كانت حلماً بعيد المدى، لكن الحلم أصبح حقيقة .. إذاعة إب روعة التواصل ومتعة الاستماع في صباح السادس عشر من مايو 2007م أشرقت أشعة شمس الإبداع على اللواء الأخضر، على موطن السحر والجمال على محافظة إب ، هنا إب، إذاعة الجمهورية اليمنية ، فغنت وغردت وزغردت طيور وبلابل إب بإشراقة شمس إذاعة إب على جبال روابي وسهول اللواء الأخضر ، يقول الشاعر بشار بن برد: والأذن تعشق قبل العين أحيانا. وهذا ما أثبتته إذاعة إب، هذه الإذاعة الناشئة التي كانت ومازالت جسراً للعلم والثقافة والمعرفة ونافذة للمتعة والفائدة ، ها هي إذاعة إب تحتفل بمرور سبع سنوات من الإبداع والتألق والتميز ، إذاعة إب زرعت جذور حبّها في قلوب مستمعيها في تسع محافظاتإب ، تعز ، ذمار ، الحديدة ، البيضاء ، عدن , الضالع , لحج ، ريمة. فحصدت أطيب الثمر من حب لا تصفه الأقلام، استطاعت إذاعة إب أن تسحر قلوب مستمعيها وتجذبها ، ففي تمام الثامنة من صباح كل يوم يهرول كل مستمع إلى موجة ترددها الأثيري 96 إذاعة إب ليرتشف من مناهل إبداعها وأنهار برامجها المتنوعة التي تغذّي روح وعقل مستمعها من مختلف الشرائح، رجالاً، نساءً، أطفالاً ، شباباً ، شيوخاً فإذاعة إب تخاطب العقل والروح معاً ، برامجها دينية ، ثقافية ، برامج أطفال ، اجتماعية ، وطنية ، رياضية زراعية , سياحية ، ترفيهية كل هذا وأكثر فقط على إذاعة إب. إذاعة إب وفي زخم الإذاعات المحلية استطاعت أن تثبت جدارتها وتميّزها وتألقها في فترة وجيزة ، وسر نجاح وتميز إذاعة إب هو كوكبة من نجومها المتلألئة من معدّين ومقدّمين ومخرجين ، فإذاعة إب لسان حال المستمع. إذاعة إب جسر التواصل فيها ممدود دائماً عبر برامجها المباشرة التي تلامس هموم وقضايا المستمع. إذاعة إب جعلت المستمع فرداً من أفراد طاقمها. إذاعة إب أم وجامعة لكل مستمع، فعلاً إذاعة إب روعة التواصل ومتعة الاستماع ، وبمناسبة إيقاد الشمعة الثامنة من الإبداع والتميّز أبعث باقة حب وشكر وتقدير وامتنان لطاقم إذاعة إب الرائعين فرداً فرداً على جهودهم وتألقهم وتميزهم وعلى رأسهم ربان سفينة الإبداع مدير إذاعة إب الأستاذ صلاح القادري، ولمدير البرامج الأستاذ خالد الفقيه، ولكل العاملين في الإذاعة ، وكل عام وإذاعة إب في تقدم وتطور وازدهار وإبداع وتميّز.