يبدو أن حسين علي حازب محافظ الجوف لا يمل من تكرار دعوته المفتوحة للحكومة “ للقيام بزيارة عاجلة ومختصرة لمحافظة الجوف، فتلك الزيارة كما يصف كفيلة بكشف المستور، والتعريف أكثر بمتطلبات تنموية مُلحة.. في هذا اللقاء كشف حازب أبرز تلك المتطلبات، مكرراً ذات الدعوة لأن الحال أغنى عن أي مقال..إنجازات ما الذي قدمه حسين حازب لمحافظة الجوف منذ توليه قيادة السلطة المحلية فيها في نوفمبر العام 2008؟ خلال العام 2009م كان عملنا أمنياً أكثر مما هو خدمي، فقد واجهتنا قضية التصدي للمتمردين ودخول جزء كبير من محافظة الجوف في هذه المواجهة ورغم ذلك مضينا في خطوات جيدة في الجانب الخدمي وبعد التقائنا بالناس ومعرفتنا بمشاكلهم نقلنا ذلك في تقرير مفصل إلى رئيس الوزراء، وكانت طلباتنا محصورة في لفتة استثنائية بإعادة الحياة إلى الجوف وتنفيذ ما سبق من الوعود. وعلى ضوء تلك المتطلبات أقنعنا المعنيين في الحكومة بضرورة بناء مستشفى عام وقد نزلت الموازنة، أما بالنسبة لموضوع الجامعة فالأمر قيد المتابعة وذلك على أساس أن نبدأ بكلية التربية.. وفي مجال الطرقات استأنفنا سفلتة الشوارع داخل المدينة،بعد كان من المشاريع المتعثرة خاصة وأن المقاول قبل أربع سنوات انسحب منه، إلا أننا تابعنا الموضوع من جديد وبتفاعل وزير الأشغال تم حسم الأمر مع المقاول وقد تمت عملية السفلتة.. وفيما يخص الطرق الطويلة فالعمل جار على قدم وساق فمثلاً طريق “الحزم البقع” وهو طريق استراتيجي يربط بين الجوف وصعدة وبين اليمن والسعودية وكان له بالغ الأثر والأهمية في إعانة المجهود الحربي وقد بدأ العمل فيه بتوجيهات الرئيس وإشرافه ومتابعته شخصياً والعمل في هذا الطريق جار على قدم وساق ويسير في ذلك منذ أكثر من أربعة أشهر من خلال ثلاث شركات بعد توقف دام أكثر من ست سنوات. مزيداً من التفاصيل. رابط الصفحة اكروبات