوكالة «سبأ» على أهمية تنفيذ مخرجات الحوار وجعل مصلحة الوطن فوق كل اعتبار ومساندة جهود السلطة المحلية في تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتعزيز الأمن.