اجتمع بعض الأصدقاء قبل شهر رمضان ليتفقوا ماذا يعدون لرمضان فقال الأول: أنا علي التلفزيون والثاني وأنا علي الرسيفر والثالث أنا علي البطة والدمنة فسألوا صديقهم الرابع وأنت ماذا عليك؟ فأجابهم: وأنا علي لعنة الله إذا شخطا بعدكم وأقرح رمضان جو. * * * * أحد الأشخاص كان يأكل بشراهة منقطعة النظير لدرجة أنه يتناول ست وجبات في اليوم ونتيجة ذلك كان يكره شهر رمضان كرهاً شديداً وبعد قيام الثورة كان يسمع من الإذاعة ثورة سبتمبر فسأل أحد جيرانه ما هو سبتمبر؟ فقال له: شهر من أشهر السنة فسأله وما هي الأشهر الباقية؟ فقال له: يناير فبراير..الخ فكان يعد حتى شهر 12 فتهلل الرجل فرحاً وقال : الحمدلله حين ماعد بش رمضان. * * * * شيبة انسرقت تواير سيارته .. راح وقدّم بلاغ وشكوى للشرطة قال العسكري: الله يعوضك خيراً ياعم تلقاها في الآخرة إن شاء الله، قال الشيبة: الله يشلك مافعل بهن في الآخرة قصف عمره الذي عسكرك .. الناس في الجنة على سرر متقابلين وأنا ادلهف تواير بينهم. * * * * كان لدى النقيب حمود شريان أحد كبار قبيلة (ذو حسين) كان لديه حصان جميل وذات يوم استعاره منه أحدهم وأعاره النقيب حمود شريان حصانه ووعده الرجل أن يرده خلال أسبوع وأعجب الرجل بالحصان وطمع فيه ومر شهر فذهب إليه النقيب ولما التقاه قال له النقيب بحنق يا ذيّه (يا هذا) رجع لي حصاني فثار الرجل وشطح ونطح واعتبرها إهانة في حقه أن يقول له يا ذية وكان الواجب أن يقول له: يا سيدي فاختلف الاثنان واحتكما إلى الإمام يحيى حميد الدين فسأل النقيب عن سبب الخلاف فأخبره عن السبب ثم التفت إلى الرجل وسأله: هاه ما قولك ؟ فأجاب الرجل قائلاً: أيوه أنا أخذت حقه الحصان عاره وشارجعه له لكن لما التقيت به يا مولانا قال يا ذيه وأنا ذلحين عند الإمام واللي شا يحكم به على رقبتي فالتفت الإمام إلى النقيب وقال له: أنت قلت هكذا؟ قال النقيب: نعم، فقال الإمام: حكمنا بربع الحصان أدب فقال النقيب: هذا هو حكمك يا مولانا أجاب الإمام نعم فقال النقيب مخاطباً غريمه: كان هاه ياذيه ياذيه ياذيه وشل الحصان كله أدبي.