جرت العادة في شهر التوبة والغفران أن تضطلع عديد الجهات بتفعيل وتنفيذ الكثير من المناشط الرياضية في كل من محافظاتتعزعدنالحديدة أمانة العاصمة وبغض النظر عن حجم ومستويات تلك الفعاليات الرمضانية وماتحظى به من مواكبة إعلامية، إلا أن البطولات الرمضانية الأكثر أهمية وحيوية تظل في نظر الكثير من المتابعين المنصفين هي البطولة الرمضانية لجامعة تعز 2 بطولة المريسي بالعاصمة الاقتصادية والتجارية عدن وبطولة النادي الأهلي بالعاصمة صنعاء، ومن ثم تأتي بعدها باقي البطولات الأخرى.. أما مايتعلق ببطولة جامعة تعز الرمضانية فإنها تظل من وجهة نظري المتواضعة أكثر البطولات الرياضية متابعة وجماهيرية بل أفضلها على الاطلاق من حيث الإعداد والتنظيم ومن حيث المشاركة الفاعلة والواسعة فعلى سبيل المثال فقط البطولة الرمضانية والحالية وهي ال28 للكبار وال3 للبراعم والناشئين والأشبال وال3 لقدامى نجوم الزمن الجميل في كرة القدم احتضنت 24 فريقاً وهو عدد يزيد على عدد فرق الدوري العام لكرة القدم بما يزيد عن النصف وجامعة تعز التي ترعى وتدعم هذه البطولة دون المسابقات الرياضية ولكنها أضافت ضمن أجندتها الهادفة والمدروسة مسابقات ثقافية أخرى تتزامن مع المنافسات الرياضية الكروية مثل مسابقات القرآن الكريم ومسابقة الإنشاد والأذان والتي تحظى جميعها برعاية واهتمام القيادات المتعاقبة على الجامعة ومن ضمنها القيادة الحالية ممثلة بالأستاذ الدكتور محمد بن محمد الشعيبي رئيس الجامعة ونائب رئيس الجامعة عميد شئون الطلاب الدكتور مهيوب البحيري وكلاهما يحرصان من خلال الحضور الفاعل لمعظم مواجهات البطولة على تذليل كل المعوقات التي تعترض سير المنافسات وصولاً إلى تحقيق الأهداف التي تنشدها الجامعة والرامية إلى الإسهام في تطوير الحركة الرياضية والمشاركة الفاعلة في مجمل الفعاليات المجتمعية .. وخلال البطولة الحالية أحسنت قيادة الجامعة وقيادة النشاط الرياضي ممثلة بالنجم الأهلاوي الأسبق عبدالرحمن الآنسي أحسنت صنعاً في اختيار أفضل الكفاءات الرياضية لتسيير فعاليات البطولة مثل النجم الأهلاوي الأسبق الكابتن محمد طه حسين ومكتشف البراعم والنجوم الصغار صاحب المركز الأول في دورة المدربين العرب التي انعقدت مؤخراً في دولة الكويت الرائع جداً أحمد المهندي (السفري) وسكرتير فرع اتحاد كرة القدم في تعز عبدالقادر الشريف فثلاثتهم يتمتعون بخبرات هائلة وجديرة أن تُحترم. ترانزيت بعد أن أسدل الستار على المونديال العالمي في البرازيل وبعد أن سقطت معظم المراهنات والتوقعات لم يعد أمام البلد المضيف ومنتخبها الجريح إلا العمل ومنذ اللحظة بطرق جادة ومخلصة لخوض المونديال القادم في العام 2018م في روسيا وبطريقة تعيد للمنتخب البرازيلي هيبته المفقودة. استطاع المنتخب الألماني الظفر بكأس العالم بعد أن قدم أفضل العروض الشيقة وصولاً إلى اللقاء النهائي أمام المنتخب الارجنتيني ولم يتعرض الألمان لأي إحراج حقيقي إلا في المواجهة التاريخية أمام ممثل العرب الوحيد المنتخب الجزائري الذي أحرج المنتخب الألماني على مدى 120 دقيقة. المونديال المنصرم هو الوحيد في تاريخ البطولة منذ العام 30م الذي كسرت فيه القاعدة بذهاب الكأس لمنتخب أوروبي من أراضي أمريكا الجنوبية، ولأن أبطال الماكينات الألمانية لعبوا بتكتل عال وهمة عالية استحقوا الكأس وغيروا المألوف. خلال متابعتي لمواجهات المونديال عبر القمر التركي خرجت بحصيلة تقول إن كلمة يعني + صفر صفر هما في الأساس تركيتان ولو تمسكت بالحفاظ على القنوات المذكورة لن يمر عام إلا وقد أجدت اللغة التركية تقولوا ياخبره أواصل واشتغلي مترجم ولو للمسلسلات. وخلال متابعتي للمونديال تبين لي أن النجم الكبير يحيى فارع سلام وولدي عبدالرقيب كلاهما يتمتعان برؤية رياضية ثاقبة كما تبين لي أن مواكبة صحافتنا الرسمية للمونديال وفي مقدمتها الثورة والجمهورية كانت متميزة ومهنية رغم بعض المنغصات.